إلى أصدقائي خارج دائرة الطباشير في سوريا وكل مكان

عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 08:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

يحاولون بكل جهدهم أن نكون داخل الدائرة ولن نكون ، معاقون عقلا وجسدا أهل الاستبداد على أي جهة من الدائرة اصطفوا ، يقتلون براءة الأطفال فينا وضحكتهم عندما لايتالمون ، لن نكون داخل الدائرة محاصرين بعقول وأجساد معاقة تمزق الإنسان فينا ،
فضائات الحرية ملعبنا وحوارات العقل لايقتل ولا يقتل مبتغانا ، ولن نكون قبل أن نكون .
جنون العقل المطلق يحتكر الفكرة الحقيقة ليس منا ولسنا منه، سؤال غير مقيد يريد جوابا من عقل الإنسان وطبيعته.
كل مايطاله بصرنا وبصيرتنا وما سنطال يقع تحت سلطان العقل أسئلة وحوارا ت لاتكاذب .
نحب التعاقد أحرارا
عندما يحاول حزب أن يتجدد ويتعاقد على نظام داخلي جديد يحترم آلية العمل الديمقراطي ولو بالحد الأدنى، محاولا هذا الحزب
احترام شريعة التعاقد الحر وصولا إلى العقد الاجتماعي ( الدستور) الذي ينظم علاقات بشر أحرار ببعضهم، سوف نرى إن العقل المعاق والاستبدادي يخرق العقد ويفرض منطق الوصاية والإشراف.
أقول لأصدقائي خارج دائرة الطباشير في سوريا وكل مكان لن نقبل بالعقل المعاق ولا بمنطق الوصاية والإشراف، وأملي كبير انه في وقت قريب سوف نسعى لتامين مراكز للعلاج من تلك الأمراض.

#عادل_محفوض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات