أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - تجديد الدين الإسلامى الحنيف لا يتحقق إلا بهجر ونكران بدعة أهل السنة والجماعة الأموية















المزيد.....



تجديد الدين الإسلامى الحنيف لا يتحقق إلا بهجر ونكران بدعة أهل السنة والجماعة الأموية


عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)


الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 08:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال الحق ( يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس – التوبة 28 ) (قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون – الانعام 151 ) (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف 33 ) (وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون – يوسف 106 ) (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين- آل عمران 67).
فإن معنى الشرك فى القرآن العظيم تعنى من ينادد قول الله تعالى اى ينادد ويخالف ما انزل الله فى القرآن المجيد من الأحكام والفرائض التى فرضها عليه الله تعالى فى هذا القرآن ,ويبتدعون البدع الشركية الضلالية الشيطانية وهم المناددون الكفرة الفجرة لقوله تعالى ( ان الذين كفروا ينادون، لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون – غافر 10 ) فالمشركون هم الشياطين الشقاشق النواكث المجرمون من يقومون بكل فعل وضع مؤامرات الكفر وتحريف وتبديل الدين لتضليل الناس بجريمة الشرك بالله اى يبدلون الدين والأحكام التى فرضها الله تعالى والأحاديث التى خرج مثلها النبى معا بالإجماع بما انزل الله ، فيقوم المشركون والكفار بفعل مؤامرات التغطية فيفبركون ويضعون الأحاديث الواهية الكاذبة التى تنادد ما انزل الله فهو فعل جريمة الشرك بالله اى مناددة ومخالفة ما فرضة الله فى القرآن العظيم وكذلك سياق كفر تعنى غطى اى غطى على الحقيقة فى الدين واتى بإفك وتحريف ووضع كذب مبين مخالف لأمر الله القرآنى واحاديث حكمة النبى صلى الله عليه وسلم التى خرجها فى زمنه متطابقة بالمثل والإجماع لتبيان فرائض الله القرآنية ، فالمشركين النجس الملاعين هم من يناددون كل ما امرنا به الله تعالى فى القرآن ويضعون إفك ومسخرة وزخرف الأحاديث النبوية التى نسبت إفكا للرسول الكريم ، والكفر يؤدى الى الشرك وهى الجريمة التى لا يغفرها الله تعالى بالبته ، فاكثر اهل الأرض اليوم من مسلمين سنة ضالين مع فرية وبدعة اهل السنة والجماعة وشيعة فهم مشركون باحكام سنن ليست موجودة وفرضها عليهم الله فى هذا القرآن وهو تبيان قوله تعالى ( ما يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون – يوسف 106) .
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا – النساء 116} وسياق الشرك ايضا تتعبد بعقيدة بدعة لم يامرك بها الله تعالى فى هذا القرآن دين الله.وهذا تبيان من لا ينطق عن الهوى لمعنى الشرك حيث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما هو الشرك بالله ؟ فقال ان تـنـادد ربك وهو خلقك)) فكيف تنادد ربك ؟ اى تفترى بدع ومحدثات عقائد ومذاهب وفرق لربنا واحكام بأحاديث كاذبة موضوعة لم ينزل بها الله من سلطانه هذا القرآن العظيم وقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم ((ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر؟ الإشراك بالله))؛ قال تعالى في الحديث القُدسي((أنا أغْنَى الشُّركاء عنِ الشرك، مَن عمِل عملاً أشْرَك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكه)) قال تعالى ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سبحانه وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ – يونس 18 ) فالشرك اليوم هو الإستناد على الأحاديث الكاذبة التى تنادد وتخالف احكام القرآن وهى مصيبة الأمة السنية والشيعية الضالة .
فأولا فرق اهل السنة والجماعة الضالين مشركين بأحكام وبدعة فرية سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان ففرق اهل السنة والجماعة كلهم مشركون بأحكام وضع شيطانية يهودية نصرانية ليس لها اى وجود محجة قرآنية ولا فى تبيان تدبر معانى القرآن العربى المبين ، فبدعة فرق اهل السنة والجماعة خوراج ولا يمثلون الإسلام ولا المسلمين بالبته ! فعقيدة اهل السنة والجماعة هى منهاج منكر ورد محدثة إبتدعه البشر وهم الخوراج الشقاشق النواكث الأموين قتلت آل البيت والصحابة ومنقذين الفتنة الكبرى ، فهل لك يا سنى وشيعى غشيم غافل من اية قالت للنبى سنة ؟ أم انتم مشركون بنسب السنة للنبى وليس لكم بها توكل وسند على ما انزل الله فى محكم التنزيل، فكيف تحكمون ؟ فعقيدة نسب السنة للنبى صلى الله عليه وسلم هى فرية عظمى ولا يتقبلها الله عزوجل منكم لأنها مخالفة شرك لما انزل الله فى هذا القرآن محكم التنزيل ، فلم ترد اى اية قالت ان الله اذن لسيدنا النبى بان تكون له سنة وسياق سنة للنبى تعنى حكم وتشريع اخر وتجعل النبى مشرع احكام مناددة لله تعالى وهو الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن ، فكل الأيات التى اتت بها سياق السنة فى القرآن مذهب الله الذى فرضه وحده للمسلمين قالت بالإجماع السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فخسر هنا المشركون والضالون اهل السنة والجماعة والشيعة .
وهاكم الأيات البينات التى تنسف فى اليم إفتراء سنة للنبى وتبديل نسب السنة لغير الله تعالى ( سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا – الإسراء 77 ) ( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون – غافر 84 ) فهى ضلالة كل الأمة السنية الغافلة فعقيدة اهل السنة فهى فتنة الدهيماء السودة المظلمة التى لا ترى بالعقل ويقع فيها الرجل فى الشرك والكفر باللسان كوقع السيف وهو تقول نسب السنة للنبى (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون – الحشر 19 ) فكف لسانك ايها السنى الغافل المفترى ، ليس للنبى سنة وربنا قال لنا قل يا ايها الكافرون فانتم يا اهل سنة كافرون وتتبعون كل وضع وبدع الكافرون والمشركون فمن يتبع الكفار والمشركون بعقائدهم الضلالية وينشرها للناس ويضللهم بغير علم فهو منهم وسيحشر معهم فى نار جهنم. ( قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد- آل عمران 12 ) ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير – الحج 8 ) فانتم يا اهل السنة والجماعة الضالين وحكمكم حكم الشيعة لستم على شئ بحجية اية قالت ان الله أذن للنبى صلاة الله عليه من سنة وسنن تشاريع لم ينزل بها سلطان الله الفرقان.
(عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ( جاء عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: "كنا قعوداً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل "انقضت"؛ تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده) ففتنة الدهيماء وتعنى شديدة السواد فهى فتنة تقول نسب السنة للنبى وإفتراء سنة احكام تشريعية للنبى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا ، كفريات قتال الناس حتى يسلموا والرجم للزانيين بالحجارة حتى الموت وتعبيد البشر وسبيهم فى الحروب والتسرى بالنساء العبيد ، والزواج من الأطفال البغاء القصر ، وقتل المرتد وتارك الصلاة ، وإستقلال الجماعات الإرهابية السلفية لفتاوى بن تيميه وكتب التراث الموضوعة الكاذبة مثل البخارى ومسلم لتبرير قتل الناس والابرياء الغير سنيين ومعلوم تماما لدى الكل بان النبى صلى الله عليه وسلم لم يبدا بالقتال فى جميع غذواته لقول الله تعالى قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ؟
فإن كل الأمة السنية ضالين لهم 1200 سنة مع اهل العارض ومعرضين عن إتباع هدى ذكر الله القرآن ويتنطعون بمقولة الكتاب والسنة للنبى وغافلين عن إتباع المنهاج الذى فرضة الله تعالى علي المسلمين بهذا القرآن سبيل صراط الله المستقيم ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى - وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى - قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا - قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى - وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى – طه 123-127 ) وكذلك اليوم اتتك الهادية وتبيان الهدى من الضلالة فتعرض عنها وتتبع سبيل المشركين بفرية سنة للنبى فتحشر فى نار جهنم اعمى ولا عذر لمن انذر وبينا لهم ضلالتهم وكفرهم وشركهم بالله من كل فرق سنة وشيعة يتبعون كل اقاويل أوليائهم وفقهائهم وائمتهم الشياطين والضالين من دون أمر الله ويحسبون هوجا هم مسلمون ( فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون – الأعراف 30 ).
فأعلم تماما لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وكل جمع النبين والمرسلين الأولين قد تلقبوا ببدعة نحن اهل السنة والجماعة ولم تكن فى زمن رسول الله هنالك شيعة وفرق محدثات وهترقات بدع شيطانية منكره، فكلها بدع ظهرت جديده ودخيلة على ملة المسلمين بعد ان كمل وختم النبى الدين الإلهى الإسلام الحنيف ، فعقيدة ضلالة اهل السنة هى بدعة إبتدعها الإموين الشقاشق واول من احدثها قبل 1200 سنة هو المحدث الملك عمر بن عبد العزيز المروانى الأموى .
ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل العراقى وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة، فهكذا إبدعت بدعة مقولة اهل السنة ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير جدا وصدمة يفضح وينسف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة.
(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ مليا في الحديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس فالمنهج المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج الكتاب والحكمة ليس الكتاب والسنة يا غافلين قوم تبع (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض فرية عقيدة بدعة تقول اهل السنة للنبى في اليّم.
فمناهج اهل السنة هى بدعة مبتدعة احدثها الملك عمر بن عبد العزيز المروانى الأموى وإمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل العراقى في زمنه فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة وبدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى).(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود".) فهى فتنة منكر بدعة الشرك بالسنة الى النبى واهل الكتاب والسنة .
وقال القرطبى وقد احسن ابن المبارك حيث يقول فى أبيات له: وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها. عن عمر بن الخطاب قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتى وأنا أعرف الحزن فى وجهه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون أتانى جبريل آنفاً فقال إنا لله وإنا إاليه راجعون فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتننة بعدك بدهر غير كثير فقلت : فتنة كفر أم فتنة ضلال ؟ فقال كلٌ سيكون ، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل امرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغى ثم لا يقصرون.

فقد بدلت قديما قبل 1200 سنة فى زمن ولاية الأموين سياق الحكمة الى السنة هوجا وشركا وغبائة وغفلة لأن الله تعالى قال في كل الأيات البينات السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فهم بدلوها ونسبوها شقاقا للرسول البرئ عنهم فلا يجوز قطعا بأن تبتدع للنبى سنة وتعنى احكام فسنة الأحكام وحدها هى من يشرعها الله تعالى فالنبى ليس بمشرع وهو عبد مكلف مثلك بعبادة الله تعالى وهو القائل الا ان ماحرم رسول الله مثل ما حرم الله ! لقوله تعالى ( كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحـكـمـة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون - البقرة 151 ) فربنا قال فى الكتاب المبين يرسل لنا رسولا يعلمنا الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة يا من تنقع بما لا تسمع ؟ فإن عقيدة (الكتاب والحكمة) فهو مذهبنا الإسلامى المندثر المتبدل منذ1200 ولقد بدله الشيطان الخبيث والأموين الشقاشق الى الكتاب والسنة، فالحمد لله على تبيان ايات القرآن وإتباع المذهب الصحيح الذى كان علية سيدنا وعظيمنا رسول الله واصحابة المكرمين (الكتاب والحكمة) ونحن نستند على هذا الحديث الصحيح الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة.( قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الـكـتـاب والـحـكـمـة والـعـلـم والـنـبـوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون). فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو المذهب الذى فرضه الله تعالى وهو مذهب المسلمين لتتبع القرآن صراط الله المستقيم والعقيدة هى الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة !

ومما جاء في الأثر للحديث المشهور بين اهل السنة اجمعين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") (المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.) فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا هو موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وسلم، فما هو مدى صحة هذا الحديث الشهير الذى تتنطع به كل الخاصة والعامة من امة السنيين (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة السنيين، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) اى سند صحيح قط ، بل هو حديث ضعيف ومقطوع ومحرف بالوضع والتدليس، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية هى ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس حكم الحديث هو حديث محرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو من تابع التابعين ولم يشهد رسول الله صلاة الله عليه ! فحكم حديث كتاب الله وسنتى هو حديث هار مقطوع ضعيف ولقد اسس عليه كل مناهج عقيدة اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية السنية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا! فكل الروايات التى اتت بها سياق كتاب الله وسنتى – كتاب الله وسنة نبيه فهى حرفت تحريف شيطانى خفى جدا ووضع فيها الشيطون الخبيث حرف واو ظلمانى (كتاب الله وووسنتى – كتاب الله وووسنة نبيه ) مفرق جمع طاعة رسول الله.
فتصحيح الحديث كالاتى كتاب الله سنتى - كتاب الله سنة نبيه، بدون وضع حرف الواو وفقا لكل ايات الله التى اتت بها سياق السنة، فالسنة سنة الله وليس للنبى سنة غير سنته القرآن العظيم سنة الله.قال الحق (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً – النساء 59) فهذه الأية الشريفة تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع ايات الله او الحديث المجمع بالوفق والمثل مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبته لمن يشرك به فريات اوحكام احاديث وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال.
إن الرسول ليس هو بمشرع بمعنى أنه يصدر الأحكام من تلقاء نفسه أي بدون وحي اى حديث حكمة متطابقه متوحده بالإجماع والمثل مع احكام القرآن فهذا منفي ولا يعتبر النبى مشرعاً مخالفا للقرآن بالبته ؛ لأن الذي له حق التشريع حقيقةً هو الله تبارك وتعالى - ورسول الله هو مبلغ فقط لما يوحيه الله تعالى له وفقا للأحكام الله فى القرآن ؟فلا ينسب التشريع إلا لله سبحانه وتعالى كما قال جل اسمه: إن الحكم إلا لله. وقال تعالى: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا.وقال تعالى: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النَّحْلِ: 44] (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ). فسيدنا النبى هو مبين كل القرآن وشرائع عبادة الله تعالى وكل حديث صحيح هو يتفق مع القرآن ولا يخالفه فهو وحي يوحي فأحاديث النبى اسمها الحكمة ليست السنة ويعلمكم الكتاب والحكمة وهو تبيان قوله تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر ) يعني : القرآن ( لتبين للناس ما نزل إليهم ) بالحديث . روى مسلم (1218) من طريق حَاتِم بْن إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حديث حجة الوداع ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم بعرفة وقال : (... وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .وهكذا رواه أبو داود (1905) وابن ماجة (3074) وابن أبي شيبة (14705) وابن حبان (1457) والبيهقي (8827) والطحاوي في "مشكل الآثار" (41) من طرق عن حاتم به ، بذكر الوصية هى إتباع كتاب الله.وهذا هو الحديث الصحيح المتحد بالوفق والإجماع مع القرآن .
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) فالحمدلله لقد براء رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه من اى حديث مخالف لأحكام الله القرآنية فالويل للشقي الفاسق من ينسب للنبى احاديث تعجها أحكام لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان محكم التنزيل والفصل المبين .(عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور ) (وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “القرآن حجة لك أو عليك”).
(عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ) (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ)(عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا وقرأ فيها إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية). فعقيدة الحنيفية الإبراهيمية المحمدية الإسلامية وحنيفا مسلما هى إتباع ما انزل الله في الكتاب ولا تشرك به اى أنداد واحكام وعقائد بدع ومحدثات سبل وفرق ومذاهب شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان. وسياق حنيف تعنى فى اللغة العربية الإبراهيمية القدمى عبد وحنيفا مسلما تعنى عبدا مسلما لله تعالى .
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.فالنبى صلى الله عليه وسلم كان يتبع ملة الحنيفية الإبراهيمية وهى إتباع ما انزل الله في كتاب القرآن العزيز فرسول الله لم يأتى بدين جديد بل اتى مجدد دين الإسلام الإلهى الإبراهيمى الحنيف وختم وكمل الدين كله، فيبقى ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم هى ديانة الحنيفية الإبراهيمية السمحة الإلهية وحنيفا مسلما الإسلامية وهى إتباع منهج صراط الله المستقيم هذا القرآن المجيد من وجبت على كل المؤمنين التقين إتباعه وهجر جميع الفرق والسبل والبدع والمحدثات التى احدثها البشر من سنة وشيعة وصوفية وقرآنيون وهلمجرا.(ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين – النحل 123 ).
قال الحق (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ –الأنعام 161) (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- آل عمران/95) (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ – الروم/30) (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق –الحج 31) (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة – البينة 5) (قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين –آل عمران 95) (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ – البقرة 130).فلو تدبرنا الآيات السابقات مليا فيدرك أن الحنيفية التي كان عليها سيدنا إبراهيم عليه السلام هي دين التوحيد والاستسلام لله عز وجل ونبذ الشرك والكفر والبرائة من المشركين وعداوتهم وضحضهم وكبت فرياتهم ونكران وكره كل ما يعبد من دون ما انزل به الله تعالى، وهذا هو دين الأنبياء جميعهم، واعتقاد الرسل كلهم، فلم يختلفوا فيما بينهم لأنهم بالإجماع ارسلوا من رب واحد بشريعة واحدة، والرسل جميعهم في الاعتقاد والإيمان بالله، فقد كانوا كلهم على التوحيد بالله تعالى وهو إتباع ما انزل الله في الكتاب وهجر كل مبتدع من احكام واقاويل ومذاهب بشر محدثة لم ينزل بها الله من سلطان.
فيجب على كل مسلم ومسلمة مؤمنين تقيين الرجوع للخلف دور وجدد وصحح عقيدتك وآمن وأسلم بما انزل الله تعالى وخرج مثله معه رسول الله بأحاديث الحكمة النبوية التى تتحد بالمثل والإجماع معا بما انزل الله فى الكتاب وتلقب بانا حنيفا مسلما او مسلم فقط من المسلمين واهجر كل الفرق والبدع والمحدثات الشيطانية التى لم يامرنا بها سلطان الله هذا القرآن العظيم مذهب كل المسلمين الحنفاء ؟ ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) ( قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده – الممتحنة 4 ) ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين – يوسف 108 ) ( اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين – الأنعام 106 ).
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة – صححه عبدالله ماهر) (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ) فإن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجتة وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وهذه الطائفة هي التي تقوم بمجموعها بأمر تجديد الدين الإلهى الإسلامى الحنيف بإحياء ما اندرس واندثر منه، بدعوة الناس إلى العودة إليه والعمل به كاملا كما أنزل اول مرة . فإن الدين هو الدين الإلهى الإسلامى الإصلى الذى انزله وفرضه علينا الله تعالى فى الكتاب المبين والمجددون للدين لا ياتون بدين وعقيدة بدعة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ولم تكن موجودة فى زمن ختم الدين الإلهى الإبراهيمى الحنيف فى عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فالمجدد للدين هو من ياتى ويجد جماعة المسلمون المؤمنون لقد ضلوا ضلال بعيدا عن إتباع مذهب سبيل الله القرآنى وصاروا غافلين يتبعون المحدثات والبدع للمذاهب والعقائد والفرق الواهية الضلالية التى إبتدعها البشر والشيطان وحزبه الغاوون أئمة الكفر الفجرة والشقاشق المضللين فيقوم المجدد للدين بمهمته الربانية لنسف البدع والموضعات لمكائد الشيطان والمحدثات الطاغوتيه ، وكسر أهلها اولياء الشيطون باللسان والسنان ( الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا- النساء 67 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- 105المائدة} يقول تعالى: إذا ما العبد أطاعني فيما أمرته به من الحلال والحرام وإتباع الهدى الربانى فى الكتاب المنير فلا يضره من ضل عن إتباعه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله عز وجل، أن يَعُمَّهُمْ بعِقَابه".
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عُدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين) فإن التجديد للإسلام لن يخرج مصدره عن إتباع الشرائع والأحكام التى فرضها الله تعالى فى هذا القرآن وهى احكام إلالهية فهى لم تتغير منذ أن بلغ وتمم وكمل الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالة ونزل قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" حيث ان هناك أمورا لا تقبل التغيير ولا التبديل فيما يتعلق بالشريعة القرآنية والعقائد بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ...لأنها ثوابت ومسلمات، فلا يظن أحد منكم أن كلمة تجديد قد ترتبط بتغير الإسلام وتشريعاته لكي يتماشى مع عصرنا، ولكن الإسلام لكل زمان ومكان ، فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع للدين الأول الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهجر ونفى البدع العقائدية المنكرة التى احدثها البشر الشقاشق والنواكث المناكفين الشياطين.
قال الحق تبارك وتعالى ( وان اعبدوني هذا صراط مستقيم – يس 61 ) فلابد للمسلم بأن تكون عبادته خالصة لله وحده لا شريك معه وهو إتباع دعوة ذكر الله تعالى التى أنزلها لنا فى هذا القرآن الهدى الإلهى وبينها لنا فى الحكمة والموعظة والأسوة الحسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال الحق ( افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين - الزمر 22) فإن مهمة تجديد وإصلاح وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف هى بشارة نبوية لقد بشرنا بها من لا ينطق عن الهوى بالبتة عظيمنا وشيخنا ومعلمنا وأسوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم ) فالحديث يؤكد تماما ان الله سيبعث لأهل الدين الإسلامى الحنيف الإلهى عالمًا حذقا وبصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا من لدنه ، يبصر الناس بكتاب الله وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال وتبيان الدين الإسلامى الصحيح هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين وجمع كل المرسلين الإبراهيميين وهجر البدع والمذاهب والطوائف والفرق التى احدثها احداث اللسان والزنادقة والكفار والشيطان للفرق التى ظهرت بدعة ومحدثة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان على المسلمين .
فإن الغاية من تجديد وتصحيح الخطاب الدينى الإسلامى الحنيف هى مسئولية واجبة على جميع علماء الأمة الإسلامية وعلى عامة المسلمين ان يقبلوها ويتبعوا هدى الله ليكون الدين خالص لله تعالى اى يؤخذ هدى علم ودعوة الدين مباشرة من عند الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن النور الهدى المبين وما اتفق معه من كل احاديث حكمة النبى الجامعة الغير متناددة او متخالفة او متعارضة معه ، ويجب على كل المسلمين التقيين عدم المجارات بإتباع العقائد الشيطانية الضلالية التى إبتدعها الرجال مثل عقيدة فرق ومذاهب اهل السنة والشيعة والفرق المنكرة التى لم يأمرنا بها الله بالبته بان يتبعها المسلمون .
فهذا حديث أخر خطير وصدمة للأمة السنية الغافلة الضالة بأن مذاهب اهل السنة للنبى هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهى ضلالة الأمة في الأخرة لذلك يأتى سياتو المهدى المنتظر ويبين الضلال من الهدى ويجدد العقيدة للمسلمين بوجوب نكران ونفى عقيدة وضلالة وفتنة وبدعة اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة ، وهذا حديث نبوى صحيح اتى باربعة طرق فى الأثر الإسلامى يؤكد بان عقيدة اهل السنة هى بدعة ضلالة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا نطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم، الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة ، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنين ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه) فهذه الاحاديث النبوية تنسف وتضحض وتكبت عقيدة السنة للنبى في اليّم فكبت الكفار كما كبت الذين من قبلهم. (( عنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّت الله سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ".- صححه عبدالله ماهر وفقا بما قال الله تعالى فى كل القرآن السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فليس للنبى سنة يا من تنقع بما لا تسمع فنسب السنة للنبى فهو إفتراء الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته)).

((عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ، قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ، قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ)) فهذا حديث حكمة نبوى صحيح يامرنا به رسول الله ان نهجر كل الفرق المحدثة المنكرة الضالة المحدثة التى تتنطع بفريات سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وتجادل فى الله فى الهوى الفاضى وهم مشركون بأحكام واهية وضعها لهم الشيطان المغبون وليهم اليوم ، فيجب على كل المؤمنين التقيين الحذقاء الحميس هجر كل الفرق المبتدعة الجديدة بما فيهم فرق اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة وقل وتلقب بان مسلم فقط من جماعة المسلمين وحنيفا مسلما والقرآن هو مذهبى ورسول الله هو إمامى وشيخى وقدوتى وإسوتى الحسنة واتبع عقيدة سبيل الله الكتاب والحكمة النبوية الجامعة بالمثل مع ما انزل الله فى الكتاب والباقى هوس ، فالله كافى وبالقرآن كفانا. (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِين – الأنعام).
فأى فرقة ولا عقيدة ولا مذهب سبل مبتدعة ظهرت دخيله جديدة على ملة الإسلام بعد ملة المسلمين الأولين وتمام وختم الدين الإسلامى فى حقبة إمامنا محمد رسول الله فهى منكر ورد لم يأمرنا به الله تعالى فى هذا القرآن فهو شرك مبين وضلالة إتباع إغواء وضع الشيطان الملحوس ومن شارك امهاتهم ائمة الكفر والضلال المضللين، فهل النبى وصحابته تلقبوا بنحن اهل السنة والجماعة ؟ ولا قالوا نحن مسلمين حنفاء فقط ؟ { عن أبي ذر : قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } { عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي الْأَئِمَّةَ المضلين } {عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلَاثَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ومَا هُنَّ قَالَ زَلَّةُ الْعَالِمِ وَسُلْطَانٌ جَائِرٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ} { قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون} (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:سيأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ودنانيرهم دينهم وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ومن الاسلام إلا رسمه ولا من القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة وقلوبهم خراب من الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان، وقحط من الزمان وظلم من الولاة والحكام، فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال: نعم، كل درهم عندهم صنم).
قال الحق { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ – آل عمران 104-105} فلابد من الدعوة بالخير ونقول للناس حسنى والتأسى بالأسوة الحسنة قول حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونأمر بالعرف المعروف فى الكتاب وننهى عن كل دعوة بدعة وعقيدة منكر ونفضحها ونرفضها ونبينها ونكبت كل ضلالاتها وننسفها بالمحجة الإلهية القرآنية وتبيان حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفقة مع القرآن المجيد بالمثل والإجماع . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان. ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله -آل عمران 11) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة. ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون- المائدة78 – 79). وانْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا. قال اهل العلم والإيمان ".الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع فهذا وجب عليه النهى كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) .
فإن الواقع المحبط الضلالى الذى يمر به المسلمون منذ 1200 سنة الى اليوم هو يفرض علينا جميعا بأن نجدد ونصحح ونصلح الدين الإسلامى الحنيف وننزهه من البدع والضلالات التى صنعها البشر والشياطين المضللين وتجديد دعوة الدين الإسلامى الحنيف هو ليس شأن ومهمة رجل واحد، بل هو أمر واجب على جميع علماء أمة الإسلام المتقيين وربما ياتى به رجل عالم فرد واحد ولكن الرجل الواحد لا يستطيع وحده بأن ينشر علمه لتجديد الدين الإلهى ، فلابد من جمع ولمّ الشمل لجميع المسلمين المتفرقين لفرق شتى بان يتوحدوا الى فرقة المسلمين الواحدة ويجتمعوا تحت كلمة لا إله إلا الله ، فالكل من المسلمين لقد قسم وشهد بشهادة الإيمان وقسم بانه ليس له إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير دعوة الله القرآنية فوجب علينا جميعا أمة الإسلام نشر دعوة هدى الله تعالى وتبيان دينه الإسلام الصحيح وهو عبادة الله وحده لا شريك معه وهو إتباع كل سبل المذاهب التى امرنا بها الله بان نتبعها فى هذا القرآن وانا لقد فصلتها وبينتها وإستنبطها من الكتاب الذى لم يفرط فيه الله من شئ ووضعتها لكم فى هذا الكتاب هدى الله رب العالمين ولقد كررت هنا الكثير من المحجات لينتبه الغافل الضالى والمتنطع بسنة النبى ويتبع سبيل المؤمنين.
فإن قسم شهادة الإيمان بلا إله إلا الله تجبر وتلزم وتغصب كل مسلم ومسلمة شهدوا بها بأن يتبعوا امر الله فى هذا القرآن العظيم وان يتبعوا العبادة والعقيدة والسبل التى فرضها الله تعالى للمسلمين ، ومن بنود قسم شهادة لا إله إلا الله اى ليس لى رب اعبده وانشر دينه وإتبع تحليله وتحاريمه وهديه إلا ربى الله ، فشهادة لا إله إلا الله هى تجبرك بحد السيف بان تتبع وتبلغ وتنشر دعوة وكلمة الله لا إله إلا الله وتنفى وتكبت كل وضع البدع والعقائد الواهية الشيطانية التى لم ينزل بها الله من سلطان فى أمر الله تعالى ، فيجب على كل مسلم ومسلمة شهدوا بقسم لا إله إلا الله ان يتبعوا الفرقة الواحدة المسلمين ويجب عليهم ان يتحدوا لفرقة المسلمين النجية الواحدة التى تتبع صراط الله المستقيم القرآنى لنتبع ملة الحنفاء المسلمين حنيفا مسلما وعلى المجتهدين والعلماء والصالحين إن يتبعوا امر الله القرآنى لفرقة انصار الله والربانيين .
فأمر التجديد للدين الإسلامى يكون شامل من كل النواحي، بإقامة حكم شرع الله في أرض المسلمين وحفظ حدوده، ونشر العلم الجامع مع القرآن ولا يخالفه ، ووجبت علينا تصحيح العقائد والأحاديث النبوية، وضبط السلوك والأخلاق على مقتضى الشريعة الإسلامية القرآنية وحكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل ومجاهدة أعداء الله تعالى بالسنان واللسان، حتى يكون الدين كله خالص لله وحده لا شريك معه، ولا شك أن من معاني التجديد أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد بالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، فنصوص الشريعة كافية، ولكن تحتاج إلى ذو علم بالكتاب من يقدر على الاستنباط من الفرقان العظيم ، واجتهادات البشر على قيمتها وفائدتها لا يمكن أن تأتي على دلالات النصوص الشرعية من كل ناحية، ولذلك تكون الإفادة منها متجددة على مر الأزمان، فما من زمان إلا واستنبط علماؤه وفقهاؤه فوائد ودلالات جديدة من نصوص الشريعة، وظهر لهم من حِكمها وآثارها ومدلولاتها ما لم يخطر لمن قبلهم على بال .
فيجب إنشاء مجمع وهيئة للعلماء المسلمين فى السعودية بلاد الحرمين المقدسة وكل بلدان المسلمين فى العالم او قيام مجمع لعلوم الحديث النبوى الشريف الصحيح لكشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة علمية وتنقية وتصحيح سوء المفاهيم المغلوطة على يدي جمع من العلماء المتخصصين فى علم الحديث النبوى ، ويجب نكران ونسف ونبذ ما يفترى على النبى صلى الله عليه وسلم من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة" وقياسها على قاعدة احاديث النبى علية الصلاة والسلام (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) لتعرف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع وهو امر رسولنا الهادى لكشف المفاهيم والأحاديث المكذوبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام من التى تخالف وتنادد كل احكام الله القرآنية ، ويجب إنشاء هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية و"القضاء على النصوص الكاذبة والمتطرفة التى تتعارض مع ما انزله وفرضة الله علينا فى هذا القرآن الكريم ويجب نكران وحذف كل الأحاديث الباطلة المخالفة لكل القرآن الكريم التى تبرر ارتكاب الجرائم والقتل وفعل أعمال الإرهاب" والتزوج بالأطفال وفرية وكذبة تزوج رسول الله بعائشة وهى طفلة عمرها 6 سنين وحبسها عنده لمن صارت 9 سنين ودخل عليها ! يدخل فى ذبركم شيطان رجيم ؟ ويجب نكران احاديث الدجل لفعل البغى والإثم والفاحشة والعداوة وتعبيد البشر وفرية التسرى والأثر وبيع العبيد وحزف كل فتاوى البشر الموضوعة التى تخالف امر الله القرآن وعدم تقديس تقولات الرجال ورواة الحديث الكاذب والمخالف لكل احكام القرآن كما امرنا رسول الله فى احاديث الرد والعرض على كتاب الله ليجمع الحديث بالمثل بما انزل الله ولو الحديث خالف احكام الله القرآنية فيبقى بالبديهى هو حديث منكر ووضع زخرف شيطان مريد يجب نكرانه ونسفه بعيدا عن دين الله ورسوله الإسلام.
فيجب على جميع العلماء الإيمان بهذه الأحاديث الصحيحة ( احاديث الرد والعرض على كتاب الله ) التى تبين وتميز لكم الحديث الصحيح من الحديث الكذب الشيطانى الموضوع وهى قمة هدى رسول الله ( قال رسول الله الحلال ما أحله الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو عفو لكم ) (عن ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) ( عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي)
بعد أن تغول التطرف الدينى وتحول إلى ظاهرة عالمية محسوبة على دين الإسلام البرئ عنهم ومجتمع المسلمين ، فأصبحت ضرورة التجديد الديني ونقد الموروث الكذب واحدة من القضايا المهمة البارزة التي تقع في مقدمة المعالجات المقترحة لمواجهة التطرف والغلو والبغض الدينى الذي نتج منه الإرهاب السلفى الوهابى ،فعندما ننظر إلى كتب التراث الإسلامي للاحاديث الواهية الموضوعة المحرفة ، فنجد أن فرق المتشددين والمتطرفين المتأسلمين الأهواج يحرصون على تلقيها بأسلوب التماهي مع كل ما يؤيد تطرفهم، وينقبون فيها بتلهف عن الفقرات التي تبيح لهم فعل القتل وعمليات الإنتحار الشيطانية و إرهاب الناس وهو الأمر الذي يجعل مهمة تجديد وتنقيح وتصفية كتب التراث الكاذبة ضرورة ملحة. ولا شك أن مراجعة وتنقيح التراث الإسلامي الكاذب الذي وضعه البشر والشقاشق الشياطين الجنية لا يزال من القضايا المسكوت عنها ، رغم استغلال جماعات المتطرفين لما بين سطور هذه المؤلفات العتيقة للتبرير لفعل الإرهاب المعاصر وتسويغ جرائمهم.
كما أن كتب التراث الإسلامي التي وضعها فقهاء في أزمنة متفرقة بحاجة للنظر إليها بوصفها هى فقط اجتهادات بشرية لا تقدس ولا تقبل بالبته ، وأنها قابلة للنقد والتقديح والتمحيص والطعن، ولا يعقل أن يتم تجاهل تأثيرها الخطير على المجتمع الإسلامى ، ومعروف بان جماعات الإرهابيين السلفيين يقومون باستغلالها واتخاذها مرجعيات مثالية لأسلوب تفكيرهم البغضى وهذا بدليل أن مؤلفات ومنشورات مناظري «القاعدة» و«داعش» اعتمدت على الاجتزاء والأخذ من كتب التراث المنكر الواهى، وقامت بإعادة إحياء واستنساخ مواقف أصبحت في حكم الغرائب التي يستهجنها العقل الإنساني، مثل نظرية «التترس» عند ابن تيمية إمامهم وجواز قتل الأبرياء، وغيرها من الأحكام والفتاوى الواهية التي أثارت الشعور بالاستغراب نظراً لمجافاتها لمنطق الإسلام الحنيف القرآنى وسماحته وأخلاقياته.
إن الاستمرار في تقديس ما لا يحتمل التقديس لفتاوى ونعرات وشطط البشر انه يبرر للمتشددين الاستمرار في الاعتماد على كتب التراث واعتبارها بمثابة الحافز المعنوي والمبرر النظري لإقناع أتباعهم، وذلك يعني استمرار الإرهاب وجرائمه المنكره ، فلا مناص من الاعتراف بأنَّ كتب احاديث التراث الكاذبة الموضوعة عند فرق السنة والشيعة الضالين لقد لعبت دورًا أساسيًّا في نشر الكره والبغضاء والإرهاب لدى مذاهبهم، ونشأ بسببها غلاةٌ ومتعصبون وإرهابين من كل المذاهب المبتدعة التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان بدون استثناء.
فيجب تنقية وتصفية كل كتب التراث من الأحاديث الواهية الكاذبة التى تعجها احكام وبدع فاحشة وإرهاب وقتل الناس حتى يؤمنوا وقتل رجم الزانيين وتعبيد والتسرى بالبشر وقباحة إسائة كذبة المنكر بان الرسول تزوج عائشة وهى طفلة عمرها 6 سنين وسبى صفية اليهودية وتسرى بها وهلمجرا ...فهى احاديث منكرة لا صحة لها ولم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وتتناقض مع القرآن دستور ومذهب وحجة كل المسلمين .فلا فقه بدون حكمة النبى ولا حكمة للنبى بدون فقه ، فكل احاديث حكمة النبى صلى الله عليه وسلم فهى تتفق مع القرآن وتبين معانى القرآنى وهى كلها أحاديث حكمة واسوة قدوة حسنة وجميعها مستنبطه من تأويل القرآن الكريم ولا تخالفة بالبته، فاى حديث به احكام تناقض وتنادد القرآن فهى ليست احاديث حكمة نبوية نطق بها من لا ينطق عن الهوى الشيطانى صلاة الله عليه، فهنالك احاديث وضعت بالألآف مزورة محرفة تسئ الى الله ورسوله والمؤمنين الأولين .
فالهدف من تنقية الأحاديث الكاذبة الموضوعة الشيطانية هو تنقية وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف وتجديد الخطاب الدينى وتنزيه من البدع ولغى وضع الشياطين واعداء الإسلام الكفرة الفجرة الأولين وهى ليست لإنكار الحكمة النبوية بل واجب على جميع منابر وعلماء وهيئات ومنظمة الدعوة الإسلامية تنقية كل كتب التراث من الأحاديث الواهية الكاذبة التى تخالف العقل والمنطق والعلم واحكام الله تعالى القرآنية التى فرضها علينا وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .فيجب على الرعاع والإمعات عدم تقديس الرجال والأئمة الذين ظهروا بعد حقبة رسول الله فكلهم بالإجماع خالفوا امر نسب السنة لله فكيف تقدسهم وتطبل وتجادل وتناكف وتنافح بعلمهم الضلالى وتتقولن هم علماء الأمة الإسلامية وجب تقديسهم وإحترام علمهم ! فهل وجدتم واحد منهم هدى المسلمين واتى بالمنهج الذى فرضة الله على المسلمين ؟ كلا ثم كلا ليس هنالك رجل عالم كامل بكل فنون وتبيان علم الشريعة التى فرضها الله تعالى على المسلمين اتى منذ قبل 1200 ! وانا اول المسلمين ، فكيف يا هذا المجادل فى الله بغير علم والغافل السنى والشيعى المعنعر والضالى تقدس وتتبع وتطبل لبشر رجال كلهم هلكوا وسقطوا وماتوا موتة الجاهلية وضلوا واضلوا وتنطعوا اجمعين بفرية وكذبة تضليل الشيطان للمفترون بدعة سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد – الحج 3 ).
ليتم تنقية كتب التراث من الأحاديث الفاسقة الموضوعة والمدلسة فيجب على كل جمع المسلمين والعلماء والبحثاء الإيمان بإتباع احاديث قاعدة الرد والعرض على كتاب الله وهى امر الرسول لكل الأمة الإسلامية خاصتها وعامتها وهى الأحاديث الوحيدة التى تتحقق لك عن صحة الحديث المكذوب المخالف لما انزل الله فى القرآن حكم التنزيل والحديث الحسن الصحيح ، قال تعالى﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89).فكتاب الله القرآن هو مبين كل شئ فرضه علينا الله وبين مثله لنا رسول الله فى كل احاديث الحكمة النبوية فرسول الله لقد خرج فى زمنه كل احاديثه طبقا بالمثل والإتحاد مع ما انزل الله فى القرآن ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى لوضع الاحديث الكاذبة عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة فتوجد احاديث بالألاف كاذبة ومحرفه وضعت فى مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه يتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت علينا التجديد للدين الإسلامى وتصفية كل كتاب التراث المنكر لكتب البخارى ومسلم والبيهقى وهلمجرا من الأحاديث الكاذبة التى تخالف أحكام القرآن وتناقض احاديث حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل حديث به حكمة اسوة حسنة ولا يخالف احكام سنة الله القرآن فهو حديث حسن صحيح وجب قبوله واى حديث تعجة احكام شيطانية واهية وكذب مدسوس يسئ الى دين الله والنبى والصحابة المؤمنين ومخالف للقرآن فهو حديث كذب موضوع مردود ليس فيه امرنا امر الله ووجب نسفه فى اليم ولا يدرس ولا يستند به بسم دين الإسلام الحنيف . (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون – الأنعام 116 ).
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به).فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل بدون مشاققة الرسول فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز الحديث الصحيح الحسن من الحديث الموضوع الكذب المنكور الذى لا يبقلة العقل ولا القلب ولا المنطق وليس من فرض وجوب الدين الإسلامى، الإلهى لتتبع حسن المقصد بالدين فيجب على كل المسلمين الأخذ والإيمان باحاديث الغيث للرد والعرض على كتاب الله المبين الحق من الباطل وان الباطل كان زهوقا .(وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب – الحشر 7 ) ( قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون - يونس 35 ).



#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)       Abdullah_Maher#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل السنة والجماعة غفلة ضالين والنبى ليس له سنة فالسنة سنة ا ...
- طور سنين هى السعودية والسعوديين هم بنى إسرائيل المكرمين


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله ماهر - تجديد الدين الإسلامى الحنيف لا يتحقق إلا بهجر ونكران بدعة أهل السنة والجماعة الأموية