أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايفان محمد - محمد الغانم القلم الذي لن ينكسر














المزيد.....

محمد الغانم القلم الذي لن ينكسر


ايفان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 08:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


للمرة الثانية يتم اعتقال الكاتب الوطني الشريف ، وصديق الشعب الكردي الأستاذ محمد الغانم ، وان ما يدعوا إلى الأسف ويحز في القلب إن تتم هذه الإجراءات في وقت نحن أمس الحاجة ، إلى أقلام نظيفة وجريئة في هذا الوطن الجريح ، وفي وقت تتعرض فيها سورية إلى التهديد والوعيد ، وانه من السخرية إن تقوم سورية باعتقال
صاحب موقع سوريون ، وان يزج في السجن المدني في محافظة الرقة إلى جانب اللصوص وقاطع الطرق دون
وجه حق أو واعظ من ضمير أنساني ، كان من الأجدر إن يتم مكافئة هذا الرجل ذو الضمير الحي لا إن يتم محاولة إسكاته بشتى الطرق ، لقد قاوم محمد الغانم اعتقاله في المرة الأولى ، عن طريق الإضراب لمدة عشرة
اثني عشرة يوما ، ولم يقف مكتوف الأيدي بل ظل يحب وطنه الجميل سورية ، بكل ألوان أطيافه ، وبقي الرجل الجريء الذي حاول ضرب مواقع الفساد في وطنه ، وهذا لم ترضي رجال الفساد والمافيات في وطننا الحبيب ،
إن أبى المهلم ، وهو الآن مثل نسر يقبع في زنزانته ، في بلدته الرقة ينتظر مصيره للمثول إمام قاض الفرد العسكري ، ولا اعرف ما هي تهمته التي سوق تلصق به ، وأظن إذا كانت هناك تهمة توجه إلى محمد الغانم فهي تهمة حب الوطن فقط وبامتياز ، فطوبى لك يا آبى مهلم هذه التهمة الجميلة وأظن إن هناك الكثير من الغيرى في هذا الوطن يحسدونك على التهمة الجميلة ، واعلم جيدا انك علمت أطفالك إن يتقنوا نشيد : سورية يا حبيبتي وحماة الديار ، وانه مهما طال الظلام لا بد إن ينجلي النور ، وان الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال ، وان الشمس تعشق أجساد الفقراء ومن يدافع عن لقمتهم من أمثال محمد الغانم ، وصدق رياض صالح الحسين حين قال :
سورية الجميلة كعظمة بين أسنان كلب
سورية الجريحة بيد طبيب بيده مشرط
نحن أبنائك
اللذين أكلنا سياطك
وخبزك وزيتونك
سنظل أوفياء أبدا في حبك ! ؟



#ايفان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايفان محمد - محمد الغانم القلم الذي لن ينكسر