يوميات المجزرة الأمريكية / 6 / دير ياسين في البصرة !!

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 433 - 2003 / 3 / 23 - 05:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

(  كتبت  بعد لحظات من رؤية المشاهد الفظيعة التي بثتها القنوات الفضائية لمجزرة أطفال لبصرة ...)

                                                               علاء اللامي

فعلها المجرم بوش وقتل أطفال البصرة وعجن لحمهم الشريف بتراب العراق على مرأى السفلة والشرفاء والمؤمنين و الكفار  ..
فعلها المتصهين بوش  وهرس حياة أطفالنا البصراويين بقنابله الشيطانية !
فليهنأ اليسار واليمين في المعارضة العراقية العاهرة
فليهنأ العلمانيون الشواذ والإسلاميون المنافقون العملاء
فليهنأ  سماحة الشيوخ المجاهدين بالعكس والمتاجرين بأموال الخمس
فليهنأ قادة الأحزاب الكردية الغبية المعادية للأمة الكردية
فليهنأ المثقفون الباردون
فليهنأ الجاسوس الإسرائيلي السريالي المتحالف مع الوهابيين  عبد القادر الجنابي
فليهنأ المنسحبون من ذاوتهم المريضة الى ذوات أكثر مرضا 
فيهينأ أبو كريم وأبو نضال وأبو داود وأبو سياف وأبو بطيخ..
فلتهنأ أم كفاح و أم نضال وأم الأربعة وأربعين !!
فلتهنأ الراقصة المحجبة  وتاجر الحشيش الوطني ..
لقد قتلوا أطفال البصرة هؤلاء الهمج البيض المنحطون
فليهنأ عمرو موسى وخاتمي وبوتفليقة والجربوع الكويتي جابر وخارم الحرمين المعاق  الأحول  ...
قتلوا فلذات أكبادنا..
قتلوا زهور الرافدين ..
 ورأينا نحن المنخورين بالدود السياسي جماجمهم المهشمة وأجسادهم البريئة  الغضة وهي مطحونة بشظايا الديموقراطية الأمريكية الصهيونية القذرة 
اللعن على الجهلة وقحاب السياسة والضباط الخونة والسياسيين العملاء
دماء أطفال البصرة تسفك وهم  يتبرصون مواضع الوزارات  والصفقات النجسة 
اللعنة على جميع المصفقين للقتلة.. اللعنة على المتاجرين بدماء الناس
اللعنة .. اللعنة .. على بوش وصدام والمعارضة العراقية والدول العربية والأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وجمعية حقوق الحيوان

وا ..عراقاه...واعراقاه .. وأطفالاه ..

إنها اللعنة  السوداء  فاشحذ لسانك يا علي السوداني .. يا عضدي في الرماد..
وقل معي :
الويل كل الويل للقتلة ..ولسوف نقتص منهم لأننا  من عراق الحسين  وعبد القادر الكيلاني
وهيهات منا الذلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات