أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - نعم..لا بُدَ من حل ولا بُدَ من مخرج














المزيد.....

نعم..لا بُدَ من حل ولا بُدَ من مخرج


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايحتاج الأمر الى تريث ,والى إنتظار ماتسفر عنه عملية فرز الأصوات بالكامل ,فلقد بات واضحا حجم التزوير والتهديد والرشاوي وصولا الى التصفية الجسدية للنشطاء من مختلف الكيانات السياسية العراقية ,وفي مختلف مناطق العراق.
لابل امتد التهديد والوعيد والسطو على المال العام خارج العراق وعلى عينك ياتاجر . وعلى المكشوف سواء في اراضي إسلامية عربية او غيرها وكما حصل في بريطانيا . ولاشك في ان الوضع جد خطير وينبأ بـ ( لبننة ) العراق على مستوى عال من الوضوح, بعد ان بقى لفترة مابعد سقوط الصنم وحتى هذه اللحظة ينوء مابين السر والعلن , وبينهما التسارع والتدافع في مجرى التعبئة الطائفية الجارية على قدم وساق لكلا الفريقيين حد الوصول الى _ الذبح _ على الأسم والهوية ... وتحميل القرآن أوجه عديدة في التأويل والتفسير كنا في غنى عنها , وكان من الممكن تجنب تعميق الخلافات في الدين الواحد . ولكن تثبت الأحداث صحة الأستنتاجات والفرضيات المادية ( العلمانية ) مرة أخرى بنشوء وتكون نواة جديدة جراء عملية الصراع _ الطبقي ,الفكري _,,,وها نحن ندخل هذه المرحلة من اوسع أبوابها وفي القرن الواحد والعشرين ........
ونظرة على الأحداث التي أعقبت الزلال الذي أودى بنظام العفالقة سنجد ان المشهد نفسه يتحرك بين التيار الإسلامي بشقيه السني والشيعي ولكل منهما أجندة ولكل منهما جيوب تتسع ُوتستوعب جماعات منفلتة من الأنتماء الوطني ومشدودة الى الطائفة من أجل أهداف ٍآنية ٍ وفئوية تنشأ وتتوالد باستمرار بفعل صيرورة ما بعد (نظام) البعث من جهة وبفعل حركة التغيير الحاصلة والتي من الممكن ان يطلق عليها العملية السياسة , حتى وان بدا للبعض ان لا وجه لكل عمل سياسي في العراق في الوقت الحاضر, لأسباب تتعلق بمجمل العملية القيصرية التي حشرنا فيها النظام الشوفيفاشي ,( مما نتج عنه إحتلال البلد عسكريا ) ولربما فات على هذا البعض ان واحدة من اشهر تعريفات التدخل العسكري او –الحرب _ بأنها إستمرار ممارسة السياسة ولكن بوسائل أخرى .......والحقيقة ان كل فريق يجد نفسه مدفوعا بهذا الشكل وذاك من أطراف ليست فقط خارجية محاذية للعراق وانما من قوة باتت هي المتسيدة على العالم (( قبلنا او لم نقبل ))آخذين بنظر الإعتبار ان الإحتلال الأمريكي للعراق كان قد شرع بقرار دولي وهو ما أضاف خللاً في التوازن العالمي والذي يعاني بالأساس من إرباك بفعل غياب قوى كان من الضروري بقائها لحفظ التوازن ...ولكن (( سيدفع العالم كله تمنا باهضا لخلق بديل مضاد للعولمة التي إنتهت وحسمت الى الولايات المتحدة الأمريكية يحل مكان دولة العمال والفلاحين ....هذا إذا لم يكن قد دفعها حتى هذه اللحظة ,,وعلينا اجالة البصر هنا وهناك لنتطلع الأمر فيما إذا كانت الرؤى سليمة وصائبة )) ................................................................................................. ولعل الوليد الأبرز لمجمل العملية (( عملية إسقاط الدكتاتورية البعثية )) ))الإرهاب المتعدد الأوجه والذي أتخذ من الدين سلاحا ًومن المتدينين جيشا ًوالأغرب مافي الأمر انه اي الإرهاب ولا يستثنى هنا الإرهاب الرسمي العالمي بين قوسين الأمريكي قد حدد إحداثيات ساحة تواجد الجيش وكان هذه المرة العراق بعد ان كان افغانستان .
والملفت للنظر ان الإقتحام ( الكافر ) قد بدأ منذ سنوات ,وباركته المرجعيات والجماعات الآسلامية ,ومع هذا لم يشأ واقع القيادات الإسلامية ( المؤمن )من الإلتحام _ لاضد ولا مع امريكا او المقاومة _ولا من جهة توحدها ازاء مصير الدين ولا من جهة توحدها أزاء مصير الوطن ,وما يصدر من إعتراضات وبيانات بشأن مقاومة الإحتلال وضرورة إنسحاب القوات الأمريكية من هذا الطرف وذاك هو لذر الرماد في العيون كما يقال والأحداث اليومية تؤكد ان الجميع ( الإسلامي ) يلهث وراء الكافر بغية الحصول على حصته من الكعكة وما سبب تعطل تشكيل الحكومة وعناد هذا او ذاك إلا نتيجة منطقية للنفاق , وإلا منذ متى كان الإخوة المؤمنون يستميتون على الديمقراطية وعلى نتائجها ؟؟بل ومنذ متى كان السيد الجعفري حريصا على الصف الوطني ؟؟ , لذلك لم استغرب قط عندما شتم ( الروز خون )جابر خليفة جابر ممثل قائمة الإئتلاف كل من يؤيد تشكيل حكومة إنقاذ وطني , وهنا لابد من تصحيح لإسم هذه القائمة حيث انها قائمة ( الإختلاف ).
وبغض النظر عما ستسفر عنه المماطلات بين أصحاب المصلحة , فان الوطن بحاجة الى رجال يتمتعون بنكران ذات وتضحية لا رجال أضواء وجعجعة فارغة تختبئ وراءها دكتاتورية لاتختلف عن دكتاتورية الأنظمة العربية والإسلامية ولا تبتعد عن نوازع دكتاتورية عرضت الشعب والوطن الى مهلكة لا يتمناها المرء لعدوه .
#رسالة كنت قد كتبت مقدمتها إلى رفيق لي قبل شهر تقريبا ووجدت عذرا لنشرها اليوم فالأوضاع تتشابه بين اليوم وألأمس فالقتل مستمر والألم باق والإنهيار عام وشامل وإيران لازالت تحلم بولاية فقيه في العراق حتى وان عانقت جسد الشيطان الأكبر , لذا سيصعب على الأغلبية في الوقت الحاضر التمييز بين هذا وذاك وبين الغث والسمين وبين الجعفري والكرفس!!!!!



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وللأيام طعم العلقم
- مساهمات جادة في الطريق .......
- موقف وذكرى
- الثامن من آذار يوم إنتصار ألمرأة
- بيان استنكار
- عن النوادي العراقية
- سينما وإبداع ...ولكن في الجانب الآخر!!!!
- سينما ولكن في الجانب الآخر!!!!
- خفقة قلب....لماذا ؟
- يوم بكى الشيخ........
- الغلو في الدين ....من المسؤول عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- القائمة العراقية الوطنية 731
- لابد من ثورة للمثقفين..............
- الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين
- التاريخ مسؤولية ولا شك في ذلك مطلقا ً
- إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!
- محطات ....في التاريخ والتراث
- الى الخالد .... هادي العلوي
- لا فيدرالية دون ديمقراطية
- الفيدرالية نظام لاتعرفه الشعوب الإسلامية


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - نعم..لا بُدَ من حل ولا بُدَ من مخرج