أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - موت ملون














المزيد.....

موت ملون


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


لم يعد ممكن الذهاب بعيدا
جثث القتلى تسد الشارع
الغيمات محملة بالدمى الملطخة بالدم
حتى الجدران فقدت تماسكها
تنهار عارية
كنهد مدمى
لماذا كل هذه الحروب ؟
هل حقا يحتاج الأثرياء
لأحذية و قبعات
وبذلات أنيقة
و نبيذا فاخرا
لماذا يقتلون ؟
من اجل السلام!
آه إلى هذا الحد
يستهان بالإنسان ؟
لا شيئ صار آمنا
الغابة لم تعد للتنزه
فأشجار البرقوق تطرح قنابل
ورصيف الميناء ملغم
أصابع الحلوى متفجرات
و عشب الهضبة
حتى الكلمات صارت قبيحة
كوجوه القادة
وكلابهم
المخيمات كئيبة
صور الخبز المبلول بعرق الخوف
رائحة الموت تتعطر بها النساء
المدارس مالحة كالفراق
هل يعرف الكبار
الذين يحكمون العالم
الفرق بين موت ابيض و أسود ؟
في الحقيقة لا يوجد فرق
الفرق لما يطالبون
بإبادة الجميع
من اجل بئر بترول
و عمولات الدفاع المشترك
عفوا القتل العمد
وتصفية العقل
وفي المساء يلتقون على هامش حوار تلفزيوني
يشيدون بالجنود الذين قَتلوا بشراسة
و يقسمون ان يحاربوا الشر
و يوزعوا نياشين الفخر
و يلوحون بإشارة النصر
لقد مات من البشر مليون
ومن اجل السلام البشري
نعم هكذا يكذبون !
من اجل السلام
سنستمر في الحرب
ليس هناك خيار سوى الحرب ..
الحرب لعنة الإنسان المعاصر
الذي قتل الله
قتل الشيطان..
وفي الأخير يقتل نفسه
فذاء للوهم
وهم الخلود ...



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد تأخر الوقت
- كيف حدث؟!
- إغتيال حلم موسم الربيع
- أقنعة ملونة
- كرامة المواطن و جنون السلطة
- ليلة برأس مهشم
- كذبة حاكم
- شتات مواطن
- كلام على عواهنه
- لوحة بلا إطار
- المشهد السياسي في الجزائر
- كل لما يسر له إرادة التغيير
- محمد العيد ال خليفة شاعر ملحمي
- الإنسان وعلاقته بالله 1
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - موت ملون