أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - وليد خليفة هداوي الخولاني - السيد محافظ ديالى .... مع التحية














المزيد.....


السيد محافظ ديالى .... مع التحية


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 23:03
المحور: المساعدة و المقترحات
    


اود ان اعرض امام انظار سيادتكم ،مشكلة ازلية وواجهة لا تليق بمدخل محافظة عريقة كمحافظة ديالى ، واعرض : ان الشارع بعد المجسر امام حي المعلمين باتجاه ناحية خان بني سعد -بغداد لا يصلح لمرور الحيوانات ، فكيف السيارات ؟ من كثرة ما فيه من حفر واخاديد ومطبات ، وهذا الطريق هو مدخل ومخرج بعقوبة من جهة الخالص وبني سعد وبعد ذلك بغداد ، ومنذ اعوام كان هذا حال الطريق ، وكانت توجد حفرة قبل المجسر ، تعرضت سيارتي خلالها للتخريب قبل ردمها يشهد الله كلفت سيارتي اكثر من مليون دينار للتصليح حيث انفصل الاطار عن السيارة ، مع العلم كانت سرعتي60-80 كم في الساعة ، وان المطبات الاصطناعية المعمولة من الاسمنت مقابل قبل جسر بعقوبة ، تهشم السيارات من الاسفل ،وان الطريق الجديد من الخالص الى بغداد الكثير من اجزائه حولتها الشاحنات الى اخاديد بعمق 20-30 سم حتى لم تعد سيارات الصالون قادرة على السير فيها . وان السير في تلك الطرق اصبح مخاطرة ومجازفة والله وحده من يستر السائقين من الحوادث. المشكلة ان تلك المطبات والحفر منذ اعوام وليست اسابيع او اشهر وعندما ترقع ، ترقع بالاسوء.
واني قد بنيت دارا كنت افكر ان اسكن فيها في حي الكاطون منذ عام 1985 ولحد الان لم يتم تبليط الشوارع في هذا الحي ، حيث تنقطع السبل عند سقوط الامطار لذا افكر في بيعه بعد ان سرقت ابوابه وشبابيكه ثلاث مرات .وقد تجاوز عمري السبعين عاما وما بقى في العمر من شيء ،امل فيه ان يتم تبليط شوارع هذا الحي ، وربما انتقل الى رحمة الله ولن اشاهد ذلك يحصل يبلط ، وقد قالوا لي منذ البداية هل تعتقد انك سترى هذا الحي تبلط شوارعه وانت على قيد الحياة ،؟ قلت ولم لا يمكن ان يبلط بعد 10 او 20 عام ، لكن مضى 36 عام والحال على ما هو عليه ، كانوا على حق وكنت على خطأ .
هل مر سيادتكم مرة واحدة من طريق مدخل بعقوبة في منطقة المفرق ، فحاسبتم المسؤولين عن الطرق في المحافظة ، ولماذا محافظات مثل ميسان وغيرها يشيدون بمستوى خدماتها ، وانا والله تقف دموعي عند اطراف جفوني كمدا والما ، كلما مررت بهذه الشوارع المتهالكة والمدينة التي تتراجع الى الوراء يوما بعد اخر .فحنيني لديالى انها مسقط راسي ، ولا زلت اذكر قول الشاعر (يذكر الرصافي):
بعقوبة والباء فيك زيادة تالله عقوبة سكناك
يبدوا ان ما قاله الشاعر، عن تجربة وحكمة ، وان تلك الشوارع لوحدها عقوبة للساكنيين، فو الله ان مقود السيارة يهرب من بين يدي من كثرة الحفر والمطبات حتى اتماسك للسيطرة عليه .
وفي منطقة الحسينية ، التابعة لمحافظة بغداد حفرة وسط الشارع السريع ، ظهرت بين ليلة وضحاها ، فلا نعرف كيف حفر الطريق السريع ومن حفره ومتى، وهو الطريق الذي تسير فيه السيارات بسرعة 120 كم ، كطريق خارجي بين المحافظات ، فلا اشارة ولا تحذير ،لترتفع السيارة في الهواء ثم تسقط الى الارض الواحدة تلو الاخرى . لا حول ولا قوة الا الله .
ان هذه المطبات فيها ضرر بالمال الخاص ، وان ارواح المواطنين عرضة للخطر بمثل هذه الطرق ، فهل الى حل من سبيل .وهل الى تخطيط وتنمية لهذه المحافظة التي عبث الارهاب بأقضيتها ونواحيها وقراها وفقدت الكثير من ابناءها .نسال الله ان يوفقكم لعلاج ما ذكرناه حيث يقول الله جل وعلى في سورة التوبة الآية 105"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105).



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فم القصاب لإسماع وزير الصناعة
- قضيت ليلة راس السنة في مستشفى الشيخ زايد
- هل يقرأ المسؤولين هموم الناس ومقترحاتهم وشكاواهم عبر شبكات ا ...
- التجنيد الإلزامي المبررات والحاجة الفعلية
- مستشفى الشرطة تتآكل وتندثر قبل ان ترى النور
- شتاء بنات الجلبي
- بدلات الايجار البالغة (3)ملايين دينار لأعضاء مجلس النواب الع ...
- مقارنة بين مدارس الامس ومدارس اليوم مقارنة ونداء امام انظار ...
- افشاء الاسرار الرسمية وغياب الشعور بالمسؤولية
- البرامج الحكومية بين التنفيذ والتسطير
- مشروع برنامج حكومي طموح امام الحكومة الرابعة في بغداد
- تشابه الاسماء بين حقوق الانسان والملفات الجنائية
- عاش الزعيم حيدر العبادي
- القناة الجافة وقطار الشرق السريع اين يتجه
- وعد سيمنس والتزامات الحكومة الرابعة المطلوبة
- ثقافة التظاهر
- ثقافة استقالة المسؤول
- التقدم الحضاري، اهتماما بأسلحة الدمار الشامل ام بتقدم الطب ، ...
- الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي في المجال الامني
- العبادي لا يملك مصباح علاء الدين


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - وليد خليفة هداوي الخولاني - السيد محافظ ديالى .... مع التحية