|
احترزوا من أكاذيب رب الجنود والمسيح وأنبيائهما
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 23:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العهد الجديد
«اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!"
- احترزوا من الأنبياء الكذبة
«اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.
لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.
وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا
1 اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، 2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
العهد القديم
لم أرسل الأنبياء ولم أتكلم معهم بل هم تنبئوا ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر أعمالهم -
قد سمعت ما قاله الأنبياء الذين تنبئوا باسمي بالكذب قائلين حلمت
بل الأنبياء مخادعون يفكرون كيف يصدون شعبي عن اسمي بأحلامهم كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل
وأنا لم أرسلهم فبما يفيدوا الشعب --فإذا سالك هذا الشعب عن نبي أو كاهن قائلين ما وحي الرب فقل لهم اي وحي أني أرفضكم فالنبي أو الكاهن أو الشعب الذي قال هذا وحي الرب أعاقب ذلك الرجل وبيته -
هذا أنا على الأنبياء الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض على الذين يتنباون بأحلام كاذبة ليضلوا شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم-- وأنا لم أرسلهم فبما يفيدوا الشعب
ارميا-- الإصحاح رقم 23—ج2
لا يرتد غضب الرب حتى يجري مقاصد قلبه في أخر الأيام --لم أرسل الأنبياء ولم أتكلم معهم بل هم تنبئوا ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر أعمالهم -- العلي اله قريب وليس بعيد فإذا اختبأ إنسان في مكان مستترة أراه --- أما أملا السماوات والأرض -- قد سمعت ما قاله الأنبياء الذين تنبئوا باسمي بالكذب قائلين حلمت-- فمتى كنت أنا في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب -- بل الأنبياء مخادعون يفكرون كيف يصدون شعبي عن اسمي بأحلامهم كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل -- فالنبي الذي معه حلم فليقص حلما --والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق ما للتبن مع الحنطة --يقول الرب-- أليست كلمتي كنار وكمطرقة تحطم الصخر – هذا أنا على الأنبياء الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض على الذين يتنباون بأحلام كاذبة ليضلوا شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم-- وأنا لم أرسلهم فبما يفيدوا الشعب --فإذا سالك هذا الشعب عن نبي أو كاهن قائلين ما وحي الرب فقل لهم اي وحي أني أرفضكم فالنبي أو الكاهن أو الشعب الذي قال هذا وحي الرب أعاقب ذلك الرجل وبيته -- فان قال الرجل لصاحبه أو لأخيه بماذا أجاب الرب ماذا تكلم به الرب أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة الإنسان تكون وحيه اذ حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا-- قل للنبي بماذا أجابك الرب وماذا تكلم به فان كنتم تقولون وحي الرب فمن اجل قولكم هذه الكلمة وحي الرب وقد أرسلت إليكم قائلا لا تقولوا وحي الرب أنساكم نسيانا وأرفضكم من أمام وجهي انتم والمدينة التي أعطيتكم وآباءكم إياها واجعل عليكم عارا أبديا وخزيا أبديا لا ينسى
تعليق---
الكذاب هو من ادعى الإلوهية بغير حق واختار من الشياطين أنبياء يدعون باسمه كأمثال يسوع المسيحية ورب الجنود الصهيوني اللذان ملئا الأرض فسادا وقتلا -- وفرقا الشعوب بأكاذيبهم التي جعلت العالم طوائف وقوميات يقتل بعضهم بعض على لا شيء مجرد أوهام وأطماع دنيوية ونزوات شخصية وأهداف سياسية --
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ{24} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ{25} وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ{26} لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ{27} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ{28} وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{29
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العرب من رعاة الغنم الى رعاة الصهاينة
-
تهديدات رب الجنود الصهيوني لملوك مملكة داوود
-
سبي اليهود مؤامرة صهيونية كلدانية
-
تهديدات سياسية صهيونية للمسبيين اليهود
-
جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم
-
الاعتدال اليهودي الرافض للتزمت الصهيوني
-
التحريف السياسي الصهيوني لسبت اليهود
-
الصراع السياسي بين يهوه وبين الرب على ارض الميعاد
-
رد على مقالة كامل علي -- النسيء
-
جرائم رب الجنود الصهيوني بالفلسطينيين
-
العقاب الجماعي تشريع رب الجنود الصهيوني
-
الصهاينة قطيع غنم الرب الممجد في أورشليم
-
السلام الإسرائيلي تركيع شعوب المنطقة لرب الجنود
-
التحريف الصهيوني لعهد الرب
-
الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—
-
الإيغال الصهيوني بالأطفال والشباب الفلسطيني
-
جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين
-
التحريف الصهيوني لعقيدة هيكل الرب
-
التآمر الصليبي الصهيوني على اورشليم
-
الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة
المزيد.....
-
الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو
...
-
السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة
...
-
السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة-
...
-
الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد
...
-
تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي
...
-
باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
-
-أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما
...
-
كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
-
مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
-
“خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|