أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : عراقيون من هذا الزمان (*) 4/ خالد عبد الله العلي















المزيد.....

رواء الجصاني : عراقيون من هذا الزمان (*) 4/ خالد عبد الله العلي


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 22:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عراقيون من هذا الزمــان (*)
4/ خالـد عبد الله العلـي
رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
... والرجل الذي نتحدث عنه هذه المرة، من البصرة الفيحاء بعطائها الدائم، خيرا وتضحيات، وأسماء لامعة وتاريخ أثير، قديم وحديث، وفي مختلف نواحي الحياة..
ومثلهُ مثل غالبية المناضلين السياسيين العراقيين، شيوعيين وديمقراطيين وغيرهم، أمتاز خالد عبد لله العلي، بإيثارالابتعاد عن الاضواء قدر ما استطاع، تاركا مهامه ونشاطاته تتحدث عن نفسها، أو يتحدث عنها الآخرون، كما ها نحن نفعل اليوم، ولو بايجاز .

كان اول تعارف بيننا اواسط السبعينات الماضية، في بغداد حيث كان ينعقد فيها اجتماع مركزي للشيوعيين، متخصص بالعمل النقابي والمهني والديمقراطي، أشرف عليه عضو المكتب السياسي للحزب ثابت حبيب العاني، وكان خالد العلي ممثلا لمنظمة البصرة في الاجتماع.. ثم التقينا مجددا في براغ اواخر ذلكم العقد السبعيني، حيث كان الرجل، يدرس الهندسة في الشطر الشرقي من الفيدرالية التشيكية – السلوفاكية السابقة، وينشط في قيادة منظمة الحزب الشيوعي العراقي، وكنت حينها في قيادة المنظمة ذاتها، متفرغا بشكل رئيس لمهام سياسية وديمقراطية ..

ويستمر خالد العلي في مهامه الحزبية، ومنها خارج تشيكوسلوفاكيا، ليكون مسؤولاً عن فريق من طلبة شيوعيين عراقيين (وطالبات) يدرسون في المعاهد التشيكية والسلوفاكية، قطعوا دراستهم اوائل الثمانينات، وتطوعوا للألتحاق بفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، كشكل من اشكال التضامن معها ضد الاعتداءات الاسرائيلية، ولعدة اشهر.. ثم عاد ليكمل دراسته، ويتخرج، ثم يتوجه للألتحاق بنضالات حزبه داخل الوطن، ولكنــه يُستبقى على الحدود !..

ثم يكلف الرجل بمهمة نضالية جديدة، ضمن مسؤولي محطة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة / منطقة "القامشلي" السورية، عام 1984 وليُكنى منذ ذلك الحين بـ (ابو احمد/ قامشلي) تمييزا عن رفاق اخرين يحملون الاسم الحزبي ذاته .. ويبقى هناك لعدة اعوام، معنيا مع رفاقه الاخرين عن صلة الوصل والارتباط، وبأشكال مختلفة، بين الداخل العراقي (كوردستان تحديدا) والخارج، عبر دمشق..

وفي اواخر الثمانينات يستقر فترة من الوقت في دمشق مستمرا في التكليفات الحزبية التي نُسب اليها، ومنها شؤون العلاقات العربية، ومتابعة فروع الخارج لأتحاد الطلبة العراقي العام. ثم نلتقي من جديد، عام 1989 وهذه المرة في العاصمة الكورية الشمالية (بيونغ يانغ) قادما من سوريا حين ترأس الوفد العراقي الديمقراطي للشبيبة والطلبة المشارك في المهرجان الثالث عشر لطلبة وشبيبة العالم(1) ..

وبعد ذلك بأشهر قليلة يعود خالد العلي (ابو أحمد/ قامشلي) الى براغ اواخر الثمانينات الماضية الى براغ، عضوا في لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العراقي، التي كان مسؤولا عنه الفقيد الدكتور رحيم عجينة. ونلتقي مجددا في هذه المهمة أو تلك، ثم نتشارك في تأسيس المنتدى (النادي) العراقي في الجمهورية التشيكية عام 1991 والذي ترأس هيأته الادارية لدورات عديدة..

وهكذا تتداخل المهام المشتركة، والثنائية، فتتوطد العلاقات الصداقية والاجتماعية، وتستمر الى اليوم (على الأقل!) خاصة وثمة انسجام يسود في وجهات بعض وجهات النظر بما يتعلق بجوانب من شؤون وأوضاع البلاد العراقية، وأفاق حلولها، وضمن المتغيرات التي تستمر في عالمنا اليوم عموما. وهنا ينبغي الاشارة ايضا الى ان الرجل بعيـد عن الجمود "العقائدي" والتشدد السياسي الذي كان سائدا في اوساطنا حتى سنوات اخيرة، دعوا عنكم ما يحمله – خالد - من الطيبة العراقية الجنوبية المعروفة، والتسامح "البصري" ذائع الصيت، وسجاياه الشخصية، وكل ذلك وغيره ما وفـر وبالضرورة تميزا للرجل بين عارفيه ومعارفه في الخارج، كما في براغ التي يستقر فيه الان مع عائلته (2) ناشطا سياسيا ومدنيا، بعد فترة عمل مهني في العراق، متخصصا بدراسات عن تخطيط مدن وبلدات عراقية ..

وفي عودة مكرورة لخواتم هذه الحلقات التي نستمر بتوثيقها، نعيد القول: كمْ هي الحاجة ماسةٌ لأن يكتب خالد العلي ما يتيسر له من وقائع وشهادات، أظنها وفيرة ومتعددة، بل ومثيرة، خاصة وأنه تكلف في مسؤوليات سياسية وحزبية عديدة، وما زال، ولا تنفع هنا الاعذار التي يرددها حين محاججته في تلكؤه عن ذلك، بأنه ليس متخصص في الكتابة! .

صحيح ان خالد العلي ليس بكاتب بالمعنى المعهود، وليس بشاعر مثل اخيه الفقيد، المبدع (مصطفى عبد الله) ولكنه، وكما معروف عنه، واسع الاطلاع والثقافة، ومتحدث لبـق في الكثير من المجالس والندوات السياسية والثقافية. وأذكر هنا بالمناسبة مساهمته في فعاليتين بارزتين ببراغ، الاولى هي حفل استذكار مئوية الجواهري الخالد، عام 2001 وكذلك ثمانينية الفنان والمفكر الرائد محمود صبري، عام 2008 . كما أشير الى اهتمامه بأرث الكاتب والمترجم المميّز، أبن مدينته - البصرة، الفقيد مصطفى عبود. فضلا عن ولعه واهتمامه بألارشفة والوثائق التي فيها ما فيها من معلومات ووقائع تاريخية مهمة لا يجوز تركها دون كتابة، وتأرخة مناسبة، ضمن الممكن والمتاح طبعا.
----------------------------------------------- براغ / اواسط كانون الثاني 2019
(*) تحاول هذه التوثيقات التي تأتي في حلقات متتابعة، ان تلقي اضواء غير متداولة، أو خلاصات وأنطباعات شخصية، تراكمت على مدى اعوام، بل وعقود عديدة، وبشكل رئيس عن وجوه عراقية لم تأخذ حقها في التأرخة المناسبة، بحسب مزاعم الكاتب.. وكانت الحلقة الاولى عن علي جواد الراعي، والثانية عن وليد حميد شلتاغ، والثالثة عن حميد مجيد موسى..
(1) دام المهرجان تسعة ايام، وضم الوفد نحو ثلاثين مشاركاً، غالبيتهم من الأنصار الشيوعيين، وممثلين لعدد من شبيبة وطلبة احزاب سياسية عراقية منها الحزب الديمقراطي، والحزب الاشتراكي، الكردستانيين، وحزب البعث العراقي - قيادة قطر العراق / سوريا، والتجمع الديمقراطي العراقي .. وكان الكاتب مشاركا في الوفد من خلال مسؤوليته عن العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي..
(2) متزوج من المهندسة، السلوفاكية، أيفا عليوفا، وله ولدان وحفيد .







#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : عراقيون من هذا الزمان (*) 3/ حميد مجيد موسى
- رواء الجصاني : هوامش وملاحظات عن بعض مؤلفات السيرات الشخصية، ...
- الجواهري يمجد أمه فاطمة : تعالى المجدُ يا قفصَ العظامِ
- رواء الجصاني: عراقيون من هذا الزمان (2) ... وليد حميد شلتاغ: ...
- رواء الجصاني : في ربوع بلاد الرافدين، وعنها.. ذكريات واحداث ...
- رواء الجصاني : في ربوع بلاد الرافدين، وعنها.. ذكريات واحداث ...
- رواء الجصاني : في ربوع بلاد الرافدين، وعنها.. ذكريات واحداث ...
- رواء الجصاني : في ربوع بلاد الرافدين، وعنها.. ذكريات واحداث ...
- رواء الجصاني : شهادات وتاريخ ورؤى، في الثقافة والسياسة والحي ...
- رواء الجصاني،وبعض حديث عن شؤون الكتب والمكتبات 2/2
- رواء الجصاني : وبعض حديث عن شؤون الكتب والمكتبات 2/1
- هكذا، ولهذا ... آمن الجواهري بالأمام الحسين
- شهادات عن مناضل وطني، من العراق
- رواء الجصاني: أغلاط، وربما مواقف .... وتوضيحات ورؤى
- رواء الجصاني : الجواهري ... ومواقف من الجحود والجاحدين///
- رواء الجصاني: وقفات سريعة عند الاحتجاجات الشعبية في العراق، ...
- واحدٌ وعشرونَ عاماً على رحيلِ الجواهري الخالد: ستبقى، ويَفنى ...
- أحدثكم عن : نضال وصفي طاهر .. أمرأة من العراق
- في الذكرى المئوية لميلاده: وصفي طاهر ... بين تموزيّن
- رواء الجصاني: لمحات من تاريخ عراقي، في ذاكرة براغ


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : عراقيون من هذا الزمان (*) 4/ خالد عبد الله العلي