|
متوفر حسب الطلب
محمد بن زكري
الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 15:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا تقلق ، فكل الخيارات أمامك مفتوحة ! و كل ما تطلبه متوفر . و لك أن تطمئن نفسيا ، و ألّا تكترث لما قد يراه الآخرون من تناقضاتك ، عندما تقول بصحة الشيء و صحة نقيضه في الوقت ذاته ؛ فعلى أية حال ، ستجد من مَوروثك الديني ، ما يعزز موقفك (المبدئي) ، في كل مرة !
* فإذا كنت متسامحا منفتحا على الآخرين ، أو إذا كنت من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ، و أردت أن تنتصر لحرية الضمير و الاعتقاد ، فلك أن تقول بأن الإسلام سبق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في التسامح الديني ، و تذهب واثقا إلى تأكيد دعواك ، مستعينا بإحدى الآيات القرآنية ذات الصلة ، مثل : " لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي " . وكذلك : " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تُكره الناس على أن يكونوا مؤمنين ؟! " ، و أيضا : " ليس عليك هداهم و لكنّ الله يهدي من يشاء " ، أو فاستشهد بالآية : " وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيل " ، أو فإليك الآية : " قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَد اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَاد " ، أو الآية شديدة الوضوح ضمن سياقها : " لكم دينكم و ليَ دين " . - أما إذا كنت سلفيا متزمتا ، سواء كنت سُنيا أم شيعيا أم قرآنيا ، تعتقد أن الإسلام هو الدين الوحيد الصحيح و كل ما عداه باطل ، فلك استدعاء إحدى الآيات المؤيدة لأحادية الاعتقاد و حصر صحة العقيدة في الإسلام ، و ستجد بتصرفك العشرات من الآيات القرآنية ، التي تؤيد رأيك المتشدد ، وما عليك إلا أن تتلو بصوت جهوري قوي النبرة : " إن الدين عند الله الإسلام ، ومن يبتغ غير الإسلام دينا ، فلن يُقبل منه " ، و كذلك الآية : " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب " ، و أيضا : " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون " . بل و لك فوق ذلك أن تحاجج غير المسلمين ، بأنّ كل الرسالات المنسوبة إلى السماء ، ما هي إلا الإسلام ذاته ، مؤيِّدا حجتك بإحدى الآيات القرآنية التي تؤسلم المسيح و الأنبياء التوراتيين ، مثل : " وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون " .
* و في مسألة حوار أو صدام الحضارات ؛ إذا كنتَ مسلما وديعا (كيوت) و حداثيا ، أو من تيار ما يسمى الإسلام المعتدل ، ممن يقولون بوسطية الإسلام ، و بأن الإسلام لا يحرض على الكراهية و العنف ، و أنّ المسلم يقبل بالتعايش في وئام و سلام مع الآخر المختلف ؛ الأمر الذي يتطلب منك في إدارة الحوار ، أن تبرهن بالأدلة النصية القطعية على أنك لا تنطلق من فراغ ؛ فإن طلبك متوفر في عديد النصوص القرآنية ، مثل الآية : " و ما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين " ، و كذلك : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أن تبرّوهم " ، و أيضا : " وَ لَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن " ، و لك أن تضيف : " وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً " ، و لك أن تكتفي بالآية : " ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن إنّ ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين " . - أما إذا كنتَ مسلما أصوليا ، ملتزما بأصول العقيدة الإسلامية في مرحلتها التأسيسية ، و من الآخذين بمبدأ الحاكمية و عقيدة الولاء و البراء . و بتعبير مباشر ، إذا كنت مسلما تكفيريا ، من أتباع أو أنصار التيارات و الحركات الإسلامية المؤدلجة ، كتيار الوهابية أو تيار الجاميّة المدخليّة ، أو كحركات أنصار الشريعة و القاعدة و الدولة الإسلامية (داعش) و السلفية بشقيها الدعوي و الجهادي ؛ فإنك لا تحتاج إلى أيّما عناء ، لإيجاد ما يعزز قناعتك الإيمانية التكفيرية ، و يؤكد صحة موقفك المبدئي المتشدد ، في مواجهة الآخرين (الكفار) و العلمانيين ، حيث إنك ستجد فائضا من النصوص المرجعية في الكتاب و السنة (القرآن و الأحاديث النبوية) ، التي تلبي طلبك . و من ذلك الآيات القرآنية : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ " ، و " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " ، و " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إنْ استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " ، و " قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " ، و " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " ، و " فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما " ، و " تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُون " ، و " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَة " . و من الأحاديث المنسوبة - في ذات السياق - إلى النبي محمد : " أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله " ، و " والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " ، و " من بدّل دينه فاقتلوه " ، و " بُعثْتُ بجوامع الكلم و نُصرتُ بالرعبِ مسيرةَ شهر " ، و " يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية " .. و المقصود بجملة " يضع الجزية " أي لا يقبل إلا الإسلام أو السيف .
* وإذا أردت أن تتحذلق يسارَويّاً ، فتؤصِّل في الإسلام لمبادئ العدالة الاجتماعية و المساواة ، بل و تؤسس فيه للاشتراكية الديمقراطية ، عدا عن الاشتراكية الطوباوية ؛ فأمامك الآية : " ويل لكل همزة لمزة ، الذي جمع مالا وعدّده ، يحسب أن ماله أخلده ، كلا لينبذن في الحطمة " . وكذلك : " إذا أردنا أن نهلك قرية ، أمرنا مترفيها ، ففسقوا فيها ، فحق عليها القول ، فدمرناها تدميرا " ، و " الَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " . و لك الاستعانة بالحديث النبوي : " الناس شركاء في ثلاث .. النار والكلأ والماء " . - أما إذا أردت التأصيل إسلاميّاً لحرية السوق والدعوة للراسمالية و تبرير التمايز الطبقي ؛ فأمامك الآية : " نحن قسّمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ، ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ، ليتخذ بعضهم بعضا سُخريّا " ، وكذلك : " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " ، و " الله يبسُط الرزق لمن يشاء من عباده و يقْدِر له " ، و أيضا : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْق " ، و تختم بالآية : " و أحل الله البيع و حرم الربا " . مع الاستعانة بالحديث : " كلُّ بيعٍ مبرور " . و لا تنس أن النبي محمدا اشتغل بالتجارة ، و أنه حاز لنفسه ملكية واحة فدك .
* وإذا أردت أن تنتصر للحريات الشخصية ، كإرجاع حق اختيار شريك العلاقة الحميمة إلي ما يقرره طرفاها ، بإرادتهما الحرة وعلى مسؤوليتهما الخاصة ، ودون تدخل من أي أحد ؛ فلك أن تعتمد الحديث النبوي : " أيما رجل وامرأة توافقا ، فعِشْرة ما بينهما ثلاث ليالٍ ؛ فإنْ أحبّا أن يزدادا .. تزايدا ، وإن أحبّا أن يتتاركا .. تتاركا " . و لك أن تؤكد صحة الحديث بالآية المتسامحة جدا : " واللذان يأتيانها منكم فأذوهما ، فإن تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما " . والضمير في (يأتيانها) يعود على العلاقة الحميمة خارج مؤسسة الزواج .. أي (الفاحشة) . - أما إذا أردت أن تجرّم العلاقات الحميمة خارج إطار الزواج الشرعي ، وأن تبرر التدخل في خصوصيات الناس و خياراتهم الشخصية ؛ فلك أن تحسم الأمر بالآية : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ، ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " ، و كذلك : " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا " . * وإذا أردت الدعوة للثورة ضد الحاكم المستبد الفاسد ، فلك أن تستند إلى الآية : " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة و كذلك يفعلون " ، أو الآية : " الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد " . و لك أن تستعين بالحديث النبوي الصحيح : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " . وكذلك : " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر " . - أما إذا أردت ممالأة سلطة الاستبداد والفساد ، وإخضاع إرادة المحرومين والمفقرين والمجوَّعين للقبول بسلطة الأمر الواقع ؛ فلك أن تربط طاعة الحاكم المستبد بطاعة الله ، مستعينا في ذلك بالآية : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " . و لك أن تستدل على حرمة الخروج عن وليّ الأمر ، بالحديث النبوي : " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً " ، و أيضا : " اسمع وأطع في عُسرك ويُسرك ومَنشطك ومَكرهك وأثرةٍ عليك وإنْ أكلوا مالك وضربوا ظهرك " .
* وإذا أردت إعلاء شأن الفكر والأدب والفن ، فلك الاستعانة بالحديث النبوي المتفق على صحته : " إن من الشعر لحكمة ، وإن من البيان لسحرا " . - أما إذا أردت الحط من شان الفكر والأدب أو تحقير الأدباء وصنّاع الكلمة ، فلك التمترس وراء الآية : " و الشعراء يتبعهم الغاوُون ، ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يهيمون ، و أنهم يقولون ما لا يفعلون " .
* وإذا أردت المحاججة بوضوح النص القرآني و سهولة فهمه ، فبإمكانك استدعاء الآية : " و لقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر " ، أو الآية : " إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " . وكذلك : " فَإنَّما يَسَّرناه بلسانِك لَعلَّهم يتذكَّرون" . أو أيضا : " قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون " . وأيضا : " لِسانُ الذي يُلْحِدون إليه أَعجميٌّ وهَذا لسَانٌ عربيٌّ مُبين " . (وذلك - طبعا - في حالة كونك عربيا) . - أما إذا أردتَ أن تجعل من بعض النصوص القرآنية ألغازا متعذرة الفهم على البشر ، وان معانيها الحقيقية لا يدركها غير الله ، لا يشاركه أحد في علمه ؛ فيمكنك قطعا للشك باليقين ، أن تعزز دعواك بالآية : " وما يعلم تأويله إلا الله " .
* وهكذا .. فإنه بهذه الازدواجية الفكرانية ، يمكن لكل طرفٍ من أطراف الخصومات ، المحتدمة منذ أربعة عشر قرنا ، على قاعدة التناقض سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا ، و التي كثيرا ما جرّت إلى نزاعات مسلحة و حروب طاحنة ، أو غذتها بالزاد الإيديولوجي ؛ أن يجد له في نصوص الكتاب والسنة ، ما يعزز موقفه و يؤكد صحة دعواه ، بصرف النظر عما ينطوي عليه من حُسن طوية أو سوئها . و من ثم ، فإنه ليس من سبيل لفك هذا الاشتباك الإسلاموي ، تَجنُّبا للمزيد من أثار تداعياته التاريخانية المدمِّرة ؛ سوى الخروج من متاهة رماله المتحركة ، و ترك شأن العلاقة مع الدين ، إلى ما يقرره ضمير الإنسان الفرد لنفسه ، ضمن خصوصياته المكفولة قانونا ، دونما وصاية أو إكراه . أما الشؤون العامة فأمرها مناط بالتوافق الجماعي ، للعيش المشترك ، على أساس المواطَنة ، تفاعلا حيا مع معطيات التطور الحضاري في القرن الواحد و العشرين ؛ بضمان الدولة المدنية الديمقراطية (العلمانية) ، وبمرجعية دستور عصريّ متطور ، يصون الحقوق والحريات العامة والخاصة كافةً ، دون أيِّ تعارض مع نصوص الميثاق العالمي لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنسانيّ ؛ أخذا في الاعتبار ، أن العالم صائر فعلا إلى فضاء مفتوح للتواصل و التفاعل الحر بين البشر ، لا مكان فيه للانعزال بمنأى عن الآخرين . ويخطئ التقدير من يظن غير ذلك .
#محمد_بن_زكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكذوبة الجيش (الوطني) الليبي في دولة الميليشيات
-
مشكلة الإنسان المجوف فاقد الأبعاد
-
دكتاتورية سلطة الكومبرادور
-
( لا ) مرفوعةً إلى الأسّ العشريّ
-
هل هي إصلاحات اقتصادية ؟ (2/2)
-
هل هي - إصلاحات - اقتصادية ؟ (1 / 2)
-
لا .. لمشروع الدستور الجديد / 4
-
لا .. لمشروع الدستور الجديد / 3
-
لا .. لمشروع الدستور الجديد / 2
-
لا .. لمشروع الدستور الجديد / 1
-
الحيادُ في الدستور ، وهْمٌ وخديعة / الحالة الليبية نموذجا
-
الجماهير الرثة لا تصنع ثورة و لا تبني دولة
-
زوّجناكها
-
رمزية الجنس في أساطير ديانات الخصب
-
الخليفة عمر يغتال سعد بن عبادة و يتهم الجن باغتياله !
-
نحو الرسملة و إعادة إنتاج مشروع ليبيا الغد النيوليبرالي
-
وحدة الأمومة بين المرأة و الطبيعة
-
Pedophilia .. بما يرضي الله !
-
الاشتراكية هي الحل .. بلا دوغما
-
نحو أنسنة العلاقة بين المرأة و الرجل
المزيد.....
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|