أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم














المزيد.....

جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6107 - 2019 / 1 / 7 - 23:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم


توفة (بالعبرية: תופת)، (باليونانية: Ταφεθ)، (باللاتينية: Topheth) هي مكان في بيت المقدس في جيهينا ورد ذكره في العهد القديم في سفر إرميا وغيره. هذا المكان استخدمه المتأثرون بالديانة الكنعانية للتضحية بأطفالهم لأجل آلهتهم مولوخ وبعل عن طريق حرقهم. كانت توفة مرادفة للجحيم في
معتقدات وأشعار العالم المسيحي.


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%A9

الإصحاح—

وبنو مرتفعات للبعل ليحرقوا أولادهم بالنار كمحرقات للرب -- فلم أوص بهذا


تعليق---


قرئنا أعلاه-- ان الكنعانيون كانوا يقربون أولادهم كمحرقات للبعل في مكان يسمى توفة – أما في هذا الإصحاح نجد ان رب الجنود الصهيوني اتهم سكان أورشليم وشعب يهوذا بممارسة شعائر قتل الأوراد قربانا للإله وليس الكنعانيون –وبهذا الاتهام السياسي وضع أورشليم ويهوذا تحت منصة الانتقام الطائفي-- لسببين الأول-- لأنهم مارسوا شعائر وثنية --والثاني --لأنهم قربوا أولادهم قربانا للإله -- من ازدواجيات رب الجنود الصهيوني استنكاره على جرائم قتل الأولاد قربانا للإله – فقال -- فملئوا هذا الموضع دما زكيا – ولكن لم ينظر الى جرائمه في توفة وفي وادي ابن هنوم اللذان ملئا جثث القتلى – فقال --اكسر هذا الشعب وهذه المدينة كما يكسر وعاء الفخاري وفي توفة يدفنون حتى لا يبقى موضع للدفن هكذا اصنع بهم


الإصحاح—


وسأنقض مشورة يهوذا وأورشليم واجعلهم يسقطون بالسيف أمام أعدائهم وبيد طالبي أنفسهم -- وسأجعل جثثهم اكلأ لطيور السماء ولوحوش الأرض واجعل هذه المدينة عبرة لغيرهم وصفيرا لكل عابر—



ارميا-- الإصحاح رقم 19



قال الرب اذهب واشتر إبريق فخاري من خزف وخذ معك بعض شيوخ الشعب ومن الكهنة واخرج بهم الى وادي ابن هنوم وعند مدخل باب الفخار ناد بهم --وقل --اسمعوا كلمة رب الجنود اله إسرائيل يا ملوك يهوذا ويا سكان أورشليم—أني سأجلب عليكم شرا فكل من سمع به تطن إذناه-- لأنهم تركوني وبخروا لإلهة لم يعرفوها لا هم ولا آباؤهم ولا ملوك يهوذا-- فملئوا هذا الموضع دما زكيا -- وبنو مرتفعات للبعل ليحرقوا أولادهم بالنار كمحرقات للرب -- فلم أوص بهذا ---تأتي أيام لا يدعى بعد هذا الموضع توفة ولا وادي ابن هنوم بل وادي القتل-- وسأنقض مشورة يهوذا وأورشليم واجعلهم يسقطون بالسيف أمام أعدائهم وبيد طالبي أنفسهم -- وسأجعل جثثهم اكلأ لطيور السماء ولوحوش الأرض واجعل هذه المدينة عبرة لغيرهم وصفيرا لكل عابر-- وسأطعمهم لحم بعضهم ولحم بناتهم فيأكل كل واحد لحم صاحبه من الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم -- ثم اكسر الإبريق أمام أعين القوم الذين معك -- وقل لهم --قال رب الجنود--- اكسر هذا الشعب وهذه المدينة كما يكسر وعاء الفخاري وفي توفة يدفنون حتى لا يبقى موضع للدفن هكذا اصنع بهم-- يقول الرب --ولسكانه اجعل هذه المدينة مثل توفة لتكون بيوت أورشليم وبيوت ملوك يهوذا نجسة وكل البيوت التي بخروا على سطوحها لجند السماء وسكبوا سكائبهم لإلهة أخرى -- ثم جاء ارميا من توفة التي أرسله الرب إليها ليتنبأ --- فوقف في دار بيت الرب وقال لكل الشعب قال رب الجنود اله إسرائيل سأجلب على هذه المدينة وعلى كل قراها شرا لأنهم صلبوا رقابهم فلم يسمعوا لكلامي



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتدال اليهودي الرافض للتزمت الصهيوني
- التحريف السياسي الصهيوني لسبت اليهود
- الصراع السياسي بين يهوه وبين الرب على ارض الميعاد
- رد على مقالة كامل علي -- النسيء
- جرائم رب الجنود الصهيوني بالفلسطينيين
- العقاب الجماعي تشريع رب الجنود الصهيوني
- الصهاينة قطيع غنم الرب الممجد في أورشليم
- السلام الإسرائيلي تركيع شعوب المنطقة لرب الجنود
- التحريف الصهيوني لعهد الرب
- الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—
- الإيغال الصهيوني بالأطفال والشباب الفلسطيني
- جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين
- التحريف الصهيوني لعقيدة هيكل الرب
- التآمر الصليبي الصهيوني على اورشليم
- الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة
- السلام -- فخ شرعه اله التوراة لخداع الفلسطينيين
- تشريعات توراتية راعية للمصالح الصهيونية
- رد على مقالة مالك بارودي -- هل من جوابٍ؟
- الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة
- تناقضات تتوراتية


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جرائم رب الجنود الصهيوني في توفة ووادي ابن هنوم في أورشليم