أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - أقنعة ملونة














المزيد.....

أقنعة ملونة


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6107 - 2019 / 1 / 7 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يأتي اليوم الذي يكتفي الفساد فيه من الجشع؟ من يمارسون فقه التاويلات يقولون : ان الله قادر على قلب الأوضاع ..ومع ذلك يبررون بكثير من الطمع لممتحنة على الجماعير ان تصبر ..ذلك لون من الشكر على حكمة الهية ...ولما يستفيدون من جوائز الحكام يفتون بان محاولة الخروج على اولياء الأمر حرام ..بل كفرا لتكون الكلمة اشد و مثقلة بالردع ..مع ان الكثير من الجماهير لم تاخد بيعة الولاء للحكام بالتالي فهم ليسوا اولياء امر ..وهم مفسدون ما لم يحققوا العدل والكرامة ..لما شهي معاوية ولاية عهد لأبنه اسرها حتى قرأها شاعر في مجلس فبش لذلك .( ولاية العهد كانت المأزق الذي خنق الحرية و قضى على المسار الطبيعي للتحول نحو الأفضل ..اليوم في الجزائر الإسلامويون لا هم لهم سوى التطبيل و التخويف من الفوضى ..الحقيقة ليس لأنهم يخافون على الشعب بل عل. مصالحهم و على علاقاتهم مع النظام ( على فكرة الجناح المسلح للفيس متشكل قبل انتخابات 91) ولذا بعد الغاء المسار الإنتخابي كانت خلاياهم متشكلة و نشطة .
أكيد لما يمرض العقل خاصة ( الديني ) بالدنيا وشهواتها يصبح تقربه من السلطة تنازل حتى يرتقي في سلم الولاء إلى الطاعة العمياء ( ليس عمياء بقدر خداع الجماهير ) انور السادات أستعمل عمر التلمساني والإخوان لضرب اليساريين ..( و حاول الشاذلي او جماعة في النظام ضرب اطراف بالفيس ..) ومراني اخذ وزيرا في ما بعد. المصالح تتصالح من اجل منفعة . يبدوا غريبا موقف الإسلامويين من الأحداث...( يعرفون جيدا كيف يصنعون صنما ويتعبدونه ).نموذج جماعة حمس.
ماذا حدث في الجزائر؟
لقد تحول مستفيذون من النظام ومنذ ( نهب ما يسمى ثورة زراعية ) و تدجين الثقافة بالشرعية الثورية التي صنعت ( جهاز من المجاهدين و ابناء الشهداء و قدماء المحاربين او ( الجهاز السياسي لجبهة التحرير الوطني ) على الإستحواذ على الثورة و على بيان نوفمبر ،بل تحول ذلك مكسب فئة من الشعب ..كان الأفلان حزبا وحيدا يقرر السياسة ويصنع المسؤولين ) وربما من ذلك الوقت مع ( صنمية بومدين و انفتاحه على ضباط فرنسا ما جعل النيات مبيتة ..( مع نظام الشاذلي حدث الإنفتاح و الظهور العلني للمال والثراء الفاحش ..حتى الأنفتاح الثقافي المشجع لنمط إستهلاكي نتجت بعد ذلك : صراعات جانبية على مستوى الخطاب الإيديلوجي ( اسلاميين تيار صاعد وشيوعيين منبوذين ..) ..
هل حقا كانت 88 مفاجاة ؟ محاكمة الذات جاءت مع خطاب الشاذلي الذي تنازل للشارع او لمن سوف يركبون الموجة ( الإسلامويين ) و جاءت معها أيضا نهايته سياسيا . يقولون ان من الغى المسار الإنتخابي هم ظباط فرنسا !!! على فكرة من المشاركين في ليلة القبض على بن بله كان سليمان هوفمان ( يقال هو من ظباط فرنسا والقائل( ان ظباط فرنسا جاؤوا لمهمة خاصة هي حكم الجزائر بعد الإستقلال ) لماذا انتصر لهم بومدين و دعمهم ؟ لكن مؤشرات تصاعد الأحدات يقول ان الفيس كان يريد إنقلابا شاملا . وملامح عسكرة الشارع من انصار الفيس بخطاب متطرفا ومنذ استعمال المساجد للتحريض او لنشر الفكر التكفيري ....هل حقا جاء عباسي بأجندة دعم من الخارج ؟ نحناح خرج عن المجموعة وغرد مع السلطة ( بعد تكهرب الأحدات وبداية انفتاحها على العنف )..لماذا قتل بوضياف ؟ الحق يقال ان عملية الإغتيال بذلك الإخراج السنمائي رسالة قوية لمن يحاول ان يحكم في الجزائر؟ وهذا يعني ان القوة الحقيقية للنظام ليست ما نراه ..
في الأخير : جاء بوتفليقة واستفاذ من كل التجارب و استطاع ان يحقق نوع من الإستقرار ..ذلك ان بوتفليقة ايضا من رموز النظام القوية ..



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرامة المواطن و جنون السلطة
- ليلة برأس مهشم
- كذبة حاكم
- شتات مواطن
- كلام على عواهنه
- لوحة بلا إطار
- المشهد السياسي في الجزائر
- كل لما يسر له إرادة التغيير
- محمد العيد ال خليفة شاعر ملحمي
- الإنسان وعلاقته بالله 1
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - أقنعة ملونة