أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار المجتمع















المزيد.....

التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار المجتمع


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1523 - 2006 / 4 / 17 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العراق بلد عريق القدم , متطور المعالم , عديد المحن والمآسي , أنتكاسات وغزوات ,مجتمع خليط غير متجانس, قوميا, طبقيا ,أجتماعيا , سياسيا , ثقافيا , اقتصاديا , بيئيا..
كل ذلك ناتج بفعل عوامل ذاتية تفاعلية , وظروف قاهرة موضوعية , خلقت مردودات ايجابية , وسلبية , تفاعلية , تطورية ,اخفاقية, متداخلة , متشعبة , توسعية , قسرية , بناءة , هدمية , ثقافية , جاهلية , تعليمية , أمية ,أنتعاشية ,أنكماشية , تدهورية , حياتية , وفقدانها لاسباب غير عادية , لاسباب متشعبة وطارئة..
العراق بلد غني , بالكتلة البشرية الواعية والمثقفة , وبامكانياته الاقتصادية الكبيرة الوافرة , وبثرواته الجمة , المستغلة والمؤجلة , المستخرجة والمعطلة لاسباب مختلفة ,عمق الارض , وداخلها , وفوق سطح التربة , نفطها , كبريتها , مياهها الحلوة المتشعبة , بالنهرين العظيمين والروافد العديدة , والعيون الكثيرة الغير المستغلة , والبعد السياحي العظيم , الغير المستغل , والمعطل, لقرن كامل في شمالنا العزيز ..
مجتمع ذو طاقات علمية , تكنوقراطية هائلة , وكوادر وعقول تخلق المستحيل , مجازا , بالمقابل كبت , حرمان , دمار , غياب الحياة , بالمعنى الفكري الثقافي , لعقود عديدة , ودماء زكية , اريقت بحروب طاحنة , احرقت الانسان وكل ممتلكاته , من جراء التعصب , العنصري , القومي اللعين.. دمر القومية والانسان معا .. جردت من الانسانية , والنخوة , والاصالة , والكرم , والضيافة , وابتعدت عن الحق والحقيقة , لا بل , جاهدت عمليا لد اسسه وهدم قواعد بناءه , باسم القومية تارة , وباسم الدين والطائفية , تارة أخرى , مستغلة الفومية واسسها التاريخة , وأسس الدين , في قتل الانسان , ودماره , لتصب نارا, ودمارا على ,القوميات الاخرى , محاولة , دمجها وانكار حقوقها الثقافية والجغرافية والاقتصادية , وتجريد هوية القوميات الاخرى , لاستقطابها , وفرض الهيمنة القسرية ,لذوبان القوميات الاخرى , في بودقة القومية الكبيرة , التي لا يروق لها , تواجد قوميات اخرى الى جانبها , فمارست كل الاساليب , الملتوية , والمخادعة في سبيل , افتراسها والانقضاض عليها , وابتلاعها , لان شريعة الغاب يحق للحيوانات المفترسة تفعل ما تشاء.. أنه السلوك الشوفيني الهدام , لابد من تجاوزه وقطع دوابره مهما كانت منابعه ومقوماته واسسه .. الانتباه الى الممارساة اللعينة العنصرية ,الشوفينية , القومية المقيتة والطائفية الرذيلة , اللذان يمزقان المجتمع , وينهكان الحياة باسم الطائفية والدين والقومية , كلها نقيض المجتمع والحياة..
الوجود القومي , والديني , والطائفي المتعصب والنقيض مع القوميات والاديان , والطوائف الاخرى , مرده دمار الانسان والحياة معا , كونه من المنطلقات الرجعية البحتة , هدفه المحافظة على المصالح الذاتية الضيقة ويمنع تقدم وتطور الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية . فيشهر السلاح القمعي والاضطهاد القسري ودمار الانسان , وهو بالتاكيد نقيض المصلحة العليا لحياة الانسان . وخصوصا ضرب الفقراء , والعمال والفلاحين والكسبة , والمثقفين , وسائر ارباب العمل ,والفكر , للحيلولة دون تقدم وتطور المجتمع ,خوفا على ,مصالحه الذاتية من التصدع والانهيار, وكلما أزداد الدخل فهل من مزيد؟!!
هكذا اصبحت في البلد لعقود عديدة ثقافة البقاء , على قيد الحياة , والحفاظ على الذات , الانانية باي ثمن !! وعلى حساب من !! دون مراعاة لابسط القيم الانسانية والاخلاقية , متشبثين ايمانهم القومي الشوفيني الحقير , والطائفي اللعين , وتسييس الدين , والتظاهر الايماني الساذج , والمخادع , ظاهره التدين , وحقيقته القمع والنفاق والدجل والشعوذة , ودمار الانسان على حساب الحق والعدل والحياة ,بعيدا عن الضمير والدين والقومية والطائفة وحب الانسان اينما وجد ومد يد العون والمساعدة له.. مع ثقافة العصر والقيم الحضارية الانسانية المتطورة , فبرزت ثقافة فاشية , بعثية همجية , باسم القومية ,قمعية باي ثمن كان , للحفاظ , على الموقع الدكتاتوري التسلطي , الهمجي ,بعمالة واضحة , لضرب الوطن والمواطن , فقدان السيادة ومرر المخططات الاجرامية , وافتعل الحروب الهمجية , وجلب الاستعمار , والجيوش الاجنبية على ,حساب الشعوب العربية , وبقواعد استعمارية , فرضت على شعبنا العربي , بقناعة , وعلى حسابه الذاتي ..
العقود المنصرمة , لابد للاستفادة منها , كتجربة مريرة وعسيرة , فلا تشبث بالقومية ولا الطائفية ولا التسييس الديني , بل جعل الانسان المناسب في المكان المناسب , دون النظر للقومية والدين والطائفية , الذي يعمل لصالح الشعب هو الرجل المناسب , للبلد وللمجتمع , لتطور الحياة وسعادة الانسان , وتنفيذ البرامج , التي طرحت قبل الانتخابات, حيز التنفيذ ,من دون افتراء , وكذب على الشعب , لان شعبنا لا يقبل بعد الان الضحك على الذقون..!!
لتتحول كل السلبيات الى ايجابيات في خدمة الجماهير المنهكة من جراء السياسات السابقة والحالية ,لاكثر من ثلاث سنوات على سقوط الطاغية الارعن , بعيدا عن الاستقطاب القومي والطائفي والديني , وكل المعايير المزدوجة من قبل المجموعات , التي لاتنفذ مصالح شعبنا الابي , والحفاظ على التربة , واحقاق السيادة والوطنية , واللقمة تدخل لفم الشعب , والسعادة تعم شعبنا والخير كل الخير للبلد ..
العمل الدؤوب ليل نهار من اجل الشعب المسكين ,كل الشعب والقائد الحقيقي هو الذي يقدم الخدمات المطلوبة منه للبلد والشعب ويكون عند حسن ضن , الناخب الذي اختاره للقيادة , ولابد ان يعلم القائد بان التاريخ لايرحم , والاموال التي يكسبها على حساب الشعب , ستكون مقبرة له , لابد من الامن والامان والسلم والاستقرار لشعبنا ووطننا, بلا قتال ولا دمار, مع التطور والتقدم ,حرية الانسان وبناء الحياة , وتطورها وانتعاشها, لأزالة الفقر وأنتشال الامراض , وانهائها,مع النمو والبناء والرقي والتقدم , بثقافة وفن وعلوم , الاستفادة القصوى من الثورة المعلوماتية, لايصالها الى كل بيت وموقع , ومعمل , ومدرسة .. بناء وطن الخير والمحبة والسلم والسلام وسعادة ,شعبنا العراقي وكل شعوب العالم ..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار المجتمع