مهند صباح
كاتب
(Mohanad Sabah)
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 17:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فيروس الدين هو أشد و أخطر وباء يصيب المجتمع بل يفتك به فتكاً ينتشر هذا الفيروس في المجتمعات العربية الإسلامية بكثرة علاجه العقل!! و الوعي!! و لكن هذا العلاج غير متوفر في تلك المجتمعات.
إذا أردت أن تدمر وطن اضربه بالقنبلة!
ليست النووية و لا الذرية أنما القنبلة الدينية فهي كفيلة أن تسحقه سحق و تدمره كلياً
أن هذه القنبلة تختلف عن نظيراتها حيث تحتوي على عدة فايروسات خطرة جداً مثلاً فايروس النهي و الأمر، الحلال و الحرام، الجنة و النار، الجهاد، النكاح، الجواري و الغلمان، الطائفة، الكذب، الترهيب، القتل، الحور العين، الفتاوى!
هذه الفيروسات تتسبب في ظهور جراثيم و بكتريا غريبه تسمى برجل الدين وتكون ذات شكل معين أما ذات لحية طويلة أو قصيرة و تحمل مسبحة و سواك! أو بعمامة بيضاء أو سوداء! مع عدة خواتم
ملاحظة: هذه الجراثيم لا تحتاج الى مجهر! لأن حجمها كبير و ممكن أن تراها بالعين المجردة و هي ضارة جداً لأنها تعطل العقل عن التفكير!؟
من أعراض هذه الجراثيم...
تجعل الناس يهذون بقصص أسطورية عفى عليها الدهر و شرب!
تحول الجمهور الى أفواج من القطيع! كقطيع الغنم يكونوا خدم مبرمجين يلبون السمع و الطاعة الى الذي يسيطر عليهم!
ترفع حرارة الجمهور حتى يقدس بشراً عاديين و يعتبرونهم إلهه و خطوط حمراء و تيجان رؤوس وتحول الناس الى ألة تنفيذ!
من هنا سوف يصبح الطريق سهل امام هذه الجراثيم التي ذكرتها في مقالتي لتكون عالماً و مرجعاً و قائداً و تنصب ملكاً ايضاً لقطيع الجهلاء و المتخلفين!
الفرق بين النووي و الديني!! هو أن القنبلة النووية تدمر جيلاً واحد! و لكن القنبلة الدينية تدمر أجيال!
القنبلة الدينية صنعت في الماضي قبل 1400 سنة و تم التعديل عليها و طورت أكثر و دخلت الخدمة رسمياً في القرن الواحد والعشرون صنعت في أفضل معامل الموروثات و طمس الحقائق هناك في متاهات الدين تم إنجازها على يد أفضل علماء تعطيل العقول..
كتبوا عليها ملاحظة: هذه القنبلة لا تستهدف المباني و المواقع العسكرية صنعت خصيصاً لتستهدف العقول...
المنشأ : صنعت في الشرق الأوسط!!!
This bomb was made in the "Middle East!!!
#مهند_صباح (هاشتاغ)
Mohanad_Sabah#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟