عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 15:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدين الإسلامي اليوم (خطر ممنوع الإقتراب ) .
الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع...!
ما هي مبادئ الشريعة الإسلامية !؟
وهل كان تطبيقها (تاريخياً) سبباً في كون المسلمين خير أمة أُخرِجتْ للناس وليس آيات وإعجاز كلام القرآن وممارسات الفروض الدينية من صوم وصلاة وووو؟
-وكيف ومتي تكون المبادئ ...!!!!مصدراً للتشريع في العصر الحالي المختلف كلياً عن ظروف ومعطيات وثقافات عصر ظهور دين الإسلام ..!؟
ولماذا يصدق الغالبية من المؤمنين بدين الإسلام في الدول ذات الثقافة والدستور الديني أن تطبيق ميادئ وشرع الإسلام (الصحيح...!!) الحل والمنقذ؟
هل هناك فرق ما بين أفكار وثقافة وممارسات الشعوب التي تعتنق نفس الدين (وليكن الإسلام مثال)
بمعني
هناك فرق ما بين فِكر وثقافة شعوب يتدخل رجل الدين -الإسلامي- في تقرير مصائرها وتحديد هويتها وثقافتها عن طريق بند دستوري (مصر والسودان وأفغانستان واليمن وسوريا وغير ).....وما بين شعوب أُخري ربما تدين بالإسلام أو غيره ولكن دستورها علماني عالماني ولا وجود لمبادئ شرع دين في بنوده؟
تظهر غالباً نعرات العنصرية والكراهية وعُصابات السلف الديني الإرهابي والإجرامي - الإسلامي - في ظل هيمنة ثقافة ووجود بند ديني (أو أكثر ) دستوري ( الجماعات الإسلامية بكافة أفرعها ..القاعدة والشباب وجماعة التكفير والهجرة والناجون والطالبان وبيت المقدس وقاعدة المغرب وغير ..!)
برهامي الشيخ السلفي المصري ورغم كونه طبيب إلا أنه ضحية الثقافة السائدة منذ عصر السادات والتي جعلته يحرم تهنئة مواطنون مصريون في مناسبة دينية لأنهم كفار بعقيدته الإسلامية....
حادث وقع بالأمس عن الإجرام بحق المختلف تسببت عنه الثقافة الغالبة بحكم الدستور المصري ضحيته ضابط مفرقعات مصري(علي الرغم من إمكانية تفادي الحدث بواسطة العلم الحديث يوجد الروبوت في معالجة هكذا خطورة)
https://t.co/bTM7uorc8v
مثل شعبي مصري : من شب علي شئ شاب عليه
إذن هل يتأثر الفِكرْ الديني الجهادي والإرهابي بالحل الأمني دون تغير المنظومة الثقافية والدستورية الدينية بكاملها ؟
المواطن عامة جهادي إرهابي أو غير في الدولة الدينية دائما ضحية الثقافة الدينية سيان بالإضطهاد أو القتل أو التهديد والسجن في حال إنتقاده الدين والسبب هيمنة رجل الدين و الفِكر الديني أحادي النظرة.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟