|
القاموس القرآنى : دُبُر ، دبّر تدبر، أدبار إدبار
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 00:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القاموس القرآنى : دُبُر ـ ، دبّر ـ تدبر، أدبار ـ إدبار مقدمة : يأتى هذا المصطلح ومشتقاته على النحو الآتى : أولا : بالمجاز ( بالكناية ) عن الهزيمة فى القتال. 1 ـ قال جل وعلا عن الكافرين: 1 / 1 : ( أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿٤٤﴾ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾ القمر ) . 1 / 2 : ( لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴿١١١﴾ آل عمران ) 1 / 3 : ( وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ الفتح ) 2 ـ وعظا للمؤمنين قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ﴿١٥﴾ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦﴾ الانفال ) 3 ـ عن المنافقين فى حصار الأحزاب قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّـهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚوَكَانَ عَهْدُ اللَّـهِ مَسْئُولًا ﴿١٥﴾ الاحزاب ) 4 ـ عن المؤمنين فى موقعة حنين قال جل وعلا : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴿٢٥﴾ التوبة ) ثانيا : بالمجاز ( بالكناية ) عن الهرب 1 ـ عن موسى عليه السلام قال جل وعلا : 1 / 1 ـ ( وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠ النمل ) 1 / 2 : ( وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴿٣١﴾ القصص ) 2 ـ وعن حال الكفار يوم القيامة : ( يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ ) ﴿٣٣﴾ غافر ) ثالثا : الوراء ( الخلف ) : 1 ـ فى قصة لوط أمرت الملائكة لوطا والمؤمنين عند تركهم القرية ألا يلتفتوا الى الخلف : ( فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴿٦٥﴾ الحجر ) 2 ـ فى قصة يوسف جذبته إمرأة العزيز من الخلف . قال جل وعلا :( وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٥﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٦﴾ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٢٧﴾ فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾ يوسف ) 3 ـ عن الليل يأتى خلف النهار قال جل وعلا: ( كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ( 33 ) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ المدثر ) رابعا : بالمجاز ( بالكناية ) عن الإعراض 1 ـ الإعراض عن القرآن الكريم : 1 / 1 : ( وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ﴿٤٦﴾ الاسراء ) 1 / 2 : ( ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴿٢٣﴾ فَقَالَ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿٢٤﴾ المدثر ) 2 ـ الإعراض عن الهدى 2 / 1 : عن إعراض المنافقين :( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙالشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ محمد ) 2 / 2 : عن إعراض الكافرين . قال جل وعلا : 2 / 2 / 1 :( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ النمل ) 2 / 2/ 2 : ( فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴿٥٢﴾ الروم ) 2 / 3 : عنهم يوم القيامة :( كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﴿١٥﴾ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ ﴿١٦﴾ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٧﴾ المعارج ) 3 ـ تولوا معرضين : فى قصة ابراهيم مع قومه : 3 / 1 : ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿٨٥﴾ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّـهِ تُرِيدُونَ ﴿٨٦﴾ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٧﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿٨٩﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ ﴿٩٠﴾ الصافات ) 3 / 2 : ( وَتَاللَّـهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿٥٧﴾ الانبياء ) 4 ـ تولى ليتآمر : عن فرعون 4 / 1 : ( فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ﴿٢١﴾ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ ﴿٢٢﴾ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ﴿٢٣﴾ النازعات ) 4 / 2 :( وَفِي مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٣٩﴾ الذاريات ) 4 / 3 : ( فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ طه ) خامسا : المؤخرة من الانسان 1 ـ ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٥٠﴾ الانفال ) 2 ـ ( فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ محمد ) سادسا : تدبر القرآن الكريم أى أن يسير الباحث عن الحق خلف الآيات الخاصة بالموضوع الذى يبحثه ، يحدد مفهوم الكلمة حسب سياقها المحلى فى الايات قبلها وبعدها ، وفى السياق الموضوعى بتتبع وتدبر الكلمة القرآنية فى السياق العام فى القرآن الكريم . وهذا هو ( التدبر ) الذى قال عنه رب العزة جل وعلا : 1 ـ للمؤمنين ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾ ص ) 2 ـ ناعيا على الكافرين . قال جل وعلا : 2 / 1 :( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴿٨٢﴾ النساء ) 2 / 2 ـ ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴿٢٤﴾ محمد ) 2 / 3 ـ ( أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ﴿٦٨﴾ المؤمنون ) سابعا : تدبير الأمر حين تضع خطة ما فهذا يعنى أنك تدبّر الأمر . 1 ـ الله جل وعلا إستوى على العرش بمعنى أنه يتحكم فيه ، ويدبر أموره . قال جل وعلا : 1 / 1 ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ۚذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾ يونس ) 1 / 2 ( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّـهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٣١﴾ يونس ) 1 / 3 ـ ( اللَّـهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴿٢﴾ الرعد ) 1 / 4 : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾ السجدة ) 2 ـ وتقوم الملائكة بالتنفيذ 2 / 1 : وجاء وصفها فى قوله جل وعلا :( فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴿٥﴾ النازعات ). 2 / 2 ( التدبير ) يأتى منسوبا لله جل وعلا ، للملائكة . الله جل وعلا يأمر والملائكة تنفذ ، لذا تأتى نسبة الفعل لله جل وعلا مرة وللملائكة مرة أخرى . 2 / 3 : فى الوفاة مثلا : 2 / 3 / 1 :تأتى منسوبة لرب العزة جل وعلا الذى يصدر الأمر . قال جل وعلا : 2 / 3 / 1 / 1 : (وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ) ﴿٧٠﴾ الانعام ) 2 / 3/ 1 / 2 : (اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ) ﴿٤٢﴾ الزمر ) 2 / 3 / 2 : لملك الموت رئيس ملائكة الموت الذين يباشرون التنفيذ . قال جل وعلا : (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴿١١﴾ السجدة ) 2 / 3 / 3 : لملائكة الموت . قال جل وعلا : 2 / 3 / 3 / 1 :(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴿٦١﴾ الانعام ) 2 / 3 / 3/ 2 : (فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ محمد ) خاتمة : هناك فارق بين (أدبار ) بالهمزة المفتوحة و ( إدبار ) بالهمزة المكسورة :. 1 ـ (أدبار ) بالهمزة المفتوحة جمع ( دُبُر ) . قال جل وعلا : ( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴿٣٩﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿٤٠﴾ ق ) 2 ـ ( إدبار ) بالهمزة المكسورة هو مصدر من الفعل ( أدبر ) تقول : ( أدبر إدبارا ) ، قال جل وعلا : ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾ الطور). وهنا يعنى ( بعد النجوم ) .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانس والجن فى لمحة قرآنية
-
النبى هارون عليه السلام فى لمحة قرآنية
-
هناك أرض للجنة وليس للجحيم أرض
-
إفتراءات القُصّاص على موسى عليه السلام : ( فَبَرَّأَهُ اللَّ
...
-
هل هناك قنوت ( دعاء ) فى صلاة الفجر ؟
-
النفخ فى الصور
-
خاتمة كتاب ( الصلاة )
-
التواتر الشيطانى فى تشريع صلاة الجنازة : هجص ( موطأ مالك ) ن
...
-
التواتر الشيطانى فى إختراع صلاة العيدين : أولا : مالك بن أنس
...
-
التواتر الشيطانى فى قصر الصلاة وجمعها
-
تعقيبات وردود على مقال (كافر بالله جل وعلا من يقول التحيات ا
...
-
كافر بالله جل وعلا من يقول التحيات الشيطانية فى صلاته
-
التواتر الشيطانى فى تبديل التشهد بالتحيات (3 )
-
التواتر الشيطانى فى تبديل التشهد بالتحيات (2 )
-
التواتر الشيطانى فى تبديل التشهد بالتحيات (1 )
-
مالك بن أنس ( 93 : 179 ) رائد التواتر الشيطانى فى تشريع الصل
...
-
تحريف التواتر فى الصلاة بين الفقه والحديث : ( مقدمة )
-
التواتر الشيطانى فى : إبتداع صلاة السنن بديلا عن النوافل
-
التواتر الشيطانى فى صلاة الجنازة : لمحة تاريخية
-
حوار حول العنصرية ضد المسيحيين في مصر
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|