أوقفوا الحرب فورا! البربرية الاميركية تحرق مدينة بغداد...

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 433 - 2003 / 3 / 23 - 05:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

يتواصل القصف الدموي و المدوي منذ ساعات على مدينة بغداد و الموصل و كركوك بدون توقف. اسقطت مئات الصواريخ  على الاحياء السكنية، سقط مئات الضحايا من الابرياء و العزل و الحرب لما تزل في يومها الثالث.  ان مناظر القصف و اشتعال النيران و تصاعد اعمدة الدخان من المدينة و الاحياء السكنية تهز وجدان العالم اجمع من حجم الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة الان بحق الملايين من العزل من جماهير العراق.

ان جرائم الحرب هذه توصم بالعار وجه الولايات المتحدة و حليفتها بريطانيا الارهابية. التي بدأت "بعثتها لتحرير العراق" باطلاق الصواريخ و تفجير الاحياء السكنية و احراق المدن عن بكرة ابيها.  تلك هي بدايات حملتها و رايتها و رسالتها لجماهير العراق، القتل و التدمير و الارهاب و بث الرعب في قلب كل انسان في العراق و العالم.

ان العالم يتتبع بغضب و استنكار عظيمين صور المجازر التي ترتكبها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد المواطنين في العراق. اننا نوجه نداءنا مرة اخرى بوجوب تحشيد القوى،و النزول الى الميدان فورا، امام السفارات الاميركية و البريطانية و و اعلان الاحتجاج العام و الفوري على استمرار الحرب، و المطالبة بأيقافها فورا.

 انضموا الى الجبهة العالمية لايقاف الحرب فورا!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي- تنظيم الخارج
21-22- 3-2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات