أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - للذاكرة والتاريخ..جزء من حصيلتنا المتواضعة














المزيد.....

للذاكرة والتاريخ..جزء من حصيلتنا المتواضعة


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 04:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تميزت سنة 2018 باتساع نطاق العديد من الافكار والمشاريع التي أطلقناها في فضاءات اشتغالنا وميادين نضالنا. ومن المستبعد أن يكون من الضروري اليوم اقناع أحد ما بأن تجربتنا الجديدة والمتواضعة ، التي هي نشاط انساني، تتكون من قناعات موضوعية، وايمان عميق في المساهمة في بناء المجتمع الحداثي الديمقراطي. وقد غدا واضحا أن المهم بالنسبة لنا ليس نشاط الاشخاص المنفردين حتى العظماء منهم، إنما ما حاولنا تجربته هو العمل الموحد، مع مئات المغربيات والمغاربة الذين آمنوا بأفكارنا ومشاريعنا منذ انطلاقة حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل، قبل الأيام الأخيرة من السنة الماضية 2017، وما تلتها من مبادرات أخرى مستقلة عن بعضها ومتكاملة في أهدافها، ذات قيمة اجتماعية مثل التتجربة الرائدة والمتميزة ل"المقهى الثقافي" بمكناس، والتي نجحت بفضل شركاء حقيقيين، اختاروا المضمون المواطن لمقولاتهم، وأخص بالذكر "قصر التراب" و "فندق تافيلالت".

إن فهمنا المادي لتاريخنا و واقعنا، كشف لنا مدى ارتباط الناس بالعلاقات الاجتماعية المحددة لهم، وانخراطهم في كل المبادرات التي أطلقناها محليا، جهويا ووطنيا، وحتى على مستوى الخارج.

لقد حرصنا كل الحرص، ان نبني مع هؤلاء الشرفاء والفاعلين الوطنيين، وكذلك مع الحركيات والحركيين، مقاربة علمية جديدة، تجمع بين الفكر والتفكير والعمل الميداني، بامكانيات جد متواضعة ومحدودة، سعيا وراء محاربة العقم والحرمان الثقافي والفراغ الحواري.

وبعد تجربة "المقهى الثقافي بمكناس"، فان تأسيس "نادي الثقافة المواطنة " CLUB CULTURE CITOYENNE من الانجازات التي استقبلها بصدر رحب جمهور المثقفين والطلبة الباحثين وعموم الطلبة والمهتمين في فاس وتطوان ومدن أخرى، كتجربة واقعية لتكريس العلم والمعرفة في الفضاءات العمومية، وهي صيغة من صيغ التعاظم الشديد لدور العلوم الاجتماعية وارتباطها بتغير طابع الواقع التاريخي.

ومن هنا فإن الأمر الأساسي في أنشطتنا يتمثل في اعادة طرح الاسئلة مع بعضنا البعض، ورسم الخط المدني الجديد عبر استراتيجيات متكاملة نحو المساهمة في التغيير، لأن المصدر الأهم لقوة هذا العمل يتمثل في الشباب والنخب الجديدة والأطر والكفاءات الغيورة، وأن الادراك الحقيقي لحياتنا الاجتماعية واتجاهاتها الأساسية يتيح لنا رسم نهج صحيح وتفادي الأخطء والبكاء والانتهازية والحلول الذاتية.

قد نخطئ وقد نصيب، لكننا لا نعتدي على أحد، أبدا.. ولا ولن نهاجم أي كان، ولا ولن نبخص عمل غيرنا، لأننا نعتبر المغرب والوطن لكل المغاربة، نساء وشبابا، رجالا وشيوخا..

إن ما انتجناه من أفكار وتجارب، وما حلمنا به منذ سنوات، ها نحن نجني ثماره، كثمرة "الجامعة الشعبية بمكناس"، والتي من دون الثقة التي جمعت بين عشرات المفكرين والاساتذة الباحثين، لما ولدت هذه الجامعة، التي تعتبر فضاء ديمقراطيا لتلاقي المبادرات والتجارب والعلوم، من أجل الحق في التعليم والتكوين والتربية والمعرفة للجميع.

وعلى الرغم من نواقصنا، وأخطائنا الكثيرة، فإن الأساس هو بلا شك خدمة القضايا الاجتماعية في ترابط بين الوعي الاحتماعي والعلوم الاجتماعية، واتاحة امكانية تحديد الظواهر الاجتماعية والاشتغال عليها بمقاربة تشاركية عضوية، على أن نقوم فيما بعد برجتنا الاشعاعية والثقافية المتواضعة بكل مسؤولية وغيرة على الوطن ومؤسساته ووحدته وتنوعه وتعدديته.

أما على المستوى الأكاديمي والجامعي، حاولنا مع زميلاتنا وزملاءنا، الاستمرارية في تنظيم الملتقى الدولي السنوي حول الهجرة بجامعة مولاي اسماعيل -كلية الاداب، وهو لقاء يجمع كل سنة ثلة من العلماء والباحثين والطلبة والمهتمين لمناقشة الهجرة في كل أبعادها وخصائصها، وجعلها من التيمات التي يجب الانكباب عليها وتقريبها من الطلبة ومن الرأي العام، نظرا لما أصبحت تشكله من نقاش مجتمعي ومن مزايدات.

وأخيرا، نعترف بدعم وجميل وتشجيع العديد من الصديقات والاصدقاء، الفاعلين والشركاء، والمؤسسات الترابية الاقليمية منها والجهوية والوطنية، والادارية والخصوصية، والاعلامية، والتي يصعب علينا ذكرها نظرا لتعددها وتنوعها، من دون أن ننسى من رحلوا عنا..أعزاء، ورفاق وأصدقاء، وزملاء، وشركاء..مثل هرمي نور الدين، عبد الحميد الجامري، بيرلة كوهين، ويحيى عبد الجليل..



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للذاكرة والتاريخ: جزء من حصيلتنا المتواضعة برسم 2018
- قادمون وقادرون: تنظيم مدني بطعم نضالي سياسي
- حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل
- فاس: ندوة وطنية تشرح مفهوم العلمانية والمواطنة وتقدم تجارب م ...
- بلاغ حركة قادمون و قادرون- الهيئة التعليمية لتاونات المستقبل ...
- حركة قادمون وقادرون تعطي انطلاقة سينما المواطن من خريبكة
- اعلان مكناس- المغرب
- الهامش والتهميش وحرق العلم الوطني
- حركة قادمون وقادرون مغرب المستقبل: بيان إلى الرأي العام الوط ...
- من أجل نقاش هادئ حول الامازيغية
- انتهاء تاريخ صلاحية- الفاعل..
- حركة قادمون وقادرون - مغرب المستقبل: لا للاحتلال الاسباني لش ...
- الكلام المرصع
- علاقة الفكر بالواقع عند حركة قادمون وقادرون - مغرب المستقبل
- المريزق يدعو لفتح الحوار مع حزب العدالة والتنمية بالمغرب
- ماذا نريد؟
- الشعب والوطن: مساهمة في نقد التوتر الاجتماعي
- لست حيوانا سياسيا
- في أوليات الخطاب الحركي الجديد: محاولة للإقناع
- لنخدم الشعب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - للذاكرة والتاريخ..جزء من حصيلتنا المتواضعة