أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا - لبيك شعب العراق ..دمك دمنا














المزيد.....

لبيك شعب العراق ..دمك دمنا


لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 433 - 2003 / 3 / 23 - 05:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا
ل.د.ح
c.d.f
منظمة عضو في الاتحاد الدولي لحقوق الانسان والشبكة الاورومتوسطية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية .

لبيك شعب العراق ..دمك دمنا

في فجر 2032003 قامت القوات الامريكية والبريطانية  بالعدوان على ارض وشعب العراق, منتهكة بذلك كل الاعراف والتقاليد والمواثيق الدولية، بمافيها ميثاق الامم المتحدة ذاته ومواده المتعلقة باحترام استقلال الدول الاعضاء بعضها البعض وعدم اللجوء الى القوة الابقرار من مجلس الامن ، ضاربة عرض الحائط  بدور مجلس الامن و بكل اراء اعضائه الدائمين والمؤقتين ، واستخفت بمنظمة الامم المتحدة ذاتها .
ولم يوقف العدوان  تنديد الغالبية العظمى من دول العالم ومناشدات رؤسائها لوقف هذا الاعتداء ولا ارادة شعوب العالم التي تجلت بخروج عشرات الملايين من البشر الى الشوارع احتجاجا على الحرب، حيث  تبدى كآية رائعة  من آيات الارادة البشرية المعادية للعنف والحرب والظلم .
لقد كرس العدوان الامريكي – البريطاني بفعلته هذه سابقة خطيرة في اطار العلاقات الدولية  والقانون الدولي والانساني ،  من حيث اعطاء الدول المتسلطة والقوية عسكريا الامكانية والمسوغ للاعتداء على الدول الاضعف ، وحسم النزاعات عبر القوة ونبذ السلم ، واقصاء المعاهدات الدولية ومنظمة الامم المتحدة وكل الهيئات والمواثيق الدولية التي انشأتها البشرية بعد تجاربها المريرة مع الحروب والنزاعات المسلحة المدمرة , انها باختصار دعوة لارساء قواعد العصور الهمجية والقروسطية وعودة الى منطق وعصور الامبراطوريات الغازية ، حيث تصير الدول الضعيفة والفقيرة قرابين للدول الكبيرة  القوية  ( كما يحصل الآن في فلسطين والعراق ).
 ولن تنطلي على احد بعد الان كل الشعارات والحجج الواهية التي تُقّنع بها هذه الدول عدوانها السافر هذا , اذ أن الديمقراطية واقصاء  الديكتانوريات لايتم بالاعتداء على الشعوب وقتل المدنييت الابرياء ولا بازدواجية المعايير  ، لقد بات الهدف القريب – السيطرة على منابع النفط -  والبعيد – الهيمنة على قلب العالم - واضحا لهذا العدوان لايخفى على احد .

وتنديدا بالحرب على العراق عمّت المظاهرات دول العالم ، وامتلأت العوا صم و المدن العربية بالمواطنين الغاضبين المطالبن بوقف العدوان فورا على شعب العراق بكل اعراقه وقومياته واديانه ، هذا الشعب الذي عانى الامرين وعبر تاريخ طويل  سواء من بطش وظلم حكامه المتسلطين على مقدراته   او من الغزو  الخارجي ، وفي المدن السورية بدأت المظاهرات التضامنية مع شعب العراق وفلسطين ..حيث بلغت اوجها لحظة العدوان لتستمر يوما اثر يوم وساعة اثر ساعة ..
 ومن المؤسف القول ان السلطات الامنية اعتقلت عشرات المواطنين على خلفية تظاهرهم وتعبيرهم عن مواقفهم ومشاعرهم الانسانية .. وُضرب العديد من المواطنين الآخرين .. واصيب البعض اثر القاء قنابل دخانية عليهم ، حين محاولتهم الاندفاع نحو السفارة الامريكية .

لبيك .. ياشعب العراق ..الصابر دوما على الظلم والقهر والطغيان ...الصابرفي السلم والحرب  في الحصار وفي المعارك ..
لبيك .. ياشعب العراق .. فدمك دمنا ايضا ...
صبرا شعب العراق .. ولك النصر  .

السبت, 22 آذار, 2003                                                                                          مكتبالامناء

 




#لجان_الدفاع_عن_الحريات_الديمقراطية_وحقوق_الإنسان_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح صحفي - حول الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب
- الصوت - العدد 4 شباط 2003
- تصريح صحفي
- تصريح صحفي
- الذكرى 54 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- اطلاق سراح المحامي و السياسي المعروف رياض الترك
- دراسة قانونية: الجريمة السياسية في قانون العقوبات السوري
- تصريح صحفي لرئيس(ل.د.ح) حول محاكمة الدكتور عارف دليلة
- وضع الأكـراد في سوريا


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا - لبيك شعب العراق ..دمك دمنا