|
في شريط - قطع غيار - لجمال أمين: كائنات معطوبة، فقدت الأمل بالحياة، وتبحث عمن يرمّمها
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1522 - 2006 / 4 / 16 - 11:47
المحور:
الادب والفن
لا شك في أن أي مخرج تسجيلي، ينوي قرارة نفسه، عندما ينهمك في العمل السينمائي، أن ينجز فيلماً تسجيلياً يكون بمثابة وثيقة عن الزمان والمكان والحدث والشخصيات التي يتناولها. وإذا كان الفرنسيون يميلون إلى " سينما الحقيقة " التي تسجل، وتنقل ما يحدث على أرض الواقع بأمانة، فإن المخرجين البريطانيين، لا يجدون ضيراً من إضافة آرائهم إلى السينما التسجيلية. ولأن المعنيين بالفيلم التسجيلي يعرفون خصائصه وسماته العامة، فلا أجد ضرورة مُلّحة للتوقف عندها في أثناء دراستي النقدية لفيلم " قِطع غيار " للمخرج العراقي جمال أمين. لا بد من الإشارة إلى أن المدة المفضّلة للفليم التسجيلي هي " 30 دقيقة كأدنى حد، و45 دقيقة كأقصى حد "، ويجب أن يكون على درجة عالية من التركيز، والتكثيف سواء في المعلومة أو الثيمة بشكل عام. وربما يكون من المهم أيضاً أن يعرف المخرج نوعية الجمهور الذي سوف يشاهد هذا الفيلم، ويستوعب مضمونه، ويفهم رسالته الفكرية والفنية على حد سواء. وإذا كان شعار الفيلم يقول بأن " السينما هي رسالة وفن وعلم " فإن الفيلم التسجيلي الذي يبتغي الوصول إلى درجة " الوثيقة " عليه أن يكون متسماً بالجدية، ومتمترساً وراء آلية البحث العميق، والدراسة الرصينة، والتحليل المنطقي. وهذه الدراسة العلمية المتأنية يجب أن يقوم بها مخرج الفيلم، والسينارست الذي كتب السيناريو بعد التصوير، كما هي العادة المتبعة في الفيلم التسجيلي. يا ترى، ما هي آلية البحث والتقصي التي إتبعها مخرج فيلم " قطع غيار " وهو نفسه المُصوّر، وكاتب السيناريو وما إلى ذلك من توصيفات وعناوين يجب أن تُسند إلى متخصصين آخرين في حال وجود الدعم المادي للفيلم؟ لقد إختار المخرج جمال أمين ثلاث شخصيات عراقية هاجرت إلى المنفى الدنماركي بعد حصولها على حق اللجوء السياسي أو الإنساني، وإستقرت في المنفى الأسكندنافي مثلها مثل الأربعة ملايين من العراقيين الذين توزع أغلبهم في ثلاث قارات وهي أوروبا وأمريكا وأستراليا، بينما فضل البعض الآخر البقاء في البلدان العربية والإسلامية. ولو دققنا النظر في هذه الشخصيات الثلاث لوجدناها مهمة، وصالحة لإنجاز فيلم تسجيلي ناجح شرط أن تكون المقتربات والمعالجات ناجحة، وتفضي إلى كشف أعماق الشخصيات، وتسلّط الضوء على المناطق المعتمة في دواخلها. أسمع زوجتي ولا أراها أجد من المناسب هنا أن أتوقف عند الشخصيات الثلاث وأحللها بشكل تفصيلي لكي أحدد مكامن القوة والضعف فيها. فالشخصية الأولى في هذا الفيلم هو أياد محمد من مواليد بغداد عام 1961. وهو عسكري متسرّح من الخدمة العسكرية، وقد طلبت مواليده لتأدية خدمة الإحتياط في 2-8-1990، وكان فرداً من أفراد القوات الخاصة العراقية، وهو صنف قوي من أصناف القوة البرية " المشاة " ويتمتع بقدرة فائقة على القتال. وبعد عمليات الإنسحاب من الكويت إنتقل مقر القوات الخاصة من " القرنة " إلى تل اللحم في الناصرية القريبة من " حفر الباطن " السعودية حيث كانوا يقدمون الإسناد المدفعي للقطعات العراقية. وفي 17-1-1991 بدأت الحرب الفعلية حيث إنطلقت الطائرات الأمريكية في الساعة الواحدة وخمسين دقيقة ليلاً ودكت المدن العراقية بحممها، وصواريخها المدمرة، وقد بلغ عدد الطلعات الجوية نحو 3000 طلعة كما يرد على لسان أياد محمد. وقد فقد بصره حينما سقطت إحدى القذائف بالقرب منه. ويبدو أن أياد محمد قد تعرض إلى مادة اليورانيوم المنضب، وهي مادة مشعة تسبب أمراضاً فتاكة أيضاً، ولكنه يقول لاحقاً بأن تعرض لمادة كيمياوية كما أثبتت الفحوصات التي أجريت له في إحدى مستشفيات الأردن. هنا كان على المخرج أن يتأكد من هذه المعلومة التي كانت سبباً في فقدان بصره: هل هو اليورانيوم المنضّب، أم المادة الكيمياوية التي أشار إليها أياد؟ فكما هو معروف أن قاعدة الإمام علي في الناصرية قد شهدت معارك طاحنة بين الحرس الجمهوري والقوات الأمريكية، وقد إستعمل الأمريكان صواريخ مطلية بمادة اليورانيوم المنضب، وقد أثرت حتى على جنود التحالف أنفسهم، وقد أصيب بعضهم بالعقم والتشوهات الخلقية وما إلى ذلك من أمراض خطيرة. فكان على المخرج أن يخصص بضعة دقائق للحديث عن هذا السلاح المحرم دولياً سواء عن طريق متخصص في هذا السلاح أو أحد جنود التحالف أو عن طريق تقنية "الفويس أوفر " التي يسلط من خلالها الضوء على هذا السلاح المدمر الذي كان سبباً في فقدان واحدة شخصيات الفيلم لبصرها. وتجدر الإشارة إلى أن اياد محمد كان يتوفر على حدث درامي مؤسٍ يبز به زميليه الآخرين. فهذا الرجل فقد بصره في الحرب، وكان قبلها يتمتع بنعمة البصر، وحينما إنطفأت عيناه إظلمت الدنيا بوجهه، وبدأ يعاني بشكل قاسٍ ومرير. فحينما سافر إلى سوريا لكي يرى أمه هناك إنقلبت في وجهه الموازين والتوقعات. وعندما يسافر المرء يقول: أسافر حتى أرى أبي أو أمي أخي وما إلى ذلك، أما اياد فقد سافر لكي " يسمع " أمه، وهو لم يرها في الحقيقة. وتزداد القصة درامية حينما يقول: تزوجت في سوريا ولكنني لم أرَ زوجتي، إنني أسمع صوتها فقط. ثم مضى إلى القول: سوف يولد إبني ولا أراه أيضاً، بل ولن أراه مطلقاً. هنا يجهش بالبكاء وهو يقول بكلمات ممزوجة بالنشيج " أريد أشوف إبني ". كائن معطوب يبحث عن قطع غيار أما الشخصية الثانية فهو هاريتون هاكوب، فهو من مواليد بغداد أيضاً عام 1968. وقد سيق إلى الخدمة العسكرية عام 1986 عندما كانت الحرب العراقية- الإيرانية في أوجها، ولم يمض في معسكر التدريب سوى مدة قصيرة لم يتعلم فيها فنون القتال، وإنما علموه شروط الطاعة العمياء للضباط والقادة الكبار في الجيش. وبعد أقل من شهرين وجد نفسه بين أفراد اللواء " 505 " التابع للفيلق الثاني في الخطوط الأمامية، حيث سقط بقربه صاروخ إيراني حيث إقتلعت بعض الشظايا عينة اليمنى، وسببت له تشوهاً في المحجر، وضربت شظايا صغيرة أخر عينه اليسرى فأفقدته البصر بشكل نهائي، كما أصيب رأسه بثماني شظايا أخرجها الأطباء بعملية جراحية. ينتقد هاريتون هاكوب الحكومة العراقية التي تمتلك القدرة على شن الحروب، بينما لا تمتلك القدرة على إرسال الجرحى والمعاقين إلى الخارج بغية معالجتهم أو تزويدهم بقطع الغيار كما يشي عنوان الفيلم. فالإنسان العراقي تحول إلى ماكينة معطوبة تحتاج إلى أدوات إحتياطية لكي تعاود عملها من جديد. وتأكيداً على أهمية البحث والدراسة التي تسبق إعداد الفيلم، والتفكير بطبيعة الاسئلة التي ينبغي أن توجّه إلى شخصيات الفيلم، فلم يفلح المخرج في إثارة أسئلة جدية، ومهمة، تعمّق سياق الفيلم، وتساهم في تطويره، بل على العكس كانت أسئلة عادية، ومألوفة، ولا تخرج عن سياق الأسئلة المتداولة التي لا تضيف شيئاً للمتلقي العادي فكيف بالإنسان المثقف أو المتلقي العضوي. ولو تمعنا في الأسئلة الثلاثة التي طرحها على هاريتون هاكوب فإنها تتمحور حول ثلاث نقاط سائدة ومعروفة وهي: ما رأيك بصدام حسين؟ ماذا أعطاك؟ وماذا أخذ منك؟ وتأتي الإجابة بأن صداماً كان عادلاً بتوزيع الظلم والدم على كل البيوت العراقية. وأنه كان جباناً، ولم يقاتل، وقد إختبأ في حفرة. وبصدد السؤالين الثاني والثالث فإن صداماً لم يعطه شيئاً على الإطلاق، بل أخذ منه أشياء كثيرة من بينها شبابه، وصحته، وبصره، وكرامته، وتركه أسير البيت، بينما كان هاريتون في صبابه وشبابه " يلعب لعباً. "، أما الآن فإن الكوابيس والأحلام المرعبة تطارده ليل نهار، بل أن الألعاب النارية وصوت المفرقعات تخيفه، وتصيبه بالرعب الهستيري، لأنها تذكره بالصقف المدفعي والجوي وأزيز رصاص المعركة. ثم ينقلنا المخرج إلى أجواء أخر نرى فيها هاريتون يعزف على البيان أنشودة موطني، ولكن أداءه كان ضعيفاً جداً لدرجه أن لم يحفظ الأنشودة عن ظهر قلب. وكان على المخرج أن يفيد من هذه المفارقة المؤسية لشخص فقد بصره من أجل الوطن وها هو يغني للعراق أنشودة " موطني " ذائعة الصيت والشهرة. إن جدية البحث والدراسة التي أشرت إليها في ضرورة الإعداد المتقن للفيلم كانت تحتّم على المخرج أن يبذل جهداً بسيطاً في تلقين الشخصية هذه الأنشودة المعروفة لكي يكون أداؤه معقولاً وينسجم مع حجم التضحية الكبيرة التي بذلها من أجل الوطن. إن أهمية الفيلم الوثائقي هي في طرح الأشياء اللامُفكر فيها، أو الغائبة عن ذهن المتلقي، أو تلك التي لم ينتبه إليها الإنسان العادي، لا أن يعيد تكرار الأشياء المألوفة والسائدة والمعروفة التي لا تضيف شيئاً لذهنية المتلقي. وكان لهذه الأنشودة أن تهز مشاعر المتلقين لو أنها جاءت عفوية متقنة وتكشف في الوقت ذاته عن هول المصيبة التي حلّت به. الصورة الشمّية إذا كانت المشكلة البصرية هي الهاجس الأول والأخير لأياد محمد وهاريتون هاكوب بوصفهما أعميين الآن عمى كاملاً، فإن الشخص المُبصر الوحيد بينهما هو الفنان التشكيلي ياسين عطية، والذي يعتمد فنه على معطىً بصري، ولكنه بحاجة أيضاً إلى" قطع غيار " تتعلق بحاسة الشم أو " الصورة الشمية " فهذا الكائن المنفي ما يزال يتذكر رائحة أسمال أمه، أو رائحة النخلة المزروعة في حديقة الدار، ورائحة الأعشاب المخضلة بالندى. هذا الحنين الجارف إلى تلك الرائحة يؤرقه، ويدفع به إلى القول الصريح بأنه لم يعد قادراً على الحياة من دون تلك الرائحة القديمة على رغم من أن ذاكرته الماضية مؤسية ومليئة بالآلام والفواجع. لقد بدأ ياسين حديثه بالإجابة على سؤال أثاره شخص آخر بتقنية الـ " فويس أوفر " عن المرحوم الفنان زياد حيدر الذي وافته المنية في أمستردام، وأنه قد دفن في العراق. فيرد ياسين بان العراق هو أفضل مكان بالنسبة إلى زياد. ثم يمضي في الحديث عنه، ولكنه مع الأسف يقع في خطأ كان من الممكن بالنسبة له أو للمخرج أن يتأكدا من هذه المعلومة. فزياد حيدر هو خريج أكادمية الفنون الجميلة في بغداد سنة 1976 وليس سنة 1975 كما ورد على لسان الفنان ياسين عطية. وهذا يعني أن المعلومات لم تدقق من قبل المخرج أو السينارست، الأمر الذي يمنع هذا الفيلم من أن يكون وثيقة دقيقة كما يريد لها المخرج. فلقد زُج بياسين إلى السجن المؤبد بسبب التهمة الملفقة التي نسبت إليه وهي " تجاوز الحدود "، وقد سجن في قسم الأحكام الثقيلة، ومع ذلك فقد كانت تصله أخبار السجناء السياسيين من الأحزاب العراقية التي كانت معارضة آنذاك لنظام صدام حسين مثل حزب الدعوة أو الحزب الشيوعي العراقي أو الحزب البارتي الديمقراطي الكردستاني وغيرها من الأحزاب العراقية التي كانت محظورة ولا تزاول نشاطها السياسي في العلن. وقد كان ياسين عطية خلال مدة سجنه يتلقي بالشيوعيين، وبأعضاء حزب الدعوة، وأعضاء من الأحزاب الكردية على وجه التحديد. وكان الشيوعيون، حسب وجهة نظره، هم مثقفون، ولديهم ذائقة فنية عالية، وكانوا يتابعون نتاجاته الفنية. كما كان لديه في السجن أصدقاء من الأدباء والفنانين العرب والكرد لعل أبرزهم الشاعر علي حبش والفنان الكردي آسو وغيرهما الكثير. ثم يغني بيتاً شعرياً بأداء مترهل وغير متقن، وكان على المخرج ألا يدع مثل هذه الأغاني أن تتسرب إلى فيلمه، وأغاني ياسين عطية ليست أفضل من أنشودة هاريتون. أما الأسئلة التي وجهت إلى ياسين عطية فهي لا تختلف كثيراً عن بساطة الأسئلة التي وجهت لزميليه السابقين عن صدام حسين وماذا يعني له أن يكون صداماً قابعاً في السجن الآن: فيأتي الجواب بأنه تافه وغبي وقد أصبح نفاية، علماً بأنه كان كذلك في فترة حكمه، فكيف به وهو الآن يقبع خلف القضبان؟ وهو لا يعني شيئاً بالنسبة إليه، ولكنه يتأسف كثيراً لأن صداماً أخذ عمره، كما أخذ أعمار الآخرين! وفي سؤال آخر عن الأسماء التي يتذكرها من أصدقائه في فترة السجن. فيقول بأن جلهم من المناضلين مثل طعمة لفتة وأبو علي الجصاني وأبو شروق، وعبد الرضا فليح وآسو. وأشار إلى أن أعضاء حزب الدعوة المسجونين كانوا في أماكن مغلقة لا تصل إليها الشمس، كما أن الماء يصلهم بكميات قليلة جداً. ثم ينهي كلامة بالقول إلى أنه لا يستطيع العيش هنا، لأنه ببساطة يفقد كل يوم أشياء كثيرة، بينما يبقى للعراق طعمه المحبب، ورائحته الخاصة التي لا يستطيع أن يجدها في أي مكان آخر من العالم. وفي الختام أود أن أستعير التعريف الشامل للفيلم التسجيلي والذي قدّمه الإتحاد الدولي للسينما التسجيلية عام 1948 حيث يقول عن الفيلم التسجيلي بأنه " كافة أساليب التسجيل على فيلم لأي مظهر للحقيقة، يُعرض إما بوسائل التصوير المباشر، أو بإعادة بنائه بصدق، وذلك لحفز المشاهد إلى عمل شيء، أو لتوسيع مدارك المعرفة، والفهم الإنساني، أو لوضع حلول واقعية لمختلف المشاكل في عالم الإقتصاد، أو الثقافة، أو العلاقات الإنسانية. ".
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وفاة الكاتب الهولندي المثير للجدل خيرارد ريفه: موضوعاته المف
...
-
الفيلم التسجيلي - السجين رقم 345 - والإنتهاكات المروّعة لحقو
...
-
راشيل كوري.. ضمير امريكي ليحيي بركات: شريط تسجيلي يوثق لسياس
...
-
مهرجان الجزيرة الدولي الثاني للإنتاج التلفزيوني يعلن عن: ولا
...
-
إختتام الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزي
...
-
المخرج الأردني محمود المسّاد: تجربة التمثيل مهمة بالنسبة لي،
...
-
في الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة للإنتاج التلفزيوني
-
مجلة المصير في عددها المزدوج الجديد: ملف خاص عن مهرجان روترد
...
-
الأبعاد الرمزية وترحيل الدلالة في فيلم - أحلام - لمحمد الدرا
...
-
عدد جديد من مجلة - الألوان الكونية - المتخصصة في الفن التشكي
...
-
صدور العدد الثاني من مجلة سومر
-
شريط - عراقيون وسينما - للمخرج خالد زهراو: محاولة لرسم معالم
...
-
في فيلمه التسجيلي - السويس... الذاكرة المنسية -:المخرج أحمد
...
-
الفنانة العراقية عفيفة العيبي في معرضها الجديد: هيمنة الفيكر
...
-
المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي في فيلمها الروائي الثاني - نظر
...
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: أشعر بأننا لم يعد لدينا ما نر
...
-
مذكرّات - وصمة عار - للباكستانية مختار ماي التي تعرضت للإغتص
...
-
وصمة عار - باللغتين الفرنسية والألمانية في آنٍ واحد: قصة حيا
...
-
ورشة عمل للصحفيين العراقيين في هولندا. . . آراء وتوصيات
-
إعلان جوائز مهرجان روتردام الدولي لعام 2006
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|