أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - ما بعد الانسحاب الامريكي من سوريا















المزيد.....

ما بعد الانسحاب الامريكي من سوريا


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب قد صرح مرارا قبل أكثر من 6 شهور بانه سينسحب من سوريا ورغم ذلك يجد الكثيرين إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا هو مفاجئ!
ترامب طلب لعدة مرات من وزير دفاعه المُقال بان يتخلص من بشار الأسد وكان ماتياس يؤجل الأمر بعدة حجج وأخرها أن ماتياس طلب مهلة إضافية لمدة 6 أشهر أخرى لكن ترامب عاجله بإقالته رافضا المهلة ومن ثم الانسحاب الفعلي من سوريا تاركا الكثيرين في حيرة من الذين لا زالوا لا يأخذون تصريحات ترامب على محمل الجد رغم انه كان جادا في كل تصريحاته بل وأهدافه التي طرحها في برنامجه الانتخابي والذي نال استحسان الشعب وأعطاه صوته ليجلس في البيت الأبيض ولن يفرط ترامب بهذه الأصوات حيث يحتاجها في الانتخابات القادمة.
يجب أن نعلم بان إرسال القوات الأمريكية إلى سوريا لم تكن بتفويض من الكونغرس إنما بأمر من أوباما فقط وكان الكونغرس معارضا للتواجد في سوريا ورغم إن أوباما أجاب عن سؤال يوما حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل جنود لسوريا بقوله لن نرسل قوات على الأرض NO Boots on the ground لكنه أرسل قوات لسوريا في نهاية المطاف رغم أنها قوة صغيرة حينها لكنها كبرت قليلا بل لدرجة الاشتباك لا سيما الاشتباك مباشرة مع القوات الروسية على الأقل مرة واحدة طيل فترة تواجدها في سوريا.

لو نظرنا إلى قرار الولايات المتحدة في إطلاق يد تركيا في سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة ثم بعد 24 ساعة من ذلك تصريح السعودية بانها ستساعد في إعادة إعمار سوريا لوجدنا إن هذين الأمرين لم يحدثا اعتباطا أو جزافا أبدا وذلك ولوجود مشتركات سياسية وجغرافية واقتصادية كبيرة ومهمة بين الطرفين أو بالأحرى بين الأطراف الثلاثة وهي الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية فقط وليس روسيا.

قامت تركيا مؤخرا بتطبيق بعض العقوبات الأمريكية ضد إيران منها تقليل استيراد النفط الإيراني وقامت أيضا شركة نفطية تركية كبرى لتزويد الطائرات بالوقود بالتوقف عن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود امتثالا للعقوبات وقد تكون هذه رسائل تركية بانها على استعداد للتخلي عن إيران إذا ما كان البديل يعوض النفط الإيراني وبعض المنافع الاقتصادية مع إيران.

اردوغان معروف بتعطشه لدم الأكراد وحُلُمه الواسع لخارج الأراضي تحت ذرائع مختلفة مما فتح شهية الولايات المتحدة لرؤية الوضع في سوريا أكثر أمنا لإسرائيل من بشار الأسد الموالي لإيران وصار يعطي تسهيلات لإيران بإنشاء قواعد ومعسكرات تدريب لمليشيات إيرانية حتما ليس هدفها مقاتلة داعش إطلاقا واضعين بعين الاعتبار إن داعش لا يزال على قيد الحياة فكان إعطاء الضوء الأخضر لاردوغان بالتفرد في سوريا بعد أن رفعت أمريكا يدها عن قوات سوريا الديمقراطية أي الأكراد فقال له ترامب " هي لك خذها "

الأكراد في سوريا الآن يستنجدون ببشار الأسد ضد اردوغان، بشار الأسد الذي انتفضوا ضده وتبجحوا بالدعم الأمريكي لهم لدرجة انهم انقلبوا جلادين ضد أبناء جلدتهم وصارت قسد ميليشيات طائفية بشكل فاضح فيبدوان أجلهم قد حان وأشير هنا إلى تصريح وزير الدفاع التركي حيث قال "سأدفنهم في مواضعهم"


الأتراك يريدون أن يقضوا على الأكراد هناك فهم يعتبروهم جماعات إرهابية لا أكثر وقد اخذوا الضوء الأخضر من الولايات المتحدة والتي لا استبعد أنها شاركت أي الولايات المتحدة القرار مع الإسرائيليين والسعوديين على حد سواء خصوصا إن اردوغان قال انه سيشن عمليات عسكرية في مناطق شرق الفرات قبل أكثر من أسبوع من إعلان ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا, فخطوة كبيرة كهذه لا يمكن أن تتم هكذا دون هدف أخر سواء قريب الأمد أو بعيد الأمد أخذين بعين الاعتبار التغييرات الوزارية الأخيرة خصوصا فيما يتعلق بوزارة الخارجية في السعودية يبدوا أنها تحضير شخصية جديدة للمرحلة المقبلة التي بدأت الآن وستثمر خلال أيام قليلة مع بدء السنة الجديدة 2019.

القصة لم ولن تنتهي عند هذا الحد فمسالة تدمير قسد أو أي ميليشيا كردية أخرى لن يأخذ وقتا طويلا مع اردوغان ولن تكون هذه نهاية المطاف فاللعبة تستهوي اردوغان وسيستمر بحجة داعش التي على أساسها أعطى ترامب سوريا له فيتحول اردوغان لمطاردة من يشاء بحجة الإرهاب فإذا دخل التمويل السعودي وهذا أصبح مؤكدا فسيكون المال مقابل أهداف مشتركة منها إقصاء بشار الأسد وإيران حتما بل حتى من لبنان.

الدعم السعودي المالي الذي أثنى عليه ترامب لإعادة بناء سوريا مع الإصرار من جميع الأطراف بل حتى الروسية على أن تكون هناك حلول سياسية في سوريا أي انتخابات ثم رحيل الأسد بما لا يقبل النقاش. مبلغ يناهز ال 400 مليار دولار مبلغ ضخم جدا وغير مسبوق في هكذا مناسبات وطبعا هكذا مبلغ لن يتم إرساله إلى بشار الأسد مكافئة له على ما فعله ولا لكي يعاد بناء بلد تتواجد فيه القوات الإيرانية وميلشياتها لتهديد إسرائيل وتغيير ديموغرافية سوريا الأثنية لكن هذا التصريح وهذا المبلغ يدل على إن ثمة أمور كثيرة ستحدث قريبا بل هي تغييرات استراتيجية بالتأكيد ستحدث في سوريا لكن بدون أن يكون لإيران أي ذراع فيها ولا أي قرار ولا أي كلمة إطلاقا.

فالعلاقة التركية – الإيرانية ليست كما يُعتقد أنها علاقة متينة أبدا فهي من الجانب التركي لابتزاز اكبر قدر من الدعم من قبل الناتو والدول الخليجية, فمشاركة الإيرانيين والروس في سوريا افضل من أن لا يكون عضو من الناتو بينهم أي بين ايران وروسيا في سوريا اضف إلى ذلك التمويل السعودي المتوقع حتى لتركيا نفسها لإنقاذ اردوغان من حضيض الليرة التي أوصلها اليه بسياساته الاقتصادية العقيمة والتي جعلت تركيا من مصدر لكل شيء إلى مستورد لكل شيء بل حتى الخضراوات والملابس وهذا يعكس التدهور الشديد للاقتصاد التركي والذي بات يبيع جوازه مقابل وعد فقط بالاستثمار للأجانب وكأن الجواز التركي من افضل الجوازات في العالم! وفيما يخص الجانب الروسي أكدت مصادر كثيرة إن العلاقات الروسية – الإيرانية لم تعد متينة كما يصورها الإعلام فالخلافات بدأت تدب وأيضا إن روسيا تدرك جيدا إن النظام الإيراني هو نظام متداعي ولن تراهن عليه في سوريا ولا في المنطقة في المرحلة القادمة.

إذن المال هو القاسم المشترك وإيران بلا مال وليس في مستقبلها أي انتعاش متوقع لكن من الممكن جدا بيعها مقابل المال لاسيما إن اردوغان يعلم علم اليقين بان السعوديين سيدفعون الغالي والنفيس لأجل هذا فلما لا!

العامل المُشترك الأقوى إن تركيا والسعودية هما قوى سُنية وبشار الأسد من الطائفة العلوية الموالية طائفيا وعقائديا بالمطلق لإيران ذات المذهب الشيعي فبالتالي لن يتقاتل الأتراك والسعوديين أبدا بل سيقاتلون جنبا إلى جنب إن كان ذلك حتميا تحت شعار " منا المال ومنك العيال " وهو نفس الشعار الذي قاتل فيه صدام حسين إيران لثمان سنوات حتى دحر الخميني وأسقاه سُم الهزيمة باعتراف الخميني نفسه.

العامل المُشترك الأخر هو إن تركيا والسعودية لا يكنان الود لبشار الأسد بل يريدان التخلص منه في نهاية المطاف مهما كانت الحلول سواء سياسية أو عسكرية أي إن بشار الأسد سيواجه الد وأشرس أعدائه الآن على أرضه وهما تركيا والسعودية وليس داعش الذي ضعف إلى درجة كبيرة فقد كانت إيران وتركيا هي داعمة له وهذه أمست حقيقة وليست نظرية مؤامرة.

الخريطة القادمة في سوريا هي خريطة قد تستسيغها روسيا كثيرا فهي رحبت بالانسحاب الأمريكي لكن ليس كثيرا بالدخول التركي لطرد الأكراد ولا العرض السعودي السخي رغم العلاقة الجيدة التي تربط الأطراف هذا إلا إذا لم يحدث التالي:

1. الروس على علاقة جيدة مع السعوديين وبرز هذا في الاتفاق النفطي في السنتين الأخيرتين الذي فعلا جعل البلدين يتحكمون بأسعار النفط منذ أكثر من سنتين ولطالما أثنى بوتن على علاقاته مع المملكة العربية السعودية وفي نفس الوقت طالب إيران بالرحيل من سوريا ولم يبقى الآن في سوريا من قوات غير نظامية إلا ماعش أي المليشيات الإيرانية في العراق والشام.
2. تفعيل الدور العربي في سوريا حتما سيؤدي إلى إقصاء النفوذ الإيراني بإغراء بشار بان ما فات مات وعفى الله عما سلف وقد يكون هذا فخا لإقناعه بطرد إيران ثم سيكون فريسة سهلة لتركيا والسعودية بل حتى الأمريكان حيث إن الروس قد ذكروا مرار ومن خلال سياستهم في سوريا بأنهم لا يدعمون الأسد أبدا بدليل إن منظومات أس 400 الروسية المتواجدة فوق الأراضي السورية لا تعطي أي خدمات للنظام السوري سواء بالإنذار أو الدفاع عن الأهداف السورية والإيرانية التي تقصفها إسرائيل كل أسبوع في سوريا بل تنسق مع الإسرائيليين ضد هذه الأهداف.

أي إن الأهداف الروسية في سوريا قد شارفت على التحقق واذكر هنا البيانات والمطالبات الروسية لجميع الميليشيات والقوات الأجنبية بالانسحاب من الأراضي السورية وقد فعلت أمريكا الآن هذا ورويدا رويدا قد تنسحب باقي القوات الغربية ثم لن يبقى سوى الإيرانية والتركية وعندها سيكون بشار في وضع سياسي لا يُحسد عليه فهو لا يملك أي قرار ولا سيادة تذكر في بلده بل حتى في قصره.

ترامب ذكر في كلمته أثناء زيارته المفاجأة الأخيرة للعراق ولقاءه بجنوده للاحتفال بأعياد الميلاد دون إخطار الحكومة العراقية إطلاقا قال بان الانسحاب هدفه أيضا تعزيز تواجد القوات الأمريكية في العراق والذي لن ينسحب منه أبدا لمنع داعش من معاودة الظهور وأيضا مراقبة إيران، ترى ماذا يقصد من مراقبتها فهل سيحدث شيئا قريبا!

إيران في وضع لا تحسد عليه سواء في الداخل أو في سوريا أو في لبنان أو في اليمن بل حتى في العراق فكل الجبهات بل اسميها المستنقعات التي تم إدخال إيران فيها واستغلال غبائها التاريخي والعنصري باتت مستنقعات لا يمكن الخروج منها سالمة أبدا فقد راهنت بكل أوراقها عليها ولم تتوقع بإن سياستها المدمرة للعرب والتي لأجلها خُلق نظام الملالي الإرهابي أن تنقلب يوما عليها بإطلاق مبادرة سعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل الأمر الذي سيتم في السنة القادمة حتما مما يفرض مشهدا تاريخيا وهو انتفاء الحاجة لهذا النظام الغبي والخطر ثم قبره بطريقة لن يكون له بعدها أي اثر فإكرام الميت دفنه.

عند عقد صفقة القرن سوف لن يكون هناك حاجة لنظام الولي الفقيه أو المرشد الأعلى ولن يكون هناك حاجة لنظام الأسد فكلا النظامين كانا خير حاميين لإسرائيل من العرب لكن العرب الآن يحضرون لحفلة الزواج من أبناء العم من بني إسرائيل هذا الأمر قد يؤدي أيضا إلى انهيار شبه جزيرة قطر التي راهنت على الحصان الخاسر رغم إن السباق شارف على النهاية وبانت الأحصنة الظافرة بنظرة يكسوها الليلى وهي أولى مراحل الثمالة.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ سينزع فتيل الحرب أولا!
- نهاية تاريخ فوكو ياما
- هؤلاء تم اغتيالهم بدعم أمريكي – أوروبي – إسرائيلي
- وعلى المتضرر تمزيق الاتفاقات - عالم ما بعد إلغاء معاهدة INF
- رسالة من سجيل
- ولايات الموز المتحدة
- نشرة الأنواء العاطفية
- التومان الإيراني ما بين كرسي الشاه ورأس خامنئي
- أسرار فيلم الرسالة
- كوريتين أم سوق واحدة!
- بوتن يكشف عن مصالحه الاستراتيجية في سوريا!
- بين تخبط حكومي واشعات لا يصدقها إلا ساذج هذه هي حقيقة سد الي ...
- أفول الأصنام
- هذا ما قصده ترامب من تمزيق الاتفاق المشؤوم!
- أندرو سكوت كوبر ونهاية النظام الإيراني
- أرض الأغبياء
- حقيقة قصة -الرهائن- القطريين ودفع فديتهم
- لماذا خطب ماكرون بالكونغرس الأمريكي الآن؟
- مجسم للرد الأمريكي – البريطاني – الفرنسي على روسيا
- هل تمتلك المملكة العربية السعودية سلاحا نوويا!


المزيد.....




- المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ...
- مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت ...
- إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس ...
- -فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
- موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق ...
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
- مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في ...
- كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا ...
- مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية ...
- انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - ما بعد الانسحاب الامريكي من سوريا