أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—














المزيد.....


الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—



مقارنه عقائدية بين آيات رب الجنود وبين آيات إحدى الإلهة الوثنية التي كان يعبدها بيت يهوذا في أورشليم—اعد المقارنة ارميا بادله سياسية لا عقائدية – بالحقيقة هي ليس عبادة وثنية بمعناها الحقيقي إنما هو طعن سياسي بمعتقدات بني إسرائيل العرب بلورها الفكر الصهيوني المتشدد للتغير العقائدي بمن يؤمن بخيمة الرب----من المعروف ان بيت الرب تم بناءه في صحراء مصر بعد خروج بني إسرائيل منها --على اعتقاد ان الرب كان معهم – البيت على شكل خيمة تحتوي على رواق وتابوت العهد والمائدة – اتهم الفكر الصهيوني المتشدد المكونات النسيجية والمعدنية التي تتكون منها خيمة الرب-- بالوثنية – الإصحاح-- الإلهة الأخرى صنعت من فضة مطرقة ومن ترشيش وذهب من اوفاز صنعة صانع— لباسها صنع من اسمانجوني وأرجوان

أما مواصفات رب الجنود—الإصحاح-- أما الرب الإله فحق هو اله حي وملك ابدي من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه

الطعن السياسي بخيمة الرب

هذه المرة من مقلاع سكان الأرض أضيق عليهم لكي يشعروا -- ويل لي ضربتي عديمة الشفاء-- فقلت هذه مصيبة احتملتها خيمتي فخربت إطنابي وقطعت بنيي-- اخرجوا عني ليس من يبسط خيمتي بعد ويقيم شققي الرعاة بلدوا


الهدف من المقارنة أعلاه هو وضع أتباع عقيدة خيمة الرب –بيت يهوذا-- تحت تهديد رب الجنود الصهيوني


الإصحاح—


للرب لم يطلبوا لذلك لم ينجحوا تبددت رعيتهم هذا خبر جاء باضطراب عظيم من ارض الشمال ليجعل مدن يهوذا خرابا ومأوى لبنات اوي عرفت يا رب انه ليس للإنسان من يهدي خطواته أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك-- لئلا تفنيني اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك وعلى العشائر التي لم تدع باسمك لأنهم أكلوا يعقوب أكلوه وأفنوه وخربوا مسكنه



ارميا -- الإصحاح رقم 10



اسمعوا كلمة الرب يا بيت إسرائيل ولا ترتعدوا من آيات السماوات كباقي الأمم الباطلة كشجرة قطعت من الوعر –وزينت بالفضة والذهب والمسامير والمطارق يشددونها فلا تتحرك كاللعين في مقثاة لا تتكلم ولا تمشي ولا تضر ولا تصنع خيرا -- لا مثيل لك يا رب اسمك عظيم وجبروتك أعظم --من لا يخافك يا ملك الشعوب-- جميع حكماء الشعوب وممالكهم ليس مثلك – الإلهة الأخرى صنعت من فضة مطرقة ومن ترشيش وذهب من اوفاز صنعة صانع— لباسها صنع من اسمانجوني وأرجوان -- أما الرب الإله فحق هو اله حي وملك ابدي من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه -- تقولون لهم الإلهة التي لم تصنع السماوات والأرض من تحت هذه السماوات ومن صانع الأرض بقوته ومن مؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه بسط السماوات –هم من أعطى قولا فأكثر فيه المياه واصعد السحاب من أقاصي الأرض ليصنع برقا للمطر واخرج الريح من خزائنه -- فاخزي صائغ التمثال لأنها سبكت كذب لا روح فيها باطلة صنعة الأضاليل –تفنى ليس لها نصيب-- يعقوب مصور الجميع-- وإسرائيل قضيب ميراث رب الجنود -- اجمعي حزمك أيتها الساكنة في الحصار --قال الرب -- هذه المرة من مقلاع سكان الأرض أضيق عليهم لكي يشعروا -- ويل لي ضربتي عديمة الشفاء-- فقلت هذه مصيبة احتملتها خيمتي فخربت إطنابي وقطعت بنيي-- اخرجوا عني ليس من يبسط خيمتي بعد ويقيم شققي الرعاة بلدوا -- للرب لم يطلبوا لذلك لم ينجحوا تبددت رعيتهم هذا خبر جاء باضطراب عظيم من ارض الشمال ليجعل مدن يهوذا خرابا ومأوى لبنات اوي عرفت يا رب انه ليس للإنسان من يهدي خطواته أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك-- لئلا تفنيني اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك وعلى العشائر التي لم تدع باسمك لأنهم أكلوا يعقوب أكلوه وأفنوه وخربوا مسكنه



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيغال الصهيوني بالأطفال والشباب الفلسطيني
- جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين
- التحريف الصهيوني لعقيدة هيكل الرب
- التآمر الصليبي الصهيوني على اورشليم
- الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة
- السلام -- فخ شرعه اله التوراة لخداع الفلسطينيين
- تشريعات توراتية راعية للمصالح الصهيونية
- رد على مقالة مالك بارودي -- هل من جوابٍ؟
- الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة
- تناقضات تتوراتية
- تهديدات اله التوراة بتدمير أورشليم
- أطماع يهوه – والاجتياح الإسرائيلي للبنان
- جرائم يهوه --قتل الحوامل الفلسطينيات وشق بطونهن
- التسييس الصهيوني للشخصيات الدينية الإسرائيلية
- اله أبو عقلين
- دعوة اله التوراة للانتقام الطائفي من النساء والأطفال
- سياسية من الضد مضاد له
- الشيطان اله يسوع المسيح – رد على مقالة بولس اسحق
- رد على مقالة يوسف تليجي -الأيمان و النكران .. في القرآن
- فلسطين بين شتات اليهود وشتات الفلسطينيين


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—