|
نحمل حركة -النهضة- التونسية مسؤولية قتل المثقفين
لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية
الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 12:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الرئيس الشرفي: المفكر الإسلامي جمال البنا Comité de Défense des Victimes des Fatwas de la Terreur Président Honoraire: Le Savant Jamal Al-Banna Committee for the Defense of Terror-Fatwa Victims Honorary President: Islamic Scholar Jamal Al-Banna
[email protected] 13-04-2006 -بيان- نحمل حركة "النهضة" التونسية مسؤولية قتل المثقفين
نشرت عديد الماقع الاصولية على الانترنت بيانا موقعا من طرف أبو ذر المقديشى بتاريخ 8 أبريل 2006، يهدد مجموعة من الكتاب العلمانيين بالقتل. يقول البيان: "نحن جماعة المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مداولتنا ومشاورتنا مع إخواننا من أمراء الجماعات والتنظيمات الإسلامية في أرض الإسلام وبعد اضطلاعهم على ما توصلنا إليه في مجلس شورى الجماعة من محاكمة لرؤوس الفتن والردة وإنكار الدين وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وجهرهم بكفرهم ودعوة الناس إليه . وبعد مفارقتهم جماعة المسلمين وخروجهم من حظيرة الدين وموالاتهم علناً لأئمة الكفر وعبدة الصليب والأوثان من المسيحيين والنصارى وحضور مؤتمراتهم ومناصرتهم على شيوخنا وعلماءنا وطلبهم أن تكون ولاية بلادنا من حقهم وتعاملهم مع أبناء القردة والخنازير من بنى إسرائيل ومؤازرتهم ومناصرتهم على إخواننا في ارض قبلتنا الأولى .فقد قرر مجلس شورى الجماعة منح من صدر بحقهم أحكام الردة وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة وتبديل دينهم ومفارقتهم للجماعه وما عليه أمر المسلمين مهلة ثلاث ليال لإعلانهم عن توبتهم وتبرأهم من كتاباتهم في إنكار سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وموالاتهم لبلاد الكفر وولاتها ، وإشهار هذه التوبة وإعلام الناس بها على مواقع الصحف التي كتبوا عليهاوألا يعود لمثل هذه الأقوال والأفعال والكتابات مرة أخرى. وإن لم يستجيبوا لله وللرسول فإننا نتعقبهم في كل مكان وكل زمان وما هم عن سيوف الحق ببعيدين وإنهم لأقرب من سيوفنا من شراك نعلنا. فهم تحت سمعنا وبصرنا ليل نهار وإننا لعلى معرفة كاملة وعلم تام بجحورهم وتواجدهم وأماكن معيشتهم ومدارس أبناءهم و أوقات تواجد أزواجهم بمفردهم في بيوتهم. وإننا أصدرنا أوامرنا لجند الله بتنفيذ أمر الله فيهم ليتقربوا بدمائهم إلى الل وحرق بيوتهم .وإننا نحمد الله أن كثيرا من رؤوس الكفر والإلحاد لا توجد في ارض الإسلام كي لا تلوث ديار الإسلام بدمائهم النتنة الزفرة . بل هي في ديار الكفر بلاد عبدة الصليب والطاغوت والوثنيه بلاد أمريكا وكندا وسويسرا وإيطاليا .وإن كانت أذيالهم في بقعة من ارض الإسلام فلنغسلن أماكن ذبحهم وجز رقابهم سبع مرات إحداهن بالتراب لنطهرن ارض الإسلام من نجاسة دماءهم .ولنسبين نساءهم ولنتخذن من ذرا ريهم عبيدا وإماءا لنا ومن أموالهم غنيمة أتطبقن فيهم حكم الإسلام ولمن قتل منهم أحدا فله سلبه . أسماء من صدر عليهم حكم القتل بأمر مجلس شورى الجماعة بعد استتابتهم ثلاث مرات على ثلاث ليال.تبدأ من يوم 12-3-1427هجريه الموافق 10 -4-2006ميلاديه." و تتكون قائمة المهددين بالقتل، حسب ما جاء في البيان من : (1)أحمد صبحى منصور -شيخ القرآنيين- الهارب إلى أمريكا ارض الكفر - وأولاده محمد – شريف-امير- حسام – سامح – منير – وزوجته، (2) عثمان محمد على – زعيم جماعة القرآنيين بارض الإسلام مصر والفار إلى ارض الكفر كندا- وزوجته، (3) جمال البنا- مصر، (4) عبد الفتاح عساكر -مصر، (5) محمد شبل –مصر، (6) محمد سعيد المشتهرى –مصر، (7) محمد سعيد العشماوى-مصر، (8) حسن أحمد عمر- مصر، (9) عبد اللطيف سعيد – مصر، (10) ايمن محمد عبد الرحمن-مصر، (11) وليد محمد عبد الرحمن-مصر (12) طه هلال -مصر خالد هلال – إيطاليا، (13) عصام نافع-مصر، (14) أحمد شعبان-مصر، (15)، (16) عمر ابو رصاع- الآردن، (17) رمضان عبد الرحمن على –الأردن، (18) محمد شعلان –مصر، (19) سعد الدين إبراهيم –صاحب مركز إبن صهيون - مصر، (20) عمرو إسماعيل مصر، (21)، محمد البدرى- مصر، (22) عبد الكريم سليمان-مصر، (23) صلاح محسن - كندا، (24) شاكر النابلسى –أمريكا، (25) نضال نعيسه – أمريكا، (26) سمير حسن إبراهيم –سوريا، (27) وفاء سلطان- أمريكا، (28) عدلى ابادير – سويسرا، (29) مجدى خليل- أمريكا، (30) زكريا بطرس- هولندا، (31) ناهد متولى - هولندا، (32) العفيف الآخضر-فرنسا، و (33) فاتن نور-أمريكا.
تؤكد لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الارهابية على أن الاسم الموقع على البيان غير معروف و كذلك التنظيم المزعوم لمجلس شورى الجماعات الإسلامية، و لا نستبعد أن تكون المسالة مجرد تمويه. كذلك ليس من باب الصدفة أن يأتي اسم المفكر الكبير جمال البنا من أوائل الأسماء وهو الرئيس الشرفي للجنة الدفاع عن العفيف الأخضر و الرئيس الحالي لوريثتها لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية. و لعل وضع اسم المفكر الحر العفيف الأخضر في المرتبة قبل الأخيرة يأتي من نفس باب التمويه و إبعاد الشبهة عن المسؤول الحقيقي عن هذه الفتوى الإرهابية الجديدة و الداعية إلى عملية قتل بالجملة لخيرة المفكرين المستنيرين العرب.
تحمل لجنتنا حركة النهضة الأصولية التونسية و رئيسها راشد الغنوشي ما قد يلحق بكل هؤلاء المفكرين و الكتاب الذين لم يرتكبوا جرما غير جرم التعبير الحر عن آرائهم و معتقداتهم و تهب بالمؤسسات الأمنية في العالم المتخصصة في مكافحة الإرهاب القيام فورا بالتحقيق الدقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن إصدار الفتوى الإرهابية الجديدة و العمل مع نظرائهم في الدول الأخرى على توفير الحماية الازمة للمفكرين المهددين أين كانت أقامتهم.
د. أبو خولة - المنسق (بريد إلكتروني: [email protected] نص الفتوى منشور على الرابط التالي: http://www.rezgar.com/news/shown.asp?nid=18250
#لجنة_الدفاع_عن_ضحايا_الفتاوى_الإرهابية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|