اي وطنية هذه ؟؟؟؟؟؟؟

علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 12:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات

تناقضات واختلافات وحوارات مستمره خلف الكواليس
وعود كبيره امال كثيره والعين بصيره واليد قصيره
شعبنا يعيش الامل وينتظر المنقذ من هذا الضيم والظلام الحالك الذي يخيم عليه فهل هناك من مجير وهل هناك من معين
كثرت الاجتماعات والنتائج نفسها والادعاء واحد لم يتغير ,يخافون على تفتت كتله ولا يخافون على مصير شعب من ارهاب القتله او ارهاب الجوع والحرمان من ابسط وسائل الحياة وارهاب الفكر والاديوليجيات المنقرضه .الادعاءات لوحدها لا تشبع جائعا ولا تكسوا عريانا
السيد حيدر العبادي يقول
ضرورة الاتفاق على تسمية اسماء المرشحين لرئاسة مجلس النواب والجمهورية وكانهم حسموا اسم مرشح رئاسة الوزراء
في حزب الدعوه سبق وان طرح ان يكون رئيس الجمهوريه عربيا
نحن مستعدون لمراجعة الية الترشيح في الائتلاف وقد نعيد ترشيح الجعفري
بدون ....تعليق رجاءا ...بس الي بيه ما يخليني
سيدي العزيز اين كنت انت وحزبك طوال هذه الفتره ولما ذا تطرح كل هذه القضايا المعقده , اراك بعيدا ام ان من دفعك طرح هذه الامور دون النظر الى نتائجها ,فهي تنطوي على قضايا كثيره ومخالفه للدستور والاتفاقات بين الكتل السياسيه وما الى ذلك من امور ساتطرق اليها
لا يوجد في الدستور ما ينص على اشتراط ان يكون رئيس الجمهوريه من اللون او الطائفه او القوميه الفلانيه
لم يطرح احد قضية تسمية رئيس النواب او رئيس الجمهوريه للبحث لانكم كنتم متفقين طمعا برئاسة الوزراء فهل هذا اسفين لهدف كسب طرف ضد الاخر وبهدف كسب اصوات تاييد لخلافة الجعفري لولاية اخرى وهل هو مؤهل لذلك ؟العلم عند الله وحده والتجربه خير برهان على اهليته
اما عن اعادة النظر في الية الترشيح فهذه مشكلتكم وليست مشكلة الاخرين فان كان هناك خلل عليكم بمعالجته وهذا ايضا دليل على عدم توفر الامكانيه لحل قضيه بسيطه مثل الاليه فكيف ستتمكنون معالجة قضايا الشعب المستعصيه وما خلفه الطاغيه من كوارث ببسب سياسته الهوجاء المعاديه لشعبنا انك تؤكد خوفك والمتحالفين في قائمة الائتلاف على وحدة الائتلاف وتهملون الخوف على الوطن والشعب وتدعون العمل لما يصب لمصلحة الوطن
فاي وطن هذا الذي تتحدثون عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
14-4-2006

#علي_الخزاعي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات