أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - قال لي أحدُ القراءِ الأصدقاءِ: بعضُ كتاباتِك تصلُ إلى حدِّ السخافةِ!














المزيد.....


قال لي أحدُ القراءِ الأصدقاءِ: بعضُ كتاباتِك تصلُ إلى حدِّ السخافةِ!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 13:06
المحور: سيرة ذاتية
    


أقتبسُ من عبد الله العروي، الفيلسوف اليساري المغربي المعاصر، وأردّ عليه قائلاً:
لم يقل لي أحدٌ بعدُ: "أنتَ ساذجٌ"، لكن يبدو لي أنني هكذا أبدو لهم دون أدنى شك لأنني أتكلّم وأكتب دون كلل أو ملل عن الضمير، عن الواجب، عن دسترةِ منعِ الإضرابِ عن العمل في القطاع العمومي ("قُمْ بالفرضْ -العمل-، وانقُبْ الأرضْ -النضال- تظاهرْ، اعتصِمْ، انشِطْ سياسيًّا"، مَثلٌ لا يصحُّ إلا على القطاع العمومي).
أكتبُ عن الاستقامة في زمن الانحراف، عن الأخلاق العلمية وعدم تعارضها مع الأخلاق الإسلامية، عن الصدق في القول والإخلاص في العمل، عن الحلم بمستقبل أفضل على غرار ما يقع في البلدان الأسكندنافية، عن المحبة بين كل المختلفين فكريا وإيديولوجيا، عن الصداقة الخالية من المصلحة الذاتية المادية، عن التسامح بين البشر مهما اختلفت أعراقهم وأديانهم وألوانهم وطبقاتهم وأجناسهم وجنسياتهم ومذاهبهم ومراتبهم الذهنية والاجتماعية.
أكتبُ عن التداول على السلطة في كل المسؤوليات السياسية والإدارية والحزبية (سلطة ومعارضة)، عن رحابة المواطنة العالمية، عن الأممية الإنسانية، عن العدالة الاجتماعية (هذا المبدأ المنشود والمشترك بين كل التشريعات السماوية والأرضية)، عن تساقط مفهومَي الوطنية والقومية وبطلانهما، عن النقل المجاني والصحي المربح للدولة والمجتمع.
أكتبُ عن مفهوم النقد، نقدٌ مستقل، نقدٌ يستقيم بذاته ولا يحتاج إلى بديل يسنده وهو "هدّام أو لا يكون"، عن البديل الذي يُصنع ولا يُهدى ولا ينزل جاهزا من السماء، عن قرب زوال الأحزاب والنقابات وسجون الأيديولوجيات، عن سقوط الشيوعية ممارسة ونظرية، عن دور الدين الإسلامي الفاعل ماديًّا في التغيير الاجتماعي، عن فشل الليبرالية الرأسمالية الأليفة والمتوحشة، عن إحياء التقاليد التونسية النافعة للفقراء، عن إعادة زرع البذور التونسية الأصيلة وتطويرها محليا.
أكتبُ عن نبذ العنف بجميع أنواعه مهما تنوعت قضاياه وأهدافه، عن إلغاء مؤسسة التفقد البيداغوجي برمتها، عن إلغاء مؤسسة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بصيغتها غير الديمقراطية الحالية، عن المجانية الفعلية في التعليم والصحة والنقل، عن حذف وزارة الدفاع (منذ متى دافع جيش عربي عن بلاده ضد الغرب أو هجم على إسرائيل في أرض فلسطين المحتلّة؟) وحذف وزارات الإعلام والثقافة والعدل (تبقى مؤسسة القضاء مستقلة إداريًّا وماليًّا عن السلطة التنفيذية).
أكتبُ عن تشجيع الاجتهاد في تأويل القرآن بتوظيف العلوم الحديثة (الإبستمولوجيا، الأنتروبولوجيا، علم اجتماع الأديان، إلخ.)، عن غربلة النقل والعنعنة لدى المحافظين النصيين اليساريين والإسلاميين، عن ظاهرة استفحال المراقبة الليبرالية السائلة (زيجمونت باومان).

ملاحظة: النص الأصلي تجدونه في كتاب عبد الهم العروي "أوراق"، صفحة 79.

خاتمة: كنتُ سأوافقك يا صديقي لو قلتَ لي: "مقالاتُك لا تصلحُ لشيءٍ"، والدليل أنها لم تعلِّمْك التمييزَ بين الثقافةِ والسخافةِ، لم تعلِّمْك التفريقَ بين الصراحةِ والوقاحةِ.


إمضاء مواطن العالم
وعن الثقافةِ أبحثُ في كل دربٍ علّني أجدُ لها آذانًا صاغيةً.

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 25 ديسمبر 2018.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتقِدُ في العقلِ والعلمِ والعملِ... تأتي هيروشيما... أرتدُّ ...
- اقتربتُ منها، عشقتُها، عاشرتُها، كان لا يوجدُ في الساحةِ غير ...
- يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!
- ما هي أسباب انتفاضة -السترات الصفراء- في فرنسا؟
- الأسمدة الأزوتية المصنعة: اكتشافٌ علميٌّ، بدأ كنزًا مغذٍّيًا ...
- شاركتُ اليومَ في يوم الغضبْ، والغاضبُ غيرُ عاقلٍ ساعةَ الغضب ...
- كتبَ عني صديقٌ وقال -د.محمد كشكار اليساري غير الماركسي-، فعل ...
- حَفْرٌ أركيولوجيٌّ خفيفٌ في نضاليةِ النقابةِ العامةِ للتعليم ...
- عشرةُ إجراءاتٍ، لا تقبلُ التأجيلَ، لا تنتظرُ، لا تتطلبُ إعدا ...
- حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي؟
- صديقٌ نهضاويٌّ، قال لي: أنتَ لستَ يساريًّا!
- تَعاليمٌ دينيةٌ نبيلةٌ، أعجبتني؟
- حضرتُ اليوم صباحًا مظاهرة الأساتذة بشارع بورقيبة بالعاصمة
- انظُرْ إلى أيّ مَدَى وصلَ الاستهتارُ بقِيمِ التضامن والودِّ ...
- جمنة تدقُّ أولَ مِسمارٍ في نعشِ العَلمانيةِ في تونسَ
- سَلعنةُ القِيمِ في الدولِ الغربيةِ: هل سَتقضِي على ما تَبَقّ ...
- فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربِ، لا أستث ...
- حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط
- سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ ...
- طالبتُ وما زلتُ أطالبُ بِمجانيةِ التنقلِ في جميعِ وسائلِ الن ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - قال لي أحدُ القراءِ الأصدقاءِ: بعضُ كتاباتِك تصلُ إلى حدِّ السخافةِ!