كلنا ضد ارتفاع الأسعار وضد ضرب القوة الشرائية للمواطن المغربي

خالد جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 12:15
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

لازالت "المبادرة المحلية للاحتجاج على ارتفاع الأسعار" التي كانت انطلاقتها من مدينة وادي زم تعرف إقبالا واسعا ودعما كبيرا واستحسانا لافتا للنظر من طرف العديد من المواطنين ومختلف الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية بالعديد من المدن المغربية إذ تأهب الجميع وبدون تردد للتعبير عن رفضهم المطلق للسياسات الرامية إلى تفقير وتهميش الشعب المغربي.
مما لاشك فيه، إن الشارع المغربي جد متذمر ومستاء وواع بخطورة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها بسبب الزيادات الأخيرة التي همت بعض المواد الأساسية والزيادات المتكررة في أثمنة البنزين وكذا المبالغ المرتفعة التي بدأت تعرفها فواتير الماء والكهرباء من جراء الزيادة في الضريبة على القيمة المضافة (TVA) والتي تقررت مؤخرا في قانون الميزانية برسم سنة 2006.
إن هذه المبادرة المحلية والموجة الاحتجاجية التي انطلقت شرارتها الأولى من مدينة وادي زم ستجد الصدى الإيجابي الواسع لدى المواطنين عامة ولدى الفعاليات الديمقراطية واليسارية الحقيقية خاصة، والتي ستعمل لا محالة على تعميمها وتعبئة المواطنين للانخراط فيها في أفق عقد ندوة حول الموضوع لتشكيل شبكة أو جبهة وطنية توكل لها مهمة بلورة المواقف الضرورية ضد بعض القرارات التي تقوم بها الحكومة من جانب واحد ومن بينها الزيادة في الأسعار.

خالد جلال

*****************************
لقد تم إحداث موقع لتعميم المبادرة وتتبع المستجدات المتعلقة بالموضوع.

http://initiativecontrelahaussedesprix.blogspot.com/

#خالد_جلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات