أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - بروتوكول بين أطياف المعارضة














المزيد.....

بروتوكول بين أطياف المعارضة


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يندرج تحت مسمى المعارضة أصناف مختلفة من التشكيلات، ففيها المستقلون والمنتديات والتجمعات والمجالس والاحزاب والتحالفات والجبهات، ومع تطور الحراك السياسي في سورية وتوسع الحوار بين أطياف المعارضة وجدت الحاجة لضوابط تحكم العلاقات بينها وتحدد المسموح من الممنوع، وهذه محاولة لاقتراح بروتوكول يحسن أداء المعارضة:
1- الاصل أن ينتسب الشخص إلى حزب سياسي واحد وأن لايكون عضوا في حزب سياسي آخر في نفس الوقت
2- يمكن لعضو في حزب سياسي أن يجمع لعضوية الحزب عضوية تشكيل آخر أقل درجة من الحزب كالمنتدى والتجمع والجمعية والنقابة ...
3- يمكن للاحزاب أن تجمع إلى عضوية التحالف دخولها في توافقات وإعلانات مبادئ وإجراءات تنسيق مع أحزاب وتجمعات أخرى.
4- الانتماء إلى إعلان مبادئ (كإعلان دمشق) لا يمنع المنتمين من عمل أحزاب وعقد تحالفات وجبهات ولا إجراء توافقات وتنسيقات
5- إعلان دمشق بدأ كإعلان مبادئ، ولكنه يمكن أن يتحول إلى تحالف أو جبهة تضبطها لائحة داخلية تحدد مواصفات الاعضاء وحقوقهم وواجباتهم، ويمكن أن تشمل العضوية الافراد والاحزاب كما يمكنها أن تشمل التحالفات والجبهات خاصة إذا افترضنا أن إعلان دمشق معد لاستيعاب الجميع، والا كيف استوعب إعلان دمشق (التجمع الوطني الديمقراطي) الذي هو تحالف عدة أحزاب ولا يستوعب (جبهة الخلاص الوطني)؟
6- الأصل في الامور الاباحة أو العرف ما لم تنص تشكيلات المعارضة على لوائح داخلية تضبط علاقة أعضائها ببعضهم وعلاقتها بالتشكيلات الاخرى، وعندها فالعقد شريعة المتعاقدين
7- الاصل في المعارضة أن تعمل من داخل الوطن وان تدعو الى حوار مع السلطة وإلى مشروع وطني ديمقراطي شامل، ويحصل الاستثناء عند وجود الاستبداد
8- للمعارضة شغل رئيسي بانهاء الاستبداد وتحقيق الديمقراطية وكل اشتغال بتجريح ومهاجمة باقي أطراف المعارضة هو تضييع للوقت ومد في عمر السلطة
9- فاقد الشيء لا يعطيه، والمعارضة التي تفشل في تحقيق الديمقراطية والشفافية والعدالة داخليا لن تنجح في إصلاح الوطن
10- التعارف بين أطياف المعارضة مطلوب والحوار مفيد والتحالف قوة ويحتاج إلى اختيار وحكمة
11- يُقيَّم الطيف المعارض من خلال طروحاته وسلوكه ولا تُحاكم النوايا لانها من الرجم بالغيب
12- الطيف الذي مارس الحكم وأساء ثم انضم للمعارضة يجب أن يدين ممارسات الاساءة في فترة حكمه ويعلن التزامه بالديمقراطية
13- للمعارضة الصامتة في الداخل دور كبير يحتاج إلى الطمأنة والتفعيل والتشجيع
14- المعارضة ليست بديلا عن السلطة، المعارضة وسيلة لتحقيق الديمقراطية وسيادة القانون، وخيار الشعب في صناديق الاقتراع هو البديل عن السلطة
15- الجيش ليس أداة قمع بيد السلطة وليس أداة انقلاب بيد المعارضة، الجيش لحماية الوطن

لا شك أن هذا البروتوكول هو مجموعة مقترحات قابلة للمراجعة والتحسين والزيادة، ولعله يكون حافزا لاهل القانون والاختصاص في بيان القول الفصل.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعارض الاختصاص بين اعلان دمشق وجبهة الخلاص
- خواطر غير رسمية على هامش لقاء بروكسل
- عمر الغبرا يدخل البرلمان الكندي
- ستقول السلطة
- بروتوكول بين المعارضة والمنشقين
- دعائم بناء الدولة الحضارية العادلة
- الدين كعصبية طائفية وكمرجعية حضارية
- سلوك الرئيس بشار بين الشك واليقين
- العطري والمثلث الذهبي
- لجنة لكل قتيل
- ورقة نعي النظام السوري
- من قتل الحريري ولماذا ؟
- دور المغترب السوري
- تعليق على مقال ياسين الحاج صالح


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - بروتوكول بين أطياف المعارضة