مرة أخرى أثبتت الأحزاب الكردية بأنها لن تغادر قمقمها التي اختارته لنفسها؟
فربما يزعل النظام!
مرة أخرى أثبتت الجماهير الكردية تقدمها الفكري والعملي, وتخطيها للأحزاب والعقلية الحزبية الانهزامية التخويفية!
في 20/3/2003 توجهت الجماهير الكردية في تمام الساعة الثانية ظهراً إلى قبر شهيد نوروز 1986سليمان آدي .
حمل الزائرون باقة ورد كتبوا عليها ( heval. R.`a te) وصور عدة للفقيد.
عند الوصول إلى قبر الشهيد تم وضع باقة الورد على القبر ثم توجه احدهم إلى إشعال النار نار نوروز على منصة فوق القبر وبعدها توقفت الجماهير دقيقة صمتٍ على روح الشهيد.
كانت فرقة ميديا للفلكلور الكردية من بين المدعوين ,شاركت بإلقاء كلمة وشعراً باللغة الكردية.
بعدها ألقيت كلمة باسم (heval. R.`a te) بين فيه متى وكيف ولماذا أستشهد الشاب سليمان آدي ثم تدرج إلى التحدث عن وضع الأكراد في القسم الغربي من كردستان والأوضاع الاستثنائية التي يواجهونها .
بعدها قام أحد الشباب بإهداء شعر* إلى روح الشهيد وكل شهداء الكرد.
تلاها شعر** مهدى الى السجينين المناضلين مروان عثمان وحسن صالح .
وكلمة النهاية تضمنت التوضيح بإن الأحزاب بقيت وما زالت تراقب مرور الأحداث دون تحريك ساكن ونحن نتمنى باسم الجماهير أن نحضر في العام القادم بناء على طلب الأحزاب الكردية وذلك في مراسيم رسمية تليق بالشهيد , شهيد نوروز الذي جعل من دمه زهورا نتهاداها كل عام.
فإلى متى نبقى في طور الطفولة والتقوقع , متى نخرج للناس رؤوسنا وننادي ,
إنه عيد نوروز , عيد الحرية , عيد الكرد وجميع الشعوب الأيرانية.
ثم شكر جميع من حضروا وتمنى لهم عيداً سعيداً وأنهى الحضور بالنشيد القومي.
Qamilo 21/3/2003