|
المثلية أم الشذوذ الجنسي؟ محاولة للفهم!؟
سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)
الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 18:53
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
(محاولة للفهم العميق للظاهرة!) ************************* من المعلوم أن الغرض الاساسي العميق والعريق من الغريزة الجنسية لدى الافراد ليس هو الاستمتاع الشهواني بتلك اللذة التي يحصل عليها الفرد كمكافئة من (الطبيعة) على أداء هذا العمل المنتج أي ممارسة الجنس بل هدف (أمنا الطبيعة) كما فطرها الخالق الحكيم هو التكاثر وزيادة النسل وحفظ الجنس البشري من الانقراض!، لذا وعلى ضوء هذه (الحقيقة الطبيعية الكبرى) يمكن فهم أن الشذوذ الجنسي (المثلية) تمثل انجرافًا نحو الهوى المزاجي المخالف لقوانين الطبيعة الأم!.. بل هو خيانة لهذه الطبيعة وانحرافًا عن مسارها الفطري ومخططها العريق والعميق!.. وهذا الانحراف والشذوذ يحدث أيضًا أحيانًا - بصورة نادرة - حتى في عالم الحشرات والحيوانات ولكنه يحدث في ظل ظروف غير طبيعية لسبب من الأسباب التالية:
(1) إما بسبب عدم توفر الشريك الطبيعي في متناول اليد ! أي يحدث لسبب قهري كحال ممارسة بعض القرود الذكور للواط (!!) حينما يمنعها زعيم جماعة القرود القوي والمتنمر من الاقتراب من اناث القطيع كلهن فهن ملك يمينه وحده (الحريم)، فهذا سبب قهري لأن الذكور في هذه الحالة لا يجدون إناثًا لممارسة الطبيعة معهن خوفًا من عقاب زعيم القرود الذي قد يصل لحد القتل أو الطرد من القطيع إذا تجرأ قرد على المساس بحريمه!!.. بل وقد نجد هذا الزعيم القرد المتنمر يعتلي ظهور بعض القردة الذكور دون ممارسة فعلية للجنس معها ولكنه من باب اثبات زعامته للذكران وسلطانه المطلق عليهم أو باب اهانتهم وتحويلهم إلى نوع من الحريم!.. إلى درجة نجد أن بعض الذكور الضعاف والجبناء يقومون من باب اثبات الطاعة والولاء للزعيم القيام بالانحناء أمامه من جهة الدبر وفي وضع مفاده : (أنا من اتباعك المخلصين وها هي مؤخرتي اقدمها لك كإثبات حسن نية وصدق تبعية!) وعندها ربما يعتليه زعيم القرود دون ممارسة للجنس أو لا يفعل ويزدريه أو ربما ضربه بقسوة إذا كان مزاجه متعكرًا ... هذا يحدث احيانًا في عالم القرود لهذه الاغراض السياسية من قبل الزعيم الحاكم لقطيع القرود وليس بالضرورة لدواع جنسية.. بعكس افراد القرود من الذكور المحرومة من الاناث فقد تجد نفسها تحت الحاح ضغوطات الرغبة التي يهيجها إمتلاء (البربخ)(*) بالمني إلى ممارسة الشذوذ باللواط أو على الأقل ممارسة الاستنماء للتخلص من ضغط إمتلاء البربخ بالمني وهو حالة تشبه امتلاء المثانة بالبول فإن الجسم يدفع في اتجاه التخلص منه!.. وهو ما قد يحدث أحيانًا في المجتمعات البشرية الخاضعة لديكتاتورية وزعامة الزعيم القوي والذكر الوحيد حيث ينزع إلى أن يبدو كما لو أنه الذكر الوحيد الذي يعتلي جميع القطيع البشري اناثًا وذكرانًا !!. كذلك ربما وفي ظل عدم توفر الشريك الجنسي الطبيعي أو العجز عن الوصول اليه والحصول عليه لسبب من الأسباب فإن بعض الحيوانات قد تمارس ما يشبه العادة السرية !!.. أو تحاول تقيم علاقة شاذة مع حيوانات أخرى لأن لا خيار أمامها غير هذا!، أي كما شاهدت بنفسي في عدة فيديوات كحال محاولة كلب ممارسة الجنس مع قطة أو حتى مع دجاجة!.. بل وأحيانًا حتى مع البشر!!.. فهذا ليس سلوكًا طبيعيًا قطعًا إنما هو انحراف وشذوذ بسبب وضع قهري يتمثل في غياب الشريك الطبيعي أو عدم التمكن من الحصول عليه وامتلاكه!!... بل إنني لاحظت من مشاهداتي الخاصة منذ طفولتي أن الكلاب الأليفة التي نربيها تقوم في لحظة فرحتها برؤية اصحابها بمحاولة اظهار حبها لهم بطريقة الاعتلاء الجنسي وغالبًا من الجهة الأمامية وفي تقديري أن هذا ليس من باب الشذوذ الجنسي إنما قد يكون من باب التعبير عن المحبة والسرور برؤيتهم بل إنني لاحظت أن بعض الاطفال الصغار من بين سنة حتى ثلاثة أعوام من يتصرف بمثل هذا التصرف الترحيبي الغريب الذي يتخذ شكل الالتصاق البدني مع الاهتزاز على طريقة ممارسة الجنس!.. فهو ليس من باب الشذوذ إنما هو التباس نفسي طارئ الغرض منه التعبير عن الحب والفرح بدون الدخول في ممارسة فعلية للجنس!.. كل هذه الأمور عاينتها بنفسي إما في واقع الحياة أو من خلال اشرطة تتحدث عن (طبيعة وحقيقة الشذوذ الجنسي) والكثير منها يحاول تبرير (المثلية) وتصويرها على أنها (سلوك طبيعي) بينما الحقيقة هي ليست كذلك .. بل هي شذوذ عن القواعد والحياة الطبيعية السليمة، والشاذ لا يُبنى عليه في كل الأمور في حياتنا الطبيعية بل نقول أنه شذوذ عن القاعدة الطبيعية نتج عن خلل ما!.
(2) أو قد يحدث التصرف الجنسي الشاذ (المثلي) لدى الحشرات والحيوانات نتيجة خلل غير معتاد في الآلية التلقائية الفطرية لدى بعض الحشرات والحيوانات تجعلها عاجزة عن معرفة الشريك الطبيعي!. فهو عجز عن المعرفة نتيجة خلل ما في المنظومة الغريزية لهذا الفرد المختل!.. أي كما يولد بعض البشر بتشوهات بدنية وباختلالات ذهنية نتيجة عطب ما ربما في الجينات أو نتيجة ظروف غير طبيعية حدثت اثناء الحمل فإن بعض أفراد الحيوانات والحشرات تولد وهي تعاني من تشوهات واختلالات في قواها الادراكية أو السلوكية وهو أمر شاذ وغير طبيعي وجب علينا السعي إلى اكتشافه ومعرفة اسبابه ثم محاولة اصلاحه ومنع حدوثه وتكراره لا أن نزعم أنه وضع طبيعي وسليم ولا غبار عليه !!.. فولادة طفل فاقد السمع أو البصر أو ناقص الجسم أو ناقص القوى العقلية ليس أمرًا طبيعيًا قطعًا بل هو نتاج حدوث خلل ما في مسار الانتاج الطبيعي للنسل البشري أو الحيواني والحشري ومهمتنا هو البحث عن أسباب هذا الخلل والانحراف والشذوذ ومعالجته لا اقراراه واعتباره وضعًا طبيعيًا سليمًا! وهكذا الحال في هذه الاختلالات الجنسية التي تصيب البشر وتدفعهم نحو الشذوذ الجنسي لنفس الاسباب السابق ذكرها التي تجعل بعض الحشرات والحيوانات تنحرف عن المسار الجنسي الطبيعي لا يجب اقرارها واعتبارها الوضع الطبيعي السليم بل هي تشوهات واختلالات وانحرافات نتجت إما عن خلل في مسار النمو والتخليق الجنسي الطبيعي (**) في رحم الأم أو نتيجة خلل في مسار التربية الصحيحة للطفل وتعرضه لظروف وضغوطات وتجارب مؤلمة دفعته نحو الميل الجنسي الشاذ والمنحرف!... وبالتالي لا يصح اعتبارها أمرًا طبيعيًا وسليمًا بل هي اختلالات وانحرافات عن المسار الطبيعي العام والتام للطبيعة يجب علينا العمل على فهمها وفهم أسبابها ثم السعي لمعالجتها وتحسينها ومنع تكرارها في النسخ البشرية الجديدة!.. أي كما لو ولد طفل بوجه مشوه قبيح فإننا نتدخل جراحيًا لتصحيح هذا الخلل لا أن نقول أنه وضع طبيعي لأنه ولد هكذا بالطبيعة!!.. ولا يعني كلامي هذا أن نعتبر (المثليين) قومًا من الاشرار الذين يجب علينا لعنهم والحنق عليهم ومحاربتهم ونبذهم وقذفهم بالحجارة!!.. هذا لن يحل المشكلة بل يجب علينا كبشر عقلاء وحكماء ورحماء أن نحاول مساعدتهم والتعامل معهم على أساس أنهم ضحايا !!.. ضحايا ظروف خاصة تتعلق بهم وبظروف تكوينهم وهم في بطون أمهاتهم أو في البيوت والبيئات الاجتماعية والعائلية التي ترعرعوا فيها أو نتيجة تجارب قاسية وغير طبيعية اختلط فيها الألم باللذة مروا بها في طفولتهم على يد اشخاص متنمرين وشاذين مما ولّد بالنتيجة لديهم بذرة هذا الميل الجنسي الشاذ!.. أو يكونوا ضحايا حضارتنا المادية الجافة الحالية التي انغمست في الاباحية الجنسية حتى الملل والقرف مما جعل بعض البشر في غمرة مللهم من الممارسات الطبيعية البحث عن ممارسات شاذة تثير النفس المتبلدة والتي أسرفت في اللذات الطبيعية حتى التخمة وحتى الملل والقرف!!... هذه الحضارة التي بقدر ما تفتح ابواب الاباحية الجنسية والعلاقات الحرة على مصراعيها نجدها تنفر الاجيال الجديدة من الحياة الزوجية الطبيعية بين الجنسين وتصورها على أنها سجن مؤبد مع الأعمال الشاقة وهو ما يوافق طبيعة الذكر التي تقوم على آلية (اضرب واهرب!!) بعكس الانثى التي تحتاج مع حملها لذكر يحميها ويرعاها أثناء حملها ويغط عليها بالحنان والأمان!.. كما أن هذه الحضارة المادية تضع أمام الحياة الزوجية - باعتبارها الحصن الطيب والكريم للحياة الجنسية الانسانية - عقبات ضخمة تجعل من الصعب الحصول عليها أو من الصعب نجاحها لتنتقل من طور الخلية الزوجية إلى الخلية الأسرية العائلية كمحضن طبيعي للبشر وخصوصًا الاطفال!!!.... نعم .. هذا هو التصرف السليم والحكيم الواجب علينا نحو هؤلاء المثليين فهم ضحايا لمشكلة عميقة تتعلق بظروفهم الخاصة أو تتعلق بالحياة وسط هذه الحضارة المادية غير المتزنة خصوصًا في المجتمعات الغربية (الليبرالية) التي - بعد طول تحريم وتجريم ومحاربة للمثلية - انتقلت إلى مرحلة شرعنتها بل وتزيينها لصغار السن في المدارس واعتبارها سلوكًا وميلًا طبيعيًا بل والسماح بزواج المثليين وهو أمر يشبه اباحة الحشيش والمخدرات بل شك سيساهم في زيادة عدد المتعاطين خصوصًا من المراهقين!!... فالغلو والتطرف الليبرالي أمر غير محمود العواقب فهو بدعوى حقوق الانسان والحريات الشخصية بدأ يتجاوز الحدود العامة المتعلقة بمصلحة المجتمع القومي الوطني أو المجتمع الانساني الطبيعي بشكل عام.. فالليبرالية من حيث الأساس هي الاقرب للفطرة والطبيعة ولكنها مع هذا الغلو والتطرف الليبرالي بدأت تتجاوز الحدود الطبيعية أي حدود الطبيعة الأم وخطوطها الحمراء التي فطرها الخالق عليها!.. ولذا بدأت هذه المجتمعات تدخل في أزمات عديدة بسبب هذا الغلو الليبرالي وعلى طريقة القاعدة العقلية التي تقول: (ما زاد عن الحد انقلب للضد)!. *************************** سليم نصر الرقعي 2018 (*) البربخ هو انبوب يقع خلف الخصية يتم تخزين فيه ما تنتجه الخصية من سائل منوي، وبكل تأكيد حينما يمتليء هذا المخزن سيقوم الجهاز الهرموني والعصبي للذكر بتهييج الرغبة الجنسية لدى الذكر لتدفعه للبحث عن الانثى لتلقيحها!.. وهو حال الأنثى أيضًا حينما ينتج مبيضاها البويضات فالجهاز الهرموني العصبي سيقوم بتهييج رغبتها الجنسية لدفعها في اتجاه البحث عن ذكر يقوم بتلقيحها!.. هكذا تعمل الطبيعة وفق مخططها العام للمحافظة على الجنس الحيواني والبشري!.. ولكن التحدي الكبير أمام الانسان هنا هو حين تلوي الطبيعة الأم يده وعنقه بقوة الدافع الجنسي وتهيجه لكي يمارس الجنس ثم لا يجد الشريك الطبيعي ليقضي معه هذه الحاجة والرغبة الطبيعية ماذا يفعل!؟؟؟ هل يصبر!؟؟ وهل أغلب البشر يتمتعون بالصبر الكافي على ذلك!؟؟؟ هذا ما سنناقشه في مقالة خاصة!. (**) سأتحدث في مقالة خاصة عن حكمة الله تعالى في خلق الدنيا بهذا الشكل الذي قد لا يبدو عادلًا للبعض وخلق الطبيعة بهذا النقص المقصود أي خلقها بطريقة يمكن من خلالها تحدث اختلالات وتشوهات سواء في الانتاج البشري أي صناعة نسخ بشرية جديدة قد يولد بعضها مشوهًا أو فيما يتعلق بالانتاج الطبيعي الآخر المتعلق بانتاج الماء والغذاء والطاقة حيث قد لا يتناسب الانتاج البشري الديموغرافي أي عدد السكان مع ما يتوفر من موارد المعاش في ذلك النطاق الجغرافي (المكان)!... فكل هذه الاختلالات مقصودة والغرض منها وضع الانسان وسط تحديات تحفز عقله وقلبه للبحث عن العدل والخير واصلاح اختلالات الطبيعة الأم!.. وهذا هو دور الانسان كخليفة لله على الأرض فوضه الله لحكم الارض واصلاحها وعمارتها واعطاه الصلاحيات والقدرات والمهارات اللازمة لتحقيق هذه المهمة!.
#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)
Salim_Ragi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعدد الزوجات وزواج الصغيرات!. محاولة للتفسير لا للتبرير!؟
-
الرجال ومرحلة فقدان خصائص الذكورة!؟
-
هل ستتم إعادة الاستفتاء في بريطانيا؟ وما التداعيات؟
-
ماهي الليبرالية؟ وهل تتناقض جوهريًا مع الاسلام!؟
-
نظرية المؤامرة والكُتب المُؤسَّسة لها!؟؟
-
لماذا فرنسا بالذات !؟؟
-
حوار مع رفيقي المُلحد!؟
-
الإلحاد!.. محاولة للفهم!؟
-
من سيحصد ثمار حركة السترات الصفراء يا تُرى!؟؟
-
هل ستتحول السترات الصفراء إلى سترات حمراء!؟
-
الجزيرة. هل هي قناة اعلامية حرة ومستقلة ومحايدة!؟
-
طريقة قناة الجزيرة القطرية في عرض الأخبار!؟
-
هل سيتحقق حلم الشيوعيين بالمساواة التامة بين البشر؟ متى وكيف
...
-
حينما تتحطم قوقعة الحلزون!!
-
ما هو مصير (بن سلمان)؟ العزل أم إعادة التأهيل!؟
-
الملكية الدستورية هي الحل! لماذا؟
-
الحكم الاماراتي على الجاسوس البريطاني مؤشر لتغيير طريقة اللع
...
-
ذكريات طريفة في اليوم العالمي للمرحاض!؟
-
لغز ذهاب الخاشقجي وحده برجليه للمقصلة لا يزال يُحيرني!؟
-
ما سر انقلاب المخابرات الامريكية على آل سعود!؟
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|