أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة















المزيد.....

الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 00:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدول التي يخدم عدد من حملة جنسيتها في صفوف القوات المسلحة الإسرائيلية، إلى المسارعة بسحبهم، بعد تسجيل الجيش الإسرائيلي لانتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان، ومجازر حرب في الهجوم الذي يشنه على قطاع غزة منذ 20 يوماً، نظراً لاحتمال أن يكون هؤلاء الجنود "عرضة لاقتراف جرائم حرب".

وقال الأورومتوسطي، في بيان تلقى "الخليج أونلاين" نسخة عنه، إنه كان أصدر تقريراً في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 كشف فيه عن وجود مئات الأوروبيين والأمريكيين والكنديين، وحملة جنسيات دول أخرى، من الذين "يتطوعون" للخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن قوات خاصة، شاركت في قتل المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة. مشيراً إلى أن هناك برامج في إسرائيل تسمح لأي شخص يهودي "وليس بالضرورة إسرائيلياً" بالخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وأضاف المرصد الحقوقي الأوروبي أن تقديرات مصادر مختلفة، بينها الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن هناك أكثر من 6000 جندي يحملون جنسيات مختلفة، منهم على الأقل 2000 أمريكي، يقاتلون الآن في جبهات عدة في الجيش الإسرائيلي؛ معظمهم على جبهة غزة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن جنديين أمريكيين قتلا في اشتباكات في غزة يوم الأحد 21 يوليو/تموز، وهما الجندي ماكس شتاينبرغ (24 عاماً)، وهو من ولاية كاليفورنيا، وكان يعمل في لواء غولاني في الجيش الإسرائيلي، ونسيم شون كرملي (21 عاماً)، وهو من ولاية تكساس، وكان يقاتل أيضاً في لواء غولاني.

في السياق ذاته أشار المرصد إلى أن "المرتزق" هو أي شخص يجري تجنيده خصيصاً -محلياً أو في الخارج- ليقاتل في نزاع مسلح، أو يشارك فعلاً ومباشرة في الأعمال العدائية. هكذا ورد تعريف المرتزقة في الملحق الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949، والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة، وهي أول اتفاقية دولية تتناول بالتحديد موضوع المرتزقة.

ويشمل التعريف أيضاً كل شخص يحفزه أساساً إلى الاشتراك في الأعمال العدائية الرغبة في تحقيق مغنم شخصي، أو كل شخص ليس من رعايا طرف في النزاع، ولا متوطناً بإقليم يسيطر عليه أحد أطراف النزاع، أو ليس عضواً في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع، أو ليس موفداً في مهمة رسمية من قبل دولة ليست طرفاً في النزاع بوصفه عضواً في قواتها المسلحة.

واعتمدت الأمم المتحدة في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 1989 الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، وجرمت كل مرتزق، وكل من يقوم بتجنيد أو استخدام أو تمويل المرتزقة، كما حظرت على الدول تجنيدهم واستخدامهم، إذ لا يتمتع المرتزق بوضع المقاتل أو أسير الحرب.

ويمكن اختصار التعريفات بالقول: إن المرتزقة هم جنود مستأجرون ليحاربوا من أجل دولة أخرى غير دولهم، لتلبية مصالحهم الخاصة بهم، بعيداً عن المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية.

http://alkhaleejonline.net/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B2%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A

الإصحاح --

يقول الرب-- امة قوية منذ القديم لا تعرف لسانها ولا تفهم ما تتكلم به جعبتهم كقبر مفتوح كلهم جبابرة -- يأكلون حصادك وخبزك الذي يأكله بنوك وبناتك --يأكلون غنمك وبقرك وتينك --وبالسيف تهلك المدن الحصينة التي أنت متكل عليها -- يقول الرب لا أفنيكم حين تقولون لماذا صنع الرب إلهنا بنا كل هذه-- أنكم تركتموني وعبدتم إلهة غريبة في ارض ليست لكم –


الأصحاح رقم 5

طوفوا في شوارع أورشليم وانظروا في ساحاتها هل تجدون عامل بالعدل أو داعيا للحق – غير الحلف بالكذب -- يا رب -- ضربتهم فقبولوا التأديب وصلبوا وجوههم أكثر من الصخر-- مساكين جهلوا طريق الرب --انطلق الى العظماء واكلمهم لأنهم عرفوا طريق الرب وقضاء إلههم -- من اجل ذلك ضربهم الأسد من الوعر وذئب المساء يهلكهم النمر يكمن حول مدنهم --كل من خرج منها يفترسه -- ذنوبهم كثرت وتعاظمت معاصيهم كيف اصفح لك عن هذه-- بنوك تركوني وحلفوا بإلهة فلما أشبعتهم زنوا والى بيت زانية تزاحموا – وصاروا كحصنا معلوفة سائبة صهلوا كل واحد على امراة صاحبه--- يقول الرب -- نفسي ستنتقم من كهذه امة فاصعدوا على أسوارها لا تفنوها بل انزعوا أفنانها لأنها ليست للرب-- خيانة خانني بيت إسرائيل وبيت يهوذا يقول الرب-- جحدوا وقالوا لا يأتي علينا شر ولا نرى سيفا ولا جوعا فالأنبياء يصيرون ريحا والكلمة ليست فيهم-- قال الرب اله الجنود --من اجل أنكم تتكلمون بهذه الكلمة سأجعل كلامي في فمك نارا والشعب حطبا فتأكلهم وسأجلب عليكم امة من بعد-- يقول الرب-- امة قوية منذ القديم لا تعرف لسانها ولا تفهم ما تتكلم به جعبتهم كقبر مفتوح كلهم جبابرة -- يأكلون حصادك وخبزك الذي يأكله بنوك وبناتك --يأكلون غنمك وبقرك وتينك --وبالسيف تهلك المدن الحصينة التي أنت متكل عليها -- يقول الرب لا أفنيكم حين تقولون لماذا صنع الرب إلهنا بنا كل هذه-- أنكم تركتموني وعبدتم إلهة غريبة في ارض ليست لكم -- اخبروا بهذا بيت يعقوب أيها الشعب الجاهل العديم الفهم--أعاين ولا تبصرون لهم أذان ولا يسمعون -- أفلا ترتعدون من وجهي وأنا وضعت الرمل تخوما للبحر فريضة أبدية-- تعج أمواجه ولا تتجاوزها -- صار لهذا الشعب قلب عاص متمرد لم يقولوا بقلوبهم لنخف الرب إلهنا-- الذي أعطنا المطر المبكر والمتأخر في وقته---ويحفظ لنا أسابيع الحصاد المفروضة --آثامكم عكست وخطاياكم منعت الخير عنكم --- وجد في شعبي أشرار يرصدون كالقانصين ينصبون أشراكا ليمسكوا الناس -- قفص ملأن طيورا بيوتهم ملآنة مكرا من اجل ذلك عظموا متجاوزين في أمور الشر لم يقضوا لليتيم ولا للمساكين-- يقول الرب لا تنتقم نفسي من امة كهذه صار في الأرض دهش وقشعريرة الأنبياء يتنباون بالكذب والكهنة تحكم على أيديهم وشعبي هكذا أحب وماذا تعملون في أخرتها



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام -- فخ شرعه اله التوراة لخداع الفلسطينيين
- تشريعات توراتية راعية للمصالح الصهيونية
- رد على مقالة مالك بارودي -- هل من جوابٍ؟
- الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة
- تناقضات تتوراتية
- تهديدات اله التوراة بتدمير أورشليم
- أطماع يهوه – والاجتياح الإسرائيلي للبنان
- جرائم يهوه --قتل الحوامل الفلسطينيات وشق بطونهن
- التسييس الصهيوني للشخصيات الدينية الإسرائيلية
- اله أبو عقلين
- دعوة اله التوراة للانتقام الطائفي من النساء والأطفال
- سياسية من الضد مضاد له
- الشيطان اله يسوع المسيح – رد على مقالة بولس اسحق
- رد على مقالة يوسف تليجي -الأيمان و النكران .. في القرآن
- فلسطين بين شتات اليهود وشتات الفلسطينيين
- اله التوراة - سياسي
- دعوه أخروية مزيفة للانتقام من أسباط إسرائيل
- أساليب اله التوراة في إذلال بني إسرائيل
- اليهود العرب بين الفرس والصهاينة
- المرأة وارض الميعاد


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة