أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان - من نحن و ماهي أهدافنا؟














المزيد.....

من نحن و ماهي أهدافنا؟


مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان

الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 20:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحن في مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان ، نناضل من أجل نشر الفكر و الوعي الإشتراكيين في كردستان. و من جملة أهدافنا... الدراسة، الترجمة، طباعة و نشر النتاجات الإشتراكية المعاصرة، وكذلك طباعة كتابات تقاليد الماركسية الحقيقية على هيئة الكتب و الكراسات و المجلات، بالإضافة إلى الإنتفاع من مجمل وسائل الإعلام الإلكترونية.
اليوم نحن على يقين بأن النشطاء قبل أي شيء آخر في حاجة إلى الفكر، التأريخ و السياسة في جميع ميادين النضال، من أجل بلوغ الحرية و المساواة. للتعلم من التجارب الماضية المظفرة ، وكذلك لأخذ العبرة من الإنتكاسات. وفي الآن نفسه وعبر النظرية الماركسية نستطيع تسليح جيل جديد من المناضلين لأجل الوصول لعالم جديد. وكم يقول كارل ماركس: " كل ما فعله الفلاسفة هو تفسير العالم بطرق مختلفة - لكن المهم هو تغييره". و بالرغم من كون التفسير و التغيير في فكر ماركس، وجهان لعملة واحدة وأن التفسير عبارة عن نقد الحياة اليومية والنقد في فكر ماركس يعتبر ممارسة إجتماعية و يتحول في المقام الأخير إلى فعالية ثورية.
يصور الفكر الماركسي على الدوام من قبل أعداءه كفكرة عفت عليها الزمن و اصبحت من الماضي، و لا شك بأن هذه كانت جزءا من الدعاية المتواصلة للرأسمالية ويتم تعزيزها بإستمرار وأعتبرت كسلعة بالية و منتهية الصلاحية، لكننا نؤمن بإستعادة أحداث ماضي الإضطهاد الإنساني –طبعا كصفارة إنذار – لحاضر الإنسانية و وضع الظرف المهيمن الحالي تحت طائلة المساءلة. لأن اللحظة الراهنة – هي لحظة الرأسمالية و دورة الرأسمال و تداول الثروة و الرأسمال والتي هي عبارة عن زمن هيمنة الطبقة الحاكمة و هو زمن إستعراض القوة أيضا.
إن الذين يناضلون ضد الرأسمالية من أجل بديل آخر ، يحتاجون إلى التعرف على الماركسية، وذلك في سبيل التغلب على المعتقدات السائدة في المجتمع لكي تفتح الطريق أمام تغير هذه الأفكار إن كانت في أماكن العمل أو في قاعات الدراسة، و بالتحديد فإن نضالا من شأنه أن ينتصر أو على العكس أ يمنى بالهزيمة. على الماركسية ان تكون تلك الوسيلة أما للتفسير أو التوجيه لتغير العالم.
وكما يقول لينين: "لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية". لكن مسألة النظرية لوحدها بعيدا عن التطبيق الثوري تدخل في خانة موضوع أكاديمي بحت. بالنسبة للإشتراكيين فإن النظرية و الممارسة هما كفتا ضرورة واحدة و يطلق عليهما في الفلسفة الماركسية "وحدة النظرية و الممارسة". وكما كتبا ماركس و انجلس في بيان الحزب الشيوعي: "... وطروحات الشيوعيين النظرية لا تقوم قطعا على أفكار، على مباديء، إبتكرها أو إكتشفها هذا او ذاك من مصلحي العالم.
إنها فقط تعبير عام عن الشروط الحقيقية لصراع طبقي قائم عن حركة تأريخية تجري أمام أعيننا... ".
نحن الإشتراكيون علينا دراسة التجارب التأريخية والأممية للطبقة العالمية و نقوم بالبحث العلمي عليها، نقوم بمراجعتها وتجديدها دون إنقطاع.
فبدون هذه التجارب هل في مقدور الجيل الإشتراكي والتحرري الجديد أن يكون له افقا واضحا لمستقبل المجتمع؟ هل في الإمكان ان يكون لدينا فهما واضحا عن مسألة الثورة و السلطة السياسية بدون دراسة كل من كومونة باريس (1871)، ثورة أكتوبر (1917)، ثورة ألمانيا و المجر (1918)، ثورة اسبانيا (1937)، دروس إنتفاضة فرنسا (1968)، الثورة الإيرانية (1979)، ثورة إندونيسيا (1998) تجربة الأرجنتين (2001) و ثورتي تونس و مصر (2011)؟ هل نستطيع من غير دراسة و بحث مكثفتين فهم الاسباب التي تسببت في هزيمة سلطة العمال في روسيا؟ أو لم نحن بحاجة إلى حز إشتراكي ثوري؟
للإجابة على الأسئلة أعلاه و الكثير من الاسئلة الاخرى ، علينا دراسة مجمل التجارب التجارب التأريخية و نتاجات مفكري التقليد الماركسي الأصيل بإستمرار، وكما يقول الماركسي الثوري البريطاني توني كليف: " علينا نحن ان نتعلم من الماضي لكي نستعد للمستقبل، علينا بقراءة الإقتصاد الماركسي حتى نفهم التناقضات الموجودة في النظام الرأسمالي و نتعرف على تلك القوى المتواجدة في قلبه وتتسبب في الإنفجار، لكي نقودها. علينا ان نمتلك سمة التوقع، ولكي نكون قادرون على التوقع يجب ان نكون ملمين بفهم نظري واضح للإقتصاد، المجتمع، السياسة، التأريخ و الفلسفة" .
على أساس المفاهيم المذكورة أعلاه، فإن مهام " مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان " و بإختصار عبارة عن:
• ترجمة و طباعة سلسلة من الكتب الاشتراكية التي تساعد عل توفير معلومات متعمقة حول التيارات والمدارس الفكرية المتداولة حاليا والإرث الثوري الإشتراكي على مستوى العالم.
• إقامة موقع الكتروني خاص بـ"مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان " و تفعيله في شبكات التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك و تويتر... الخ. [هذا الموقع و نشرته هما نتاج تلك النقاط التي تم إقرارها في 2015].
• الإهتمام بالمواضيع و الابحاث النظرية، السياسية، التأريخية المتعلقة بمسائل عمال و كادحي كردستان.
• عقد الندوات و المناقشات والمناظرات في الاماكن العامة وفي اروقة الجامعات.
• عقد الإجتماعات و الحوارات حول المسائل الفكرية، و بالتحديد حول منشورات " مركز الدراسات الإشتراكية –كردستان "
ومن هنا نناشد جميع المثقفين و النشطاء الإشتراكيينو اليسارللإنضمام إلى مشروع " مركز الدراسات الإشتراكية –كردستان " لإنجاح هذا المشروع.
مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان
www.isk21.org



#مركز_الدراسات_الإشتراكية_–_كردستان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف من مسرحية الإستفتاء في كردستان!!!


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مركز الدراسات الإشتراكية – كردستان - من نحن و ماهي أهدافنا؟