أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - اليوم العالمي للتضامُن الإنساني














المزيد.....

اليوم العالمي للتضامُن الإنساني


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 18:14
المحور: المجتمع المدني
    


اليوم العالمي للتضامُن الإنساني
امين يونس
شأنهُ شأن غيره ، فأن " حمكو " يمتلك العديد من الخِصال الحميدة ، إلى جانب بعض الصفات السيئة .. وعلى أية حال ، لا يوجدُ إنسانٌ مِثالي خالٍ من النواقِص ، كما لا يوجد آخَر خالٍ تماماً من الإيجابيات ، وينطبق هذا بالطبع ، عليّ أنا وعليك أيضاً . دعونا اليوم نتحدث عن جانبٍ مُشرِق من طبيعة صاحبنا :
جاءني حاملاً مَلَفاً فيه رُزمة من الأوراق ، فقلتُ لهُ : خيراً ياحمكو .. ماذا وراءك من أخبارٍ وحوادث ؟
* أتدري ان العشرون من كانون الأول ، يُصادف " اليوم العالمي للتضامُن الإنساني " ؟
- لا والله لا أدري ، وليستْ لدي معلومات عن ذلك .
* إذن إسمع .. أقرتْ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17/3/2006 ، بأن يكون العشرين من كانون الأول من كُل عام [ يوماً عالمياً للتضامُن الإنساني ] . وعّرَفتْ " التضامُن " بأنهُ أحد القِيَم الأساسية للعلاقات الدولية في القرن 21 .
- هذا شئ جيد .. لكني حزين من جانبٍ آخَر ياحمكو ... فها أنتَ تتحدث عن أشياء كبيرة ومُهمة ... وقطعتَ عليّ طريق التسليةِ ، فعلى مَنْ أوّجِه سهام سُخريتي من الآن فصاعداً ؟!
* هيا يارجُل .. فأنا أعرفك .. فوالله لو حدثتُك يومياً عن الحكمة والفلسفة ، لن تستطيع الكَف عن السُخرية .. على أية حال .. لطالما شَنَفتَ أسماعنا عن الفُقر و" اللاعدالة في توزيع الثروة " في كُل مُناسبة .. إذن هي فرصة ، لتقوم ببعض النشاطات في هذه الأيام وتحّوِل أقوالك إلى أفعال .. فالأمم المتحدة تقول : .. إيماناً منها بأن تعزيز ثقافة التضامُن وروح المُشارَكة ، هو أمرٌ ذو أهمية بالغة لمُكافحة الفُقر ، فأن الذين يُعانون من الفُقر والمرض والجهل ولم يستفيدوا كثيراً من العَولمة ، يستحقون المُساعدة والعَون ممن إستفادوا كثيراً منها . وبناءً على ذلك ، يغدو تعزيز التضامُن الدولي ، في سِياق العولمة وتحّدي تزايُد التفاوُت ، أمراً لا غنى عنه .
- طيب .. وماذا بإمكاني أن أفعل ؟ إذا كُنتُ أنا بنفسي بحاجةٍ إلى مَنْ يتضامَن معي ! .
* كُف عن التذمُر يارجُل . بإمكانك أن تُشارِك في ندوات أو كتابة مقالات لتوعية الناس بمساوىء البَون الشاسِع المتزايِد ، بين مايحصل عليه غالبية الناس البسطاء ، وبين مايحصل عليه المحتكرون وأصحاب الأموال الطائلة . بإمكانك التركيز على دعوة حكومات الدول الغنية ، للإلتزام بقرارات الأمم المتحدة وتفعليها ، لمصلحة الفقراء والمستضعفين ، عن طريق تسديد إلتزاماتهم وحصصهم المالية ... وبإمكانك الترويج هنا في الداخل ، من أجل فرض ضرائِب تصاعدية على أصحاب الأموال والشركات التجارية الكبرى ، والتخفيف عن كاهل المحرومين .
" لقد أنشأتْ الأمم المتحدة ، صندوقاً للتضامُن العالمي ، سُمِيَ ب ( الصندوق الإستئماني ) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الهادف إلى القضاء على الفُقر وتعزيز التنمية البشرية والرخاء الإجتماعي في البلدان النامية " . تابِع الموضوع بِجد .. فذلك من صُلب إهتماماتك .
- سأفعل بالطبع ما أقدر عليه .. لا سّيما وأن هنالك مئات اللآلاف من الناس في بلدي ، بحاجةٍ ماسّة إلى " التضامُن " الإنساني . فمن ضحايا الحروب المتعاقبة ومن ضحايا الإقتتالات الداخلية ومن ضحايا الإرهاب بأنواعه ومن ضحايا العُنف الأهوج .. ومن ضحايا سوء توزيع الثروة المتفاقم .. كُل هؤلاء بحاجة إلى إنصاف وعدالة وتضامُنٍ إنساني .
باركَ الله فيك .. ياحمكو على هذه الطروحات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للعِراق سِيادة ؟
- قَبلَ .. وبَعدَ
- حمكو والمزاج الرائِق
- حمكو و .. الإصلاح
- مَقطَعٌ من الفوضى الجارِية
- ولا يِهّمَك !
- حمكو - الفضائي -
- حمكو .. والهجرةُ إلى كندا
- العَسَل المُرْ
- ثرثرة من جانبٍ واحد
- فساد وتقاعُد الكِبار .. فسادٌ وسَرِقة
- حمكو في بغداد
- إنّا لله وإنّا إليهِ راجعون
- قليلاً من الحياء .. قليلاً من الخَجَل
- بعيداً عن الجد
- أحاديث نصف عاقِلة
- إنتخابات برلمان الأقليم 30/9/2018
- كَرو .. وفرهود
- مُجّرَد معركة
- إفعلوها داخل الخَيمة


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - اليوم العالمي للتضامُن الإنساني