داليا حمامي
الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 11:28
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
انطباعي الأول عنها هو أنها محاولة يائسة من قبل الكاتب لتقليد دان براون.. لأتفاجأ بعد قراءتي لتقييم الرواية على موقع goodreads أن بعض القراء للأسف لقبوه بدان براون العرب... لكن برأيي الشخصي يحتاج الكاتب لألف سنة ضوئية ليصل لمعشار براعة و حبكات و ذكاء و تشويق روايات دان براون..
فكرة مستهلكة تدور عن الجمعية الماسونية..
لغة متهالكة و كأنها موضوع تعبير لطالب لم يتجاوز المرحلة الاعدادية..
سرد تافه عقيم...
حوارات سخيفة سخيفة سخيفة.. يقحم الكاتب فيها تعابير مستخدمة عند ترجمة الروايات.. مثل: ( أجاب ممازحاً) و ( سأل متهكّماً) و ( أجاب باستهزاء) رغم ان الموقف ليس فيه لا مزاح و لا تهكّم و لا استهزاء.
أحداث متوقعة بطريقة بدائية..
اخطاء نحوية و لغوية لا تعد..
مواعظ تافهة..اعتصر الكاتب نفسه ليخرج لنا ببعض الجمل الوعظية التي وضع فيها خلاصة تجربته و خبرته الحياتية مثل:
“في بعض الأحيان قد تكون الحقيقة واضحة كالشمس ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها”
“التاريخ هو مفتاح فهم الحاضر وقراءة المستقبل”
“العالم يتغيّر، لم يعد كما كان. ولكن أكثر الناس لا يدركون”
للرواية جزء ثاني و ليس لدي ذرة فضول لأعرف ما هي تطورات الرواية و ما سيحدث..
ممكن ان يقرأها الأطفال بعمر ١٢ عام كبداية متواضعة و مدخل لعالم القراءة و الكتب.
#داليا_حمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟