أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - لبنان بين-الأمني الشاطر- و-الشاطرحسن-














المزيد.....

لبنان بين-الأمني الشاطر- و-الشاطرحسن-


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجري حاليا في بيروت تسويق تسوية وضع أسسها اللواء عبّاس إبراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني، تعتمد على:
أولا- عدم تمثيل النواب المسلمين الستّة المحسوبين على "الشاطر حسن" قوّاد حزب الفتنة والإرهاب الإيراني في الحكومة الجديدة إرضاء للحريري للمكلّف بتأليفها الذي سبق أن أعلن رفضه دخول أيّ من هؤلاء في الحكومة حتّى لو اضطر إلى تأخير التأليف سنة.
ثانيا- يكون الوزير المحسوب على حزب الإرهاب من حصّة رئيس الجمهورية في الحكومة وليس من حصة رئيس الوزراء.
وتضمنت التسوية أيضا أن يسمّي النواب الستّة خمسة أشخاص يختار رئيس الجمهورية أحدهم ليكون وزيرا. ومن المحتمل أن يكون نجل الوزير التابع للحزب "حسين عبد الرحيم مراد" أحد النواب المسلمين الستّة.
وكان حزب الإرهاب الضليع في تحقيق إختراقات في الطوائف الأخرى، وقد فعلها في الصفّ المسيحي ثمّ في الصفّ الدرزي، ويصرّ على اختراق الصف الإسلامي بوزير تابع للحزب كي يوقع الخلاف بين المسلمين أيضا.. وبذلك يتموضع هو فوق الأحزاب والطوائف والمذاهب في لبنان ويثبّت مرجعيته للجميع..!
جدير بالتذكير أن رئيس قصر بعبدا كان قد أكّد في لقاءات صحفية في 31ت1 أكتوبر الماضي أنّه لا يحق للنواب الستّة أن يتمثلوا بوزير في الحكومة نظرا إلى أنّهم لم يشكلوا كتلة بعد الانتخابات التي أجريت في السادس من أيار/مايو الماضي، لكنه رجع بكلامه نتيجة ضغط حزب الإرهاب، واستقبل هؤلاء بصفتهم كتلة نيابية.
الأوساط السياسية لفتها الدورالذي يلعبه مديرعام للأمن العام في تسهيل تأليف الحكومة بعد أزمة سياسية دخلت الشهرالثامن. وأنّها المرّة الأولى التي يلعب فيها موظف كبير في الدولة مثل هذا الدور. ورجحت أن يكون ذلك مؤشرا على تحضيره لدور سياسي كبير سيلعبه في المستقبل كونه من جنوب لبنان، أي من المنطقة والطائفة التي ينتمي إليها رئيس مجلس النوّاب نبيه بري الذي تقدّم به العمر واستمر في منصبه لحوالي30عاما.
لمع اسم اللواء عباس إبراهيم بتفويضه التدخل في كل أزمة ومعضلة أمنية أو سياسية، نظرا لأنه مفاوض موثوق، وكان دائماً يجد الحلّ المناسب لأية قضية.
اللواء إبراهيم من مواليد العام 1959 ضابط تخرّج من المدرسة الحربية للجيش في عام 1980، وتدرّج في مناصب قيادية عديدة قبل أن ينتقل إلى مديرية مخابرات الجيش ثم تعيينه رئيساً لقسم المكافحة فيها ثم توليه منصب مدير فرع مخابرات جنوب لبنان.
الأوساط السياسية والإعلامية في بيروت تتنبأ له خلافة رئيس مجلس النواب الحالي ، وتارة وزيرا للداخلية في الحكومة التي يحاول الحريري تأليفها.
نجاح اللواء إبراهيم في الملفات التي أدارها حتّم إعادة تكليفه مديرا عاما للأمن العام لكن هذه المرة بصفته مدنياً، إذ بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد، لم تجد الحكومة بداً من إنهاء خدماته كضابط برتبة لواء، وإعادة تعيينه بصفة مدني.
بعد الثقة والتأييد المحلّي اللبناني حظي عباس إبراهيم بقبول دولي لدوره في حل العديد من المشاكل والقضايا الحساسة جدا في محيط لبنان والدول الإقليمية وتنقّلاته المكّوكيّة بين عواصمها وبيروت، كونه يتمتّع بشخصيّة تمتاز بحِنكة سياسيّة وبراغماتيّة و"نفس طويل" في المتابعة والمعالجة.. تشهد على ذلك عمليات نجاحه في إطلاق مئات المخطوفين من جهات عدّة في المنطقة، وكونه المسؤول اللبناني المكلّف بالتنسيق الأمني رسميا مع سلطة سفاح سورية، وحماسه بتوفير أجواء مؤاتية لترحيل عشرات آلاف النازحين السوريين من لبنان الى الحدود السورية تلبية لطلب حزب الإرهاب وذيله جنرال قصر بعبدا لصالح سفاح سورية.



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لقاء طاغية السودان بسفاح سورية
- هل سيلقى ماكرون مصير ديغول؟
- على جنرال لبنان دين لإيران
- لماذا تعادينا إيران
- حان أوان الإنقلاب على حزب الإرهاب ياجنرال
- حرب على لبنان؟..وهم وخرافة
- آخر أحلام الجنرال
- خطة لتحرير لبنان
- لماذا خطط اليهود هجمات نيويورك 11/9
- إرهابيون حوثيون في بيروت
- لبنان الى أين..؟
- ماذا يحدث في لبنان الآن
- لماذا إيران أخطر من إسرائيل
- إيران حامية اليهود من سبي بابل لازالت تحميهم في إسرائيل
- حفنة أسرار من أحداث -ميانمار-
- إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجال ...
- عامان على الفوضى الهدّامة في مصر..فهل بدأت الثورة الحقيقية ا ...
- لا شيء بريء في السياسة والأمن
- في وطننا العربي : النعوش فقط لأمتنا.. والمآتم فقط في ديارنا. ...
- الخليجيون يرفضون إنضمام الأردن


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - لبنان بين-الأمني الشاطر- و-الشاطرحسن-