|
اللغة العربية: بكاء لايتوقف
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 21:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اللغة العربية: بكاء لايتوقف طلعت رضوان لايكاد يمرأسبوع (وأحيانا يوم واحد) إلاّوأقرأ (نعيــًـا) مسبقــًـا على (روح اللغة العربية) التى على وشك الاحتضار..وآخرمقال قرأته فى هذا الشأن كتبه الشاعر(د.جمال الشاعر) الذى كرّرنفس ملاحظات من سبقوه ((عن الأخطاء اللغوية فى اللغة العربية)) والتى يقع فيها عمداء الكليات ورؤساء الجامعات والنقاد وأضاف أنه حضرأحدالمؤتمرات ((ولم تمرخطبة دون أغلاط أوأداء لغوى مرتبك، وكانت فضيحة)) (أهرام14ديسمبر2018- ص12) وقد سبقه الشاعرالكبير(فاروق جويدة) (أهرام عدد الجمعة 5 يناير2018) ومقاله يستحق التوقف أمامه وتأمله، حيث أنّ مقال سيادته الذى شغل حوالىْ نصف الصفحة، أشعرنى أننى أقرأ مرثية (فى وداع اللغة العربية) والسبب فى ذلك أنه ذكرفيه أنّ ((اللغة العربية غابتْ تمامًا الآن عن مناهج التعليم، وتراجع دورها فى الحياة الثقافية بصورة خطيرة...وأنّ مدرس اللغة العربية- إلاّفيما ندر- لايحب (لغته)...ومن هنا فإن دورالمدرس يـُـمثل عبـئا على العملية التعليمية)) وفى فقرة ثانية ذكر((حتى إنّ بعض أئمة المساجد والمشايخ الجـُـدد يخطئون فى أبسط قواعد اللغة العربية)) ثم انتقل- فى نفس الفقرة- إلى تفسيرالقرآن فذكر((بل إننا فى زحام ما يـُـسمى الاجتهاد وجدنا شبابـًـا يفسرون القرآن على هواهم، ولاينطقون آية قرآنية قراءة سليمة)) وفى فقرة ثالثة ذكر((لقد أصبحتْ اللغة (العامية) فى الإعلام العربى- إلاّفيما ندر- هى الصيغة الثابتة...ولايستطيع أحد أنْ ينكرأنّ الإعلام شارك فى تشويه اللغة العربية وإهمالها. وحين نسمع نشرات الأخبارباللغة (العامية) فى القنوات الخاصة، وحين لانجد جملة عربية واحدة على لسان المذيعين والمذيعات...فإننا نكون (إزاء) لغة جديدة أبعد ما تكون عن جذورهذا الشعب وثوابته. وفى فقرة رابعة ذكرأنه: أصبح من الصعب الآن أنْ نجد محلاعليه لافتة باللغة العربية، فى معظم ((العواصم العربية)) وكأننا نخجل (من لغتنا) حتى أنه لايوجد الآن اسم عربى على لافتة فى أى ((عاصمة عربية)) وفى فقرة خامسة ذكرأنه: لن يكون غريبـًـا علينا فى سنوات قادمة أنْ نجد أجيالامن أبنائنا لاعلاقة لها باللغة العربية، نطقــًـا أوكتابة. وقد بدأتْ ظواهرذلك تطفوعلى مجتمعات كثيرة، بل إنّ هناك إدارات حكومية فى أكثرمن دولة عربية، لاتتعامل باللغة العربية لأنّ كل تعاملاتها باللغة الانجليزية. وفى فقرة سادسة كرركلامه عن انتشارما أطلق عليها ((اللغة العامية)) حيث كتب بالنص ((إنّ اللغة العامية سيطرتْ تمامًـا على لغة الشارع (العربى) وأصبح لكل دولة (عربية) لغتها وانتهى عصر(الفصحى) عنوان مقال الشاعرالكبيرجويدة كان (اللغة العربية قضية أمن قومى) واختتم مقاله قائلا ((إنّ انهياراللغة العربية قضية فى غاية الأهمية وهى من قضايا الأمن القومى (العربى) لأنّ الأمم التى تــُـفرّط فى ثوابتها وجذورها لاتستحق الحياة)) لقد أسعدنى مقال الشاعرالكبيرجويدة لعدة أسباب: أولا: المقال باعتراف كاتب يُـعتبرمن كبارالمُـدافعين عن اللغة العربية، وشهادة منه عن أنّ اللغة العربية مُـهـدّدة بالانهيار. وأنّ الأجيال الجديدة ((من أبنائنا لاعلاقة لها باللغة العربية نطقــًـا وكتابة)) فكأنه- دون أنْ يـُـفصح- أكــّـد على أنّ اللغة (العربية) ليست لغة (العرب) ناهيك عن (شعبنا المصرى) ثانيـًـا: تكراركلامه عن اللغة (العامية) التى ((سيطرتْ تمامًـا على الشارع العربى..إلخ)) ثالثــًـا: اعترافه بأْنْ ((أصبح لكل دولة عربية لغتها)) وبالتالى ((فقد انتهى عصرالفصحى)) رابعـًـا: الشاعرالكبيرفى رصده لظاهرة (سيطرتْ اللغة العامية) تجاهل تمامًـا مناقشة أسباب هذه السيطرة، فكان أشبه بالطبيب الذى يستهين بالبحث عن (جذورالمرض) ويكتفى بالتشخيص السطحى والذى يؤدى- فى الغالب- إلى كتابة أسماء أدوية لاتقضى على المرض، إنْ لم تــُـسبب للمريض بعض المُـضاعفات الضارة. أول ملحوظة على مقال الشاعرالكبيراعترافه (بشكل ضمنى) بأنّ ما أطلق عليها (عامية) أنها (لغة) واللغة- كما هومعروف فى (علم اللغويات) لابد أنْ تتوفــّـرفيها (خصائص) أية لغة من حيث نحوها وتصريفات كلماتها..إلخ. وبالتالى يكون الشاعرالكبيرقد اعترف- دون قصد منه- بأنّ (العامية) لغة، وبهذا يكون قد وقع التناقض عندما استنكرالاعتراف بها، سواء فى الأفلام والمسلسلات والأغانى أوفى نشرات الأخبار. فكيف تكون (لغة) حسب قوله، وفى نفس الوقت يكون الهجوم عليها و(نقد) استخدامها؟ والمهم فى كلام سيادته اعترافه بأنْ ((أصبحع لكل دولة عربية لغتها)) وهذا الاقرارمنه يدفع العقل الحرللتساؤل: هل قرأ سيادته ما كتبه علماء (علم اللغويات) عن (تعريف اللغة القومية) وعن (مفهوم الشخصية القومية)؟ كما تجاهل سيادته أنّ لكل شعب من الشعوب (عاميته) الخاصة، وأنها تعتمد على البنية Struture اللغوية وليس على الكلمات، باعتبارأنّ الكلمات هى بمثابة (الطوب) بينما الأساس اللغوى يكمن فى البينية اللغوية. وعلى سبيل المثال فإنّ البنية اللغوية المصرية (التى يتكلــّمها شعبنا فى الغيط وفى الجامعة) لاتعرف (الإعراب) عكس اللغة العربية. وفيها تثبيت العدد مع المعدود (تلات رجال وتلات نساء..إلخ) بينما بنية اللغة العربية تعتمد على العدد عكس المعدود (ثلاثة رجال وثلاث نساء) واختصرتْ اللغة المصرية الصيغ العديدة فى اللغة العربية، إلى صيغة واحدة، فنقول حيران، جربان، كسلان، بطران، مليان، كربان، تعبان، حوجان، مقابل حائر، أجرب، كسول، بطر، ملىء، مكروب، متعب، محتاج على التوالى. وفى أسماء الأشياء نقول: كبايه، حبايه، برايه، حدايه، طياره، مقابل (فى العربى كوب، حبة، مبراة، حدأة، طائرة على التوالى (بيومى قنديل- حاضرالثقافة فى مصر- ص159) وشعبنا ألغى تعدد صيغ اسم الموصول: الذى، اللذان، اللذيْن، التى، اللتان، اللتيْن واللواتى (وأحيانـًا اللائى) وابتدع صيغة واحدة لتنظيم هذه الفوضى وهى (اللى) فنقول الواد اللى، البنت اللى، الناس اللى إلخ ومع ملاحظة أنّ تلك الصيغة انتقلتْ إلى لسان العرب فى حياتهم اليومية، وفى البرامج التليفزيونية. كما أنّ شعبنا يضع أداة الاستفهام فى آخرالجملة: اسمك إيه؟ كنت فين؟ مقابل: ما اسمك؟ أين كنت؟ بالعربى. وشعبنا لايُخرج لسانه فى حروف: الذال، الثاء، الظاء، فنقول ديب وليس ذئب بالعربى، ونقول تعلب وليس ثعلب بالعربى، والسبب يرجع إلى وجود علاقة بين ماهوموجود من مظاهرلغوية فى العصرالحديث، وبين اللغة المصرية القديمة، خاصة مرحلتها الثالثة (مرحلة اللغة القبطية) وتجاهل الشاعرجويده أنّ اللغة المصرية التى يتكلــّـمها شعبنا (المصرى) والتى أطلقتْ الثقافة السائدة عليها (عامية العربية) أنها أصبحتْ لغة الشعوب العربية، لأنها لغة تحليلية وتتميزبالبساطة، ومنذ عدة سنوات شاهدتُ فى قناة الجزيرة برنامج (الاتجاه المُعاكس) وكان الضيوف بينهم العراقى والمغربى واليمنى، ولما أدرك المذيع أنهم لايستطيعون التفاهم (كل بلغته) قال لهم ((إيه رأيكم نحكى بالمصرى) ففرحوا وهلــّـلوا ((نحكى بالمصرى)) والشاعرجويدة يعتبرأنّ اللغة العربية ((هى اللغة القومية للعرب)) وفى نفس الوقت تناقض مع نفسه عندما ذكرأنّ ((لكل دولة عربية لغتها)) لأنه تجاهل التعريف العلمى لمفهوم اللغة القومية فهوببساطة (لغة الأم) وهوما أكــّـده علماء اللغويات، أمثال العالم الفرنسى (بينيدكت بواسون) والعالم الأمريكى الشهير(نعوم تشومسكى) و(مورين مورفى) وآخرين، ومن رأيهم أنّ الطفل يتكلــّم لغة أمه وأبيه وأفراد الأسرة والجيران إلخ قبل دخوله المدرسة. وهذا التجاهل جعله يخلط بين العراقيين والسوريين واللبنانيين والتوانسه..إلخ واعتبرهم (من العرب) لأنه تجاهل خصوصياتهم الثقافية واللغوية والتى تعود إلى جذورهم غيرالعربية. كما تجاهل دورعميد الثقافة المصرية (طاها حسين) الذى انتقد قواعد اللغة العربية فكتب ((إنّ اللغة العربية عسيرة، لأنّ نحوها ما زال عسيرًا، ولأنّ كتابتها ما زالت عسيرة)) وأدلى بشهاة حق عندما كتب ((إنّ كثيرًا من الناس ليقولون أنّ اللغة العربية التى يتعلمها الصبى فى المدرسة لغة أجنبية)) ولأنه كان شديد الحرص على تطويراللغة العربية (أى أنه لم يكن ضدها بل أحد المُـدافعين عنها) لذلك كتب ((إنّ اللغة العربية إنْ لم تنل علومها بالإصلاح صائرة– سواء أردنا أولم نرد– إلى أنْ تـُصبح لغة دينية ليس غير)) أما عن النحوفهويتمنى لوأعفى المتعلمين منه. وأضاف ((إما أنْ نـُـيسّرعلوم اللغة العربية لتحيا وإما أنْ نحتفظ بها كما هى لتموت)) وذكرأيضًا ((إنّ اللغة العربية إنْ لم تكن أجنبية فهى قريبة من الأجنبية، لايتكلمها الناس فى البيوت ولايتكلمونها فى الأزهرنفسه)) (مستقبل الثقافة فى مصر- دارالكاتب اللبنانى- بيروت- المجلد التاسع- عام 1973- ص31، 248، 298، 299، 302، 311) وما رصده الشاعرجويدة عن انهياراللغة العربية سبقه كثيرون منهم الشاعرالكبيرأحمد عبد المعطى حجازى، الذى لاحظ فى مؤتمرمن مؤتمرات الشعرالعربى، فذكرأنّ الشعراء العرب الذين يكتبون قصيدة النثر((...ونحن نقرأ للذين يكتبون هذا النوع من الكتابة فنجد أخطاء لايقع فيها تلاميذ المدارس..وأدهشنا أنْ يقع عدد من المدعوين العرب فى أخطاء مُخجلة)) (أهرام 2/5/2001) وكان الشاعرالكبير(فاروق شوشة) شجاعًا (لأنه من المدافعين عن اللغة العربية) عندما نشررسالة د.أحمد مسلم ((إنّ اللغة العربية تــُـدرّس فى المدارس (المصرية) باللغة العامية وكذلك فى الجامعات وفى أقسام اللغة العربية المُـتخصصة بل إنّ دروس النحويُدرّسها بعض الأساتذة الجامعيين بالعامية)) (أهرام 8/8/2004) وكان محمود تيمورشجاعًا عندما اعترف ((لقد تآمرنا على العامية كل التآمر، فكفرنا بها أشد الكفر، وتعفــّـفنا عنها ماوسعنا أنْ نتعفــّـف، وعددنا اصطناعها فى لغة الكتابة تبذلافى التعبير، فأسأنا إلى أنفسنا بذلك إساءة بالغة، إذْ حجرنا على أقلامنا أنْ تجرى بكلمات عامية سهلة والعنت فى اصطياد ما يقابلها من كلمات عربية، خاسرين ما فى الكلمات العامية من دقة فى الدلالة ومن ألفة بين الناس)) (مشكلات اللغة العربية- المطبعة النموذجية- عام1956- ص205، 206) وأكثرمن ذلك اعترف بأنّ ((الكلمات العامية زبدة خبرة بيانية بعيدة المدى، عميقة الأثر، وثمرة تجربة اجتماعية لابستها الأمة فى أحقاب ممدودة..وأنّ الكلمات العامية لانكاد نجد فى (الفصحى) مايُقابلها على الإطلاق، وعلى الرغم من ذلك نتعالى بأقلامنا على الكلمات العامية، ونستبدل بها من (الفصحى) ما نـُحاول به أنْ نسد الحاجة، وإنْ كان البديل (العربى) لايشفى ولايكفى)) وعن دقة معانى الكلمات المصرية ذكرأنّ ((العامة يُـفرّقون بين الكلمات الثلاث: باش، ساح وذاب، فيقولون: باش الصابون وباش الخبزاليابس، أى تخلله الماء فذهب عنه اليُبس. وساح الزبد وساح الرصاص، أى تحلــّـل بالحرارة والتسخين حتى صارمائعـًـا. وذاب السكروذاب الملح، أى تزايل عنه كيانه واختلطتْ بالسائل ذراته. وليس بمفهوم ولامُـتقبل أنْ نستعمل إحدى هذه الكلمات الثلاث مكان الأخرييْن: فلوقلتَ باش السكرلم تؤد معنى الذوبان، ولوقلتّ: ساح الصابون أوذاب الزبد لجلبتَ على نفسك السخرية، ولكنتَ ركيك التعبيرغير مُبين)) (من 221- 224) ومع ملاحظة أن محمود تيمور(عضومجمع اللغة العربية) ونشر(رجاء النقاش) رسالة أ.أحمد رفعت بسيونى الذى ذكرأنّ كلمة مظلات (جمع مظلة) لتعريب كلمة (باراشوت) وذكرأنّ بعض أعضاء مجمع اللغة العربية اقترح ترجمة كلمة (باراشوت) بالقفف الهابطة والقفف جمع قفة (أهرام 8/8/2004) والمفارقة أنّ رجاء النقاش دافع عن اللغة العربية وكان المقال بعنوان (عشاقها كثيرون) وعندما أصدرشريف الشوباشى كتابه (لتحيا اللغة العربية، يسقط سيبويه) هاجمه العروبيون رغم أنّ الكتاب دفاع عن اللغة العربية، كما يتضح من العنوان أومثلما يقول شعبنا فى أهازيجه البديعة ((الجواب بيبان من عنوانه)) ونظرًا لشدة الهجوم عليه كتب عدة مقالات فى الصحف قال فيها أنّ من هاجموه لم يقرأوا كتابه، لأنهم اعتمدوا على الصيغ الإنشائية ولم يناقشوا الأمثلة التى ذكرها عن صعوبة قواعد اللغة العربية. ولكن استوقفنى حديثه الذى قال فيه ((إننى مثل أى شخص أعانى من (شيزوفرينيا لغوية) فأنا أفكرباللغة الدارجة. وأى شخص يدّعى أنه يـُـفكربالفصحى (يقصد بالعربى لأنّ الفصيح هوالإنسان وليست اللغة) يكون كاذبًا ومُـنافقــًا. فنحن دائمًا نـُـفكــّـربأقرب لغة لدينا وهى اللهجة الدارجة. وبعد هذا أبذل مجهودًا لكى أفكــّـرباللغة العربية. هناك خطرحقيقى على اللغة العربية. وأنا أقول أنه بعد مائة عام ستـُـصبح اللغة العربية لغة للدراسة فقط وهذا هوالخطرالذى حاولتُ أنْ أنبّه إليه)) (جريدة القاهرة 7/9/2004) وإذا كان طاها حسين أحد المُـدافعين عن اللغة العربية، فإنّ المفارقة- كما ذكرأ. الشوباشى أنّ طاها حسين كان يُخطىء فى اللغة العربية. أما الراحل الجليل (جلال عامر) فكتب بأسلوبه الساخرالمُميّز((لغتنا العربية يُسرلاعُسر..ولاتـُـواكب العصر)) (جريدة القاهرة 7/11/2006) وبينما الثقافة المصرية السائدة ترى أننا عرب ونتكلم اللغة العربية، فإنّ المفكرالكبيرإسماعيل أدهم كتب أنه يتعيّن على المصريين أنْ يقوموا بثورة فكرية تتصل بمشاعرهم، تتمزق خلالها أوصال العقلية العربية، وتتخلص مصرمن الكابوس العربى)) (قضايا ومناقشات– تحريروتقديم د.أحمد إبراهيم الهوارى- دارالمعارف المصرية- عام 86- ج3- ص34) وأكثرمن ذلك عندما كتب ((اعملوا يا أبناء مصرعلى التحررمن الكابوس العربى واعملوا للرجوع لطبيعتكم الفرعونية. ولقــّحوا ثقافتكم التقليدية بأسباب الذهنية الغربية. إنّ العرب يا أبناء مصرلم يجدوا فى ماضيكم خيرًا، فانفضوا غبارالجمود..واتركوا اللغة العربية. وتحرّروا من ربقتها واستعبادها لكم. وإنى شخصيًا لم أعرف المصرية إلامنذ أعوام قلائل. ومنذ حططتُ رحالى فى مصرلدراسة حياتها الاجتماعية والأدبية وقفتُ على ((ثروة جديدة هى اللغة المصرية)) والقول بأنها عامية اللغة العربية خطأ. فهذه هى لغتكم وهى أولى بعنايتكم من إحياء لغة بدولايربطكم بهم صلة ولارابط)) (ص65، 66) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل آن أوان حذف خانة الديانة؟
-
لماذا اختلفت البورجوازية الأوروبية عن المصرية؟
-
الفتاة الفرنسية وعمق وعيها الاجتماعى
-
ما سر ولع الأوروبيين بالحضارة المصرية؟
-
أحفاد ثورة 1789 الفرنسية يواصلون النضال
-
التواص الاجتماعى فى العصورالقديمة والحديثة
-
فساد الأنظمة (العربية) ونهاية شعارات العروبة
-
ماذا سيفعل العرب بعد جفاف آبارالبترول؟
-
التقدم العلمى وهزيمة الثوابت التراثية
-
الاستعمار الإيرانى للوطن الأحوازى
-
أليست مساواة النساء بالرجال من حقوق الإنسان؟
-
الوجه الآخرللولايات المتحدة الأمريكية
-
طاها حسين فى ذكرى مولده
-
الاجبارعلى اعتناق المعتقد الدينى
-
خطورة الخلط بين اللغات واللهجات
-
الأنظمة العربية وتاريخ الاغتيالات السياسية
-
هل وزارة الصحه فرع من فروع الأزهر؟
-
فساد المحليات : مسلسل متواصل الحلقات
-
التوحيدى بين أهمية كتاباته وتناقضاته
-
حسن نصرالله والتطبيع بين إيران وإسرائيل
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|