شارك في حل لغز وأحجية رسول الله الأعظم ودخل السحب على جوائز ثمينة

المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لرسولنا الأعظم ألغاز وأسئلة وأحاجي يطرحها على أصحابه وحواريه واتباعه وعترته وآل بيته في حياته وعلى اتباعه إلى يوم الدين بعد مماته.. ألغاز وأسئلة ذكاء.. تنشط العقل والذهن وتسلى عصابته وزمرته بعد صولات الحرب وجولات القتال والسبي ..أسئلة تدل على عظم هذا الدين وعظم نبيه وأنه دين الذكاء والنباهة والعلم والعقل
فقط انتهز الفرصة و شارك في هذه المسابقة النبوية الأن وكسب العشرات والمئات والالاف ملايين الجوائز القيمة من الحسناوات وعشرات الايماء والبغايا والجواري والغلمان ..فلمن يشارك ويستطيع حل هذا اللغز فندوس تمر رطب بلح ثريد قثاء .. هذا بالإضافة للجوائز النقدية "..دراهم دنانير
وللمشاركين والمشاركات في المسابقة النبوية الان له سيارات ..درجات ثلاجات .. جوالات موبايلات شاشات .. فالا يزال السؤال مطروح !!
أسئلة صعبة وأحجية ذكاء يطرحها رسول الله الأعظم .. رسول الذكاء والعبقرية والألمعية النادرة من بين كل الخلائق وكل الأنبياء .. أسئلة والغاز كان يطرحها على من حوله ليستشف منهم ذكائهم وعبقريتهم وألمعيتهم .. الصحابة المعروفون بالدهاء والذكاء والعبقرية والعدل و العصمة من الخطاء
دعونا نشارك النبي وصحبته وحوارية هذه المسابقة وحل هذا اللغز لعل وعسى أن نحظى بالجائزة الكبرى فشاركوا رعاكم الله !
السؤال يقول :ـ
(( عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي ؟
قال فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ، ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله ؟؟!
؟ قال : هي النخلة "

وفي الحديث التالي حثاثيات القصة الكاملة لسؤال المسابقة النبوية .. التي تحكي أن النبي وصحبته كانوا جالسين تحت نخلة يستظلون بظل نخلة يأكلون من جمار نخلة .. يجلسون على جريد نخل يتكؤون على عسيب نخل ..ومع ذلك لم يعرفوا الجواب .. وفوق ذلك كان يلمح لهم ويقرب لهم ويعطيهم خيارات وتلميحات ومساعدة.. حذف جواب الاتصال بصديق تقريب السؤال .. ومع ذلك كان اللغز صعبا و حل الأحجية مستحيل .. عليهم وعلينا كذلك .. فمن يستطيع يا ترى حل هذا اللغز ..
(( جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عشرة من أصحابه ، فيهم أبو بكر وعمر وأبو هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ، فأتى صلى الله عليه وسلم بجمار نخل فشرع يأكل ، تاليا قوله تعالى " ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها " ثم نظر في أصحابه فقال : إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها طول العام ، ولا ينعدم ظلها ، ولا يبطل نفعها ، ولا ينقطع من البيوت على مر الأيام ثمرها وإنها مثل المسلم ثابت الدين ،يصدر منه من العلوم والخير قوت مستطاب للأرواح ينتفع بعلمه وصلاحه وآثاره حيا وميتا ، فنبئوني ما هي هذه الشجرة ؟راح كل واحد من الحاضرين يفكر فيما يصدق عليه الأوصاف من الشجر ، وأخذوا يقولون : شجرة كذا . فيقال : لا . فيقال: كذا. فيقال : لا ، عددوا شجر البادية ما عددوا . فلما عجزوا قالوا: أخبرنا يا رسول الله ما هي الشجرة ؟ قال : هي النخلة . ))
لقد بلغ الخوف والرعب من هؤلاء القوم مبلغة بحيث أنهم لم يكونوا يستطيعوا الرد والجواب على هذا السؤال الغبي .. كذلك لم يكن بمقدورهم طرح السؤال على النبي بل كانوا ينتظرون جبريل يأتي من السماء في هيئة رجل .. أو ينتظرون أعرابي حديث عهد بالإسلام يسأل النبي .. أما هم مجتمع صحابة محمد.. فلقد كانوا مجرد عبيد لا يجرؤن على الكلام والسؤال بل صامتين منزوعين الإنسانية والعقلانية لا يستطيعون لا السؤال ولا الجواب.. أغبياء بله.. أداة طيعة في يد محمد بعد أن نزع منهم كل مقومات الإنسان يفعل بهم كيف يشاء ..
هذا فقط لمحة عن عقلية وذهنية من قادوا العالم قديما في غفلة من التاريخ وسقطة من الزمان ..وكيف كان مستواهم العقلي والذهني ودرجة ذكائهم وعبقريتهم الفذة ..بالفعل بعض الشخصيات عظماء ليسوا لأنهم عظماء بل لأن من حولهم أغبياء وضعفاء ولا حول ولا بأس لهم ولا قوة
لقد قاد هؤلاء البلهاء والحثالة من الناس العالم حين غفي العالم غفوته العظيمة ودخل في سبات وسكر عظيم فتكمن من لا خلاق له ولا قيمة ولا إنسانية ..من قيادة العالم والتحكم في شريانه ونفوذه وقوته .. وكان الخطأ فادحا و الضريبة فادحة وكبيرة "حين استفاق من تلك الغفوة " كانت الكلفة باهظة ..فدفعت الأجيال ثمنها ثمنا باهظا ومكلفا وستظل تدفع للأبد .. فلا خلاص من هذا الوباء والسرطان الخبيث على طول الأمد ..

* كاتب من السعودية
مدير مرصد شهداء الحقوق والحريات في الإسلام
marsdcom.net

#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات