أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاكات تركيا














المزيد.....

اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاكات تركيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 20:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


استعمر الحكم المغولي العثماني العراق لقرابة 4 قرون ومازالت عيون الحكومات التركية المغولية على ولاية الموصل كما ابتلعت محافظة اسكندرونة السورية وتخلى عنها للأبد حافظ الاسد.

ان الجيش التركي والقوات الجوية تجول وتصول قصفا وتخريبا في العراق ببناء قواعد داخل العراق رغم انف الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتقصف أراضي العراقية وقتما شاءت وتؤكد حكومة اردوغان استمرارها بضرب العراق بعد استدعاء سفيرها في بغداد احتجاجا على القصف الاخير لسنجار.

فمنذ 2003 والصراع بين الأحزاب العراقية على المناصب والمغانم لم ينتهي مما أدى الى استيلاء داعش على ثلث الأراضي العراقية وتمدد الجيش التركي بقواعده الى بعشقية.

• فأي فخر تدعيه قادة الأحزاب العراقية وأراضي عراقية مغتصبة وتنتهك من قبل القوات التركية المغولية.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بان الطاغية اردوغان يصارع من اجل البقاء في الحكم وان أيامه معدودة لإن حبل الكذب قصير، فأن اكاذيبه مفضوحة في الدفاع عن الشعب السوري، وأخيرا يتعهد بالتعاون مع السفاح بشار الأسد اذا انتحب من قبل الشعب السوري، أي "تيتي مثل ما رحتي جيتي" وذهبت دماء ضحايا السفاح بشار الأسد وداعش في خدمة الطاغية اردوغان.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بان اردوغان منبوذ من قبل شعوب دولة تركيا واوربيا وإقليميا عدى حكام القطر ولن يبقى في الحكم اذا لم يشغل الرأي العام التركي بمغامراته، والآن يهدد بالهجوم على قوات سورية الديمقراطية، كي يشغل الرأي العام، ان قوات سورية الديمقراطية هي التي حررت الأراضي السورية من داعش وكانت أولى القوات التي الحقت الهزيمة بداعش في سوريا.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بأن الليرة تركية فقدت 40 بالمئة من قيمتها في عهد اردوغان.
• وهل تناست قيادات الأحزاب العراقية بأن الحكومات التركية استغلت الأوضاع في العراق في بناء السدود وحرمان العراق من حصتها المائية من الرافدين الدجلة والفرات.
• وهل تناست قيادات الأحزاب العراقية بان السوق العراقية من الأسواق الكبرى للصادرات التركية وللشركات الإنشائية التركية، تتجاوز حجم الصادرات التركية 10 مليارات دولار سنوية تصب في الاقتصاد التركي وان التهديد بغلق هذه السوق تخفض قيمة الليرة التركية بأكثر من 10 بالمئة من قيمتها الحالية.

ماذا نريد من قيادة الأحزاب العراقية:
1. سحب السفير العراقي من انقرة.
2. اعلان بتحريك بطاريات الصواريخ ارض جو الى مقربة من الحدود التركية.
3. اعلان توجيهات الى قيادة القوات الجوية في حماية الأجواء العراقية.

الرد الفعل على ما تقررها القيادة العراقية باعلاه:
1. نعيق اردوغان في الاستمرار ضرب الأهداف داخل العرق.
2. ضغط تجار وأصحاب الشركات الانشائية التركية على اردوغان بالهدوء بعدم الاضرار بالاقتصاد التركي بأكثر مما هو عليه الآن.
3. تحذير من الولايات المتحدة والتحالف الدولي من تهور اردوغان.

النتائج الإيجابية من اعلان القيادة العراقية بمواجهة الانتهاكات التركية على الشعب العراقي:
1. سيفتخر كل عراقي بوطنه العراق في مواجهة العدوان التركي المغولي.
2. نمو ثقة الشعب العراقي بالقيادة العراقية الحالية ويتجدد الأمل لديه بحصول تغييرات جذرية ومحارية الفساد.
3. إعادة ثقة الشعب العراقي بجيشه وبقيادة الجيش الذي عُرف بصولاته وجولاته ضد الأعداء.

كلمة أخيرة:
• ان طموحات الطاغية اردوغان تجاوزت السيطرة على الحكم في تركيا، فيحلم بالسيطرة على الشرق الأوسط، حالما بإيام الاستعمار التركي المغولي العثماني للمنطقة، ولكنه لا يفقه بأن زمان البربرية والمغولية انتهت ولا يمكن اعادتها، بل لابد من زوال الاستعمار التركي من ارض اناضول لأن وجود الترك في ارض اناضول ليس اصيلا، فلابد من عودة الأرض لأصحابها، فليست اناضول أمريكا فمازال شعوب اناضول تطالب بحقوقها ولا يمكن القضاء عليها.
• لا يمكن لاردوغان الاستمرار في مغامراته، فاذا كان يعتبر نفسه سلطاناً "فإن الله اكبر من سلطان اردوغان"، وسيفضحه الله كما فضح محمد بن سلمان، ان السترات الصفراء تظاهرت من قلب كوردستان، من ديار بكر، ضد اردوغان رغم التهديد والوعيد الطاغية اردوغان بالويل والثبور للمتظاهرين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر
- دعوة لتحرير العراق من الاستعمار والجهل والتخلف
- الطغاة والطغيان، لماذا السكوت عنهما؟
- رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي
- الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي
- اكذوبة الوطن العربي
- رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل ...
- جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
- ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق ...
- الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد ...
- صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع ...
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
- حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
- تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر ...
- رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة ...
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاكات تركيا