حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 01:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
على هامش مشروعي البحثي الذي أشتغل عليه و الموسوم " ميتافيزيقا القول الفلسفي الغربي و العربي الإسلامي و مرتكزاتهما النظرية "..
و على خطى هابرماس و مدرسة " فرانكفورت" النقدية.." يتواصل بحثي المضني بمفردي..
هذه شذرة مركزة و معمقة و مقتضبة تستوجب تشذرا و تفرعا و توسعا..
" يعتبر " يورغن هابرماس " Habermas المصفي الرئيس لموروث مدرسة " فرانكفورت " بخصوص نظريتها النقدية ...
قام بتطبيع النظرية بإرفاقها لنظرية العدالة ل" جون راوولز" j.Rawls نظرية الطائفة ل " ميخاييل والزا " و نظريات أخرى في مرمى " فلاسفة السياسة "..
هذه الملاحظة جاءت في عمل " رامزيق كينشيان " و هو يقدم " كارطوغرافيا " أي خارطة للتفكير النقدي الحديث بصيغة الجمع أي كل أشكال الفكر النقدي الجديد...
دراسة الفلسفة الغربية و تحليلها ليست عملا بالجملة لكن وقوف على محطات تستخلص بالنباهة و الحفر و بالتفرد و الصبر عليها فحصا دقيقا و عميقا و نبيها...
نتائج العمل البحثي إذا كتب لها النور و بقي في العمر بقية ستصدر تدريجيا على أجزاء متتالية كل ما تم الإنتهاء من قسم منها و بصفة متلاحقة أعمالا للطبع و النشر منها بالفرنسية و منها بالعربية منها داخل الوطن الجزائر و منها خارجه ..
العمل الفردي يبقى عملا منقوصا و بطيئا جدا قد لا يبلغ مداه و لا يظهر الى النور ربما فليس كل خربشات تستحق النور فلا منجز يستحق النور إلا إن كان هو أصيلا ومتفردا وعميقا و مؤسسا و متميزا..
إن عمل الفرق البحثية التي تكلها نخبا تلتقط يفتش عنها بالمجهر و تتفرغ كليا لمثل هذه المشاريع و التي تنخرط في خطتي وحده من يحقق الرجو و النجاح
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟