علي الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:45
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
منذ ما يقارب العقد والنصف , تعرفت على شخص عراقي في موسكو وهو يهم في السفر الى السويد ومعه عائلته طالبا المساعده لتسهيل سفره ,بعد اشهر التقيته في السويد حاملا هموم الوطن متأملا لحظة الخلاص من النظام العفلقي والعوده الى الوطن , عرفت عنه شاعرا لاذعا فكنت اسمع اليه خاصة الشعر الشعبي , انا لست بشاعر لكني احب الشعر وخاصة الشعبي ,اسمع فقط وهذه هوايتي ....... زرته بالأمس فتحدثنا عن هموم الناس وما يعانونه من ظروف صعبه ومعقده فطلبت منه قصيده تعبر عن ما يدور في العراق اليوم ,فقال اسمع لي قصيدة كتبتها ما بين عام 1983 و 1984 سأقرء لك بعض من ابياتها
ادون الأبيات كما هي دون اي تغيير
نخبرك عالذي هاليوم .......يبيع اويشتري ابدينه
نشوفه واكف أيصلي ....... وأمصفط قرائينه
أوسبحته دوم هم وياه....... أولحيته أمحدده أثخينه
أولون تنظر عليه تلكاه ......ابن ملجم يبويه ابعينه
هكذا اسعفني الصديق الموسوي ,والتي القاها قبل اكثر من -22-عاما في مجلس اما عدد كبير من الحضور وكوادر دينيه وسياسيه معتبره محولا بجد فضح ماكان يجري حينها من تعامل لا انساني لدى البعض مع النساء العراقيات الطالبات للعون
فيكون الجواب :ان اردت العيش بسلام عليك الزواج بالمتعه :دون النظر الى حالها ووضعها ومعاناتها وتفكيرها بزوجها القابع في زنادين النظام القاشي
هذه التعاملات الغير انسانيه مع نساء العراق كانت نوع من التجاره لدى البعض المدعين بالأسلام والدين براء منهم وسلوكهم اللانساني
اسأل كم ابن ملجم في العراق , وهل هناك امل في الخلاص القريب من هؤلاء ؟؟؟
نعم ,من صبر ظفر , هذا ما يقوله الأعرابي لكني اقول الخلاص ليس بالصبر لوحده انما بالعمل المشترك لخلاص شعبنا منهم ومن شعوذتهم , وسوف يتحقق حلم شعبنا كما تحقق حلم الخلاص من ابشع نظام دكتاتوري في التاريخ
12-4-2006
#علي_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟