أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلطان الرفاعي - شكرا الحوار المتمدن-----














المزيد.....

شكرا الحوار المتمدن-----


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


شعرت في عمق أعماقي بأن شيئا كبيرا استوقفني وتملكني. وأنا أكتب لكم الآن، تزداد قناعتي ترسخا بعدم قدرتي على إشراككم حقا في ما أحسست به. فكل أختبار شخصي هو حقا أعمق من أن ينقل إلى آخر، ونقل اختبار إنساني كبير، في عمقه، أصعب بمقدار ما يصعب على الإنسان فهم سر هذا الكون.لا يمكن لكلمات مهما طالت أو قصرت أن تعبر عن حقيقته. كل ما يمكنني أن أقوله لكم هو أنه استوقفني وتملكني.
في الأمس القريب كتبت عن موقع الحوار المتمدن، وعن الأثر الذي يتركه، في كل من يقرأه، وخاصة أخوتنا الذين يتعرضون، للقمع الفكري والديني، في كل أرجاء الوطن العربي والعالم. كتبت عن التحولات الكبيرة، الذي ساهم في خلقها هذا الموقع الجبار، وكتبت وكتبت.

قي الأمس وبالتحديد، كتبت عن فكرة تأسيس، مشروع لدعم ومساعدة ضحايا العنف، مع أساتذة كبار، يُساهمون في تعميق الفعل الإنساني، وتخفيف الألم، الذي تسبب به الإنسان لأخيه الإنسان. ولم أكن أتوقع أن تصلني تلك الرسالة المؤلمة، وسأعمد آخر،شرها ولكن دون أسماء. رسائل كثيرة تصل عن طريق الحوار المتمدن، أو عن طريق آخر ، ولكنها جميعا تتحدث عما قرأه هذا، وقرأته تلك في الحوار المتمدن. أعود كما قلت،الى تلك الرسالة، من أم من العراق، تطلب مني المساعدة، لابنها الذي يدرس في أوكرانيا،تعرض لعنف ما ، وتشرح حالتها البائسة، وكيف استطاعت الوصول إلى الحوار المتمدن، ومن ساعدها من الجيران، وكيف أخبروها عن هذا الموقع. كما قلت ، كان اختبارا كبيرا لي ، كم أمضت هذه السيدة من الوقت وهي تبحث عن من يرسل لها رسالته؟ كم هي ثقتها كبيرة بهذا الموقع؟ كم ثقتها كبيرة بكتاب هذا الموقع؟ وأخيرا هي تسأل وتأمل وتتمنى، المساعدة.
هذه السيدة التي أرسلت طالبة مساعدتها إلى الحوار المتمدن، بعد أن قرأت عن مشروع دعم ضحايا العنف، لعلها تكون محرك لمن مات في قلبه حب أخيه الإنسان، لعلها تكون محرك، لرجال الأمن الذين يريدون أن يقمعوا كل فعل إنساني، الذين يجلسون خلف كراسيهم، متناسيين كم من الآسي أدخلوه إلى قلوب المعتقلين، والضحايا. لعلها تفتح أبواب الرحمة المقفلة في قلوب صدئت، ونسيت، أن للإنسان أخ آخر اسمه إنسان أيضا.
الالتزام بدعم ومساعدة ضحايا العنف يُحتم علينا الكثير من الجهد والعمل والإصغاء بكل اهتمام. إننا نريد حقا أن نكون ، حيث ضحايا العنف يحتاجوننا، وأن نساهم جميعا في إتمام ما يقودهم إلى سعادة حقيقية والى سلام وارتياح. ولكي نستكشف حاجاتهم ، علينا أن ننتبه، ، ونهتم، ونتواصل معهم بشكل دائم ومستمر. قد نخطئ في مساعدتنا لهم، قد نقصر، قد نتأخر، قد نخطئ في فهمنا إياهم، وفي فهم حاجاتهم، ولكن عليهم أن يتذكروا دائما، أن قرارنا هو أن نساعدهم، وندعمهم، ونقف معهم. وأن التزامنا بسعادتهم الحقيقية الدائمة.
لقد أخذنا جميعا على عاتقنا أن نعمل جهدنا في سبيل تخفيف ألمهم، وإذا حدث لنا أن فشلنا لقلة حكمتنا، أو لكثرة من الضعف فينا، نرجوكم أن تسامحونا، وتتذكروا طيب نوايانا، وكونوا على يقين أننا سنحاول أن نحسن أمرنا، ونتجاوز كل الصعوبات ونصل أليكم.
من يقرأ الحوار المتمدن اليوم؟ لا نُبالغ أن الأركان الأربعة أصبحت تعرف الحوار المتمدن، وليس نحن من علينا أن نتكلم عنه، ولكن الواجب، أن نشكر هذا المواقع، لأنه ساعدنا، في تقديم شيء ما، يُخفف من ألم الآخر، ومن بؤسه، ومن قسوة الحياة عليه. هي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، والتي يُساعدنا هذا الموقع فيها، على رد جميل بسيط لأخوة لنا في البشرية. لذلك الرسالة،ار المتمدن، وإذا كنا وبكل احترام وتواضع نُقدم بعض المساعدات، فالفضل للموقع أولا وأخيرا.
أنشر الرسالة ، وأنا خجل وآسف، ولن أنشر الاسم ولا المصدر ، ولكن انشرها لأشكر موقع الحوار المتمدن ، الذي ساعدنا كثيرا على رد جميل الله .
-----------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد سلطان الرفاعي المحترم
اقدم ---------
سيدي العزيز ابدأ رسالتي هذه ملتمساً عطفكم ومساعدتكم الإنسانية
سيدي بودي علمكم بأن لدي ولد اسمه ( --------) طالب يدرس في أوكرانيا في جامعة دانستك وهو ------التي يعيش فيها فأنه لا ياكل لايام وانا تعبت من ارسال المال له، حيث أصبت بمرض خبيث (أعاذكم الله ) اعيش بالعراق
، وزوجي رجل متقاعد ولايملك الا الراتب التقاعدي الذي هو يسح للمعيشة فقط حتى لا املك أي دار سكني والان اعيش في دار حكومي وولدي الكبير مصاب بمرض الروماتزم المزمن حيث انه طريح الفراش واشكي من ضروف جداً صعبه فاتمنى ان تجدوا لولدي الطالب أي عمل في اوكرانيا اوعن طريق معارفكم هناك ولو كان بسيط على الاقل يساعدني ويساعد نفسه في الحياة و حتى يقدر ان يدفع تكاليف الطعام والسكن مع العلم انه يجيد استخدام الكمبيوتر والانترنيت واتمنى منكم ان تساعدوني قدر الامكان لولدي الطالب ويعلم الله وحده ماذا فعلت حتى وصلت الى الحوار المتمدن -------ارجوا رعايتكم الابوية والله لا يضيع اجر المحسنين ولكم جزيل الشكر والتقدير ------------

السيدة



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمة ضحكت من جهلها--------
- دعم ومساعدة ضحايا العنف--آلفة--
- الكرامة السورية المهدورة-----------
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية--الآخر في كل الأديان---المسيح ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية --الآخر في كل الآديان--الماكر ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية--الآخر في كل الآديان-4- يهوه ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية ----الآخر في كل الديانات---بو ...
- الآخر في كل الأديان--2من 20---المنبوذين
- الآخر في كل الأديان---1من 20--مركز الشرق للدراسات الليبرالية
- صديقي الكردي---تهمتك العلمانية
- أصحاب الفخامة والجلالة والسموم---
- من يستطيع توحيد المعارضة اليوم؟؟؟؟؟
- نسبية اينشتاين والنظرية البعثية --
- القومية العربية + الارهاب الاصولي =العولمة السلبية!!!!!!!!
- بروكسل---والبقية تأتي
- الحركة الشعبية الوطنية --والببغاء---والحمار--
- الى متى يستطيع المواطن السوري أن يتحمل كل هذا النصب؟
- وظيفة الاعلام ابراز حقيقة سوريا---تصريح للسيد الوزير
- ما الذي حدث في بينين ويهمنا ؟؟؟؟؟؟
- هل يمكن أن يكون هناك حزب جديد--يرأسه الرئيس؟؟؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلطان الرفاعي - شكرا الحوار المتمدن-----