أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - نهايه العالم القديم!














المزيد.....

نهايه العالم القديم!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 01:07
المحور: سيرة ذاتية
    



.فى ذلك الوقت لم يكن هناك سوى التلفزيون الرسمى قبل زمن انفجار الاتصالات و الاف القنوات الفضائيه.
من هذه البرامج التى كنت احب مشاهدتها كان مسلسل شارع الاسكافى الذى كنت اراه ممتعا لاسباب عديده.منها انه يدور فى شارع يشبه كثيرا شارع اول حى سكنت فيه فى اوسلو.و ثانيا بسبب الحوارات الجميله التى تدور حول الحياه اليوميه العاديه.
اندرسن الاسكافى خفيف الظل و الذى يمثل فى راى المواطن النرويجى العادى. على كل حال البرنامج توقف كما اظن من بعض الوقت . و قد تغيرت الايام و تحولت اوسلو من قريه كبيره كما كان يقال عنها الى مدينه كوزمبوليتيان كما الان بكل ما فى الامر من ايجابيات و سلبيات.و بدات المدينه تفقد بعضا من روحها القديمه و بدا زمن ( اشترى و ارمى) اى ان المرء يشترى امرا و لما يصيبه عطل يرميه و لا يصلحه كما كان الامر من قبل.

فى قلب المدينه
كان اخر اسكافى و بائع لللاحذيه يضع وزره وسطه كما كان الامر فى السابق.كان وجوده فى قلب المدينه يمثل ربما اخر المعالم من ذلك الزمن القديم .فقد بدات تتراجع المحلات التى تديرها عائله الى شركات تسيطر على كل شىء.كان محله الوحيد فى وسط المدينه الذى يقاوم الازمنه الجديده.

فى ذلك الوقت كان المرء يذهب الى المحل لكى يرى ويفكر بهدوء ان كان سيشترى الان ام لاحقا .اما الان ما ان تدخل المكان حتى ياتيك الموظف او الموظفه ليسالك ماذا يستطيع مساعدتك!

منذ بضعه سنوات قرات امام دكانه انه سيغلق المحل.دخلت الى المحل و كان يبدو حزينا.قال لى ان شركه اشترت المكان كله بما فى ذلك دكانه.قال بحزن:
لم يعد بوسعى الوقوف امام الزمن الجديد .لقد انتهى العالم الذى انتمى اليه!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الجمعى او الذات الجمعية !
- تاملات !
- هل يمكن للقاتل و المقتول ان يعيشا معا ؟
- ناس تاتى و ناس ترحل و تستمر الحياة !
- فيرونيكا تستعد للسفر !
- حان الوقت ان نتغير !
- صورة قاتمة و لكن هناك امل !
- البرتو مانغويل و ذلك العشق العظيم !
- حول المسالة الفلسطينية
- بيت برناردا اخر مسرحيه كتبها غارسيا لوركا فى مقاومه طغيان ال ...
- من اى وطن انت؟
- فى زمن الصمت !
- بعض من السيرة الذاتية
- محاولة لفهم الوضع الراهن فى فلسطين و الاقليم
- لماذا انتشرت ثقافة التعصب الدينى بين ابناء المهاجرين العرب ف ...
- لا تثقوا بهذا الرجل !
- المطلوب التفكير لمعرفه الى اين نحن ذاهبون !
- خبط عشواء !
- لماذا اختفى صوت لجان حق العوده فى اوروبا؟
- عن عالم الكثرة !


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - نهايه العالم القديم!