أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - شكشوكة الوهابية السلفية و مقولة الخلاف بيننا و بين الشيعة في الأصول













المزيد.....

شكشوكة الوهابية السلفية و مقولة الخلاف بيننا و بين الشيعة في الأصول


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 17:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا معنى لتخلاط و تجلاط مخابر السلفية و الوهابية و المدخلية و القوى الهيمنية الغربية الإمبريالية و أمريكا و فرنسا مضافة بالنسبة للجزائر...

من أن الخلاف بين الشيعة و السنة في العقائد و الأصول ..

و لا مكان لمن يستعمل لغة التكفير و الروافض على مساحة تعبيري إطلاقا ...

لا أبدا لا معنى للكلام الفارغ و لا تكترثوا بالأشرطة المسمومة و دروس شيوخ الهوائي الفارغة و ما تعج به النت ..

و هي تظهر الشيعة شياطينا و أن لهم صلاة تختلف على صلاتنا و عبادات و أدعية و هي لو افترضنا صحتها فهي كلها فروع مذهبية ..

و قد ثبت على الرسول الكريم أنه قبض و أسدل يديه في الصلاة و ثبت أنه أجل و قدم الصلاة في بني قريضة وووو ..

ثم إن طرق تلقي الرويات و الأسانيد و علم الرجال مختلفة للفتنة التاريخية بيننا و الشيعة ..

ثم إنهم ال البيت لكن عليهم أن يخفضوا من نبرة خطاب الأفضلية فال البيت للجميع يحبهم السنة كما يحبهم الشيعة ...

ليتطرف من شاء و يكفر و يفسق من شاء فلا يهمنا هذا سوى فضحه و مكافحته فما يجمعنا أولى مما يفرقنا ..

كما أن لعبة " هم من بدأوا و ليس نحن " لعبة الذراري و الأطفال و هدر الطاقة فتلك أمة خلت فكفى طائفية ..

نؤمن بقران واحد و نبي واحد و إله واحد و هذا يكفى ليكونوا إخوانا لنا و نحن إخوان لهم مهما أرادت قوى التفتيت و الكراهية تقسيمنا ..

نحن مسلمون و كفى ...

لا تقحم نفسك في مقولات التراثيين و السلفيين فهي فخ لتقسيم هذه الأمة أيضا موظفون و مستخدمون و كثير منهم لا يشعرون ..

بدل مكافحة أنظمتهم الفاسدة سلميا يشتغلون بهذه الترهات و يزعمون تنقية التوحيد ...

ما يسميه البعض عقائد هي مجرد فروع و ما تزعم السلفية أنها أصولا هي فروع...

و أنا شخصيا لا أقبل تكفير الشيعة على مساحة تعبيري بل أرفض التكفير إطلاقا و أعترض سبيل كل فكرة فيها تكفير فلا حرية رأي و لا هم يحزنون فليس كل هذيان رأي عالم بل كثير منها جهل صرف..

و لا أقبل بلعن الصحابة و سب العربية و العرب و اعتبار الفرس مجوسا وزراداتشيين دون تحديد من هو المعني بالعرق أو الخونة من العرب الموالين للإستكبار..

عند من نسميهم أهل السنة شطط و عند من نسميهم الشيعة شطط و الجامع بيننا رب واحد و نبي واحد و قران واحد..

لا تنبشوا في الباقي تلك أمة قد خلت و ما تبقي فأمره لله....

لا تقعوا في فخ فتنة طبخت بين السلفية و القوى الهيمنية الدولية لتمزق وحدة المسلمين خوفا منهم و حضرت و طبخت مع مخابر أمريكا....

فقد عملت الأنظمة العربية طيلة نصف قرن مضى على غض الطرف عن نشاط السلفية ليمتص نشاط الإسلاميين ..

رغم أن كثيرا منهم قامت السلفية بالتأثير عليه بعملية " فورماتاج " ليجعل من قصة الروافض قصة القصص و معركة المعارك ندخل بها الجنة من غير حساب ...

فأصبخت الهوائيات و الأشرطة و الأقراص المضغوطة عند سواق السيارات و " النقل الحضري" و الحافلات منتشرة و في البيوت و عند الجامعيين للأسف..

و تم " فورماتاج " عقول الشباب و النساء الطالبات و الطلبة و الأئمة و الشيوخ و الكهول و إطارات الدولة دون علم بمن يحرك هذه الحملة..

و المهم أن الشعب الجزائري بات يفكر وهابيا و تكفيريا للشيعة من تأثير الوهابية لكن من غير علم و شعور قلت خاصة ما تعلق بقضية " الشيعة " و " إيران "..

و أوهمت بعض الأنظمة العربية شعوبها بذلك تقربا من سلفية تحرم الخروج عليها ..

يعني يمدون يدا لمخابر أمريكا و السعودية و الخليج و أخرى لإيران زعما أنهم يمارسون " البراغمانية " و ديبلوماسية عالية و ذكية...

و هي مهزلة و مضحكة ...

لقد قام الغرب بدراستنا جيدا و درستنا القوى الدولية أفضل مما درسنا نحن تراثنا و مجتمعاتنا و أنفسنا..

هذا المقال كتبته و انا أحيط بالموضوع علميا من كل جوانبه...

و أعرف من هم الشيعة و من هم السنة ...

و لا حاجة إلى تنبيه و لا درس و لا تعريف لا بالشيعة و بالدولة المزعومة للتوحيد و لا بإيران لا من السنة و لا من الشيعة ....

و سلام على الرسول الاكرم نبي الرحمة للعالمين..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وجوب الخروج السلمي عن الحكام الفاسدين العرب
- عظم الله أجر العقل العربي الإسلامي..
- الشرق موجود بغيره لا بذاته...
- في العقل و الصورة و الإنسان و الدين ..
- في الذات العالمة و الذات القاصرة و الشخصنة و فعل الكتابة..
- أحمد الريسوني و خلل نموذج قياس الجدوى ..
- كهنوت و أرباب الفلسفة و الفكر و المعرفة و الأدب..
- الفصام كما يزعمه أهل الصفة من المرتهنين إلى المغارب و المشار ...
- بذور الإنقسام المذهبي و سبل التقارب..
- مفوضية القول و الفصل و التفهيم الإلهي ..
- من مقال العقل إلى مقال الجنون ..
- الفلسفة في الجزائر ...
- العرب المسلمون الأنوار و التنوير..
- الله ... (1)
- الطفل يسكنني..
- العقل التوحيدي في التاريخ : من هنا نبدأ و نشتغل
- في المفكر الكبير حاج حمد و ما خفي كان أعظم ...
- تيقظ يا ابن بيه .. يا شيخ ..ما أحلى رغد العيش ..
- في مقولات الأكثرية و الأغلبية و إرادة الأمة و الحاكمية الاله ...
- عذرا - نيتشه - لقد إتفقنا و تصالحنا ..و إلهنا هو إلهك..


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - شكشوكة الوهابية السلفية و مقولة الخلاف بيننا و بين الشيعة في الأصول