أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - المهندس الأستاذ : لا تبنى الأمم بقوة السيف .














المزيد.....

المهندس الأستاذ : لا تبنى الأمم بقوة السيف .


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 16:53
المحور: حقوق الانسان
    


المهندس الأستاذ : لا تبنى الأمم بقوة السيف .
كل أمة تسعى لبناء نفسها على وفق مقاييس متحضرة فتعطيها رونق التميز فتصبح موضع اهتمام و محط أنظار الآخرين و القدوة المُثلى لهم بما حققته من خطوات متقدمة لم تكن مألوفة من قبل، وهنا يأتي السؤال المهم الذي يطرح نفسه و يبحث له عن إجابات مقنعة أكثر تعقلاً وهو أين الطغاة ؟ أين الجبابرة الذين استخدموا القوة المفرطة و السيف في القمع و البطش و اعتماد أساليب التنكيل و قمع الُحريات و سلب الحقوق للقضاء على الخصوم و كَم الأفواه المعارضة لهم ؟ هل بقت لهم من باقية ؟ فقد أكل الدهر عليهم و شرب، فقصورهم أصبحت مرتعاً للفساد و الفاسدين بنوها على أنقاض جراحات شعوبهم المضطهدة بسبب سياساتهم الاستبدادية الوحشية و جبروتهم الظالم المجحف و حكمهم الطاغوتي القائم على مصادرة الآراء التي تقف بوجه فسادهم و ترفض الخضوع و الاستسلام المُذل و المهين لترغيبهم و تهديدهم مفضلة الموت على التنازل عن قيم و مبادئ الشعب الصالحة التي تبنوها و قدموا لها كل غالٍ و نفيس في سبيل بناء امة متقدمة متطورة في جميع مجالات الحياة و تكون أنموذجا يُحتذى به و معين لا ينضب تنهل الأجيال من معينه الصافي العذب نعم هكذا يبني الأحرار و الشرفاء و الوطنيون بلادهم و يكتبون بدمائهم منهاج الشهادة الصادقة و يرسمون لها الخط المستقيم الذي تسير عليه جيلاً بعد جيل وفي مقدمة ذلك تحصينها بالفكر الرصين و العلوم النيرة و زرع فيها بذور التسامح و المحبة و المودة الأخوة الحقيقية الصادقة و التعايش السلمي و رصها بالوحدة الصادقة من خلال عدة مقدمات منها احترام الرأي و الرأي الآخر و المجادلة بالحسنى و عدم التعدي على المخالفين مهما كانت اتجاهاتهم و انتماءاتهم المذهبية و الاجتماعية فالاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية وقد تجسدت تلك المعاني الشريفة و القيم الأخلاقية فيما قاله المعلم الأستاذ الصرخي من شذرات و جواهره الكلامية بلاغية : (( لا تبنى الأمم بقوة السيف و البطش و القمع و الإرهاب و الرشا و الإعلام الزائف و المكر و الخداع بل بالفكر و المجادلة بالحُسنى و بالإنسانية و الرحمة و الأخلاق )) .
فلنجعل من العلم و مدارسه الأصيلة زادنا و خير جليس في زماننا و لنتحلى بمنطق الفكر و القول الحسن و احترام رأي المقابل رغم ما فيه من اختلاف و تباين في وجهات النظر معنا و لنحمله على سبعٍ و سبعين محملا وكما قال الرسول – صلى الله عليه و آله و سلم – في حديثه الشريف : لا يؤمن أحدكم حتى يُحبُّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه .



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة الدواعش السذج يعتقدون بتحرك المستعمرين للنزهة
- أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟
- يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم
- هل النازحين ورقة انتخابية يا ساسة العراق ؟
- القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا
- التطبير بين العادة و العبادة
- أين الإصلاح يا قادة الإصلاح !؟
- مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتل ...
- إلى متى يبقى النازحون مهمشون ؟
- الاخلاق جوهرة الحياة الكريمة
- غرباء في اوطان الغرباء
- داعش و سياسة الكيل بمكيالين
- أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...


المزيد.....




- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - المهندس الأستاذ : لا تبنى الأمم بقوة السيف .