|
مرافعة متأخرة/ -نيجاتيف- محاكمة الخليفة هشام في الكوفة
مسار عبد المحسن راضي
(Massar Abdelmohsen Rady)
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 15:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
-ضع الكذبة على الكذبة تصبحُ تاريخاً-
مسار عبد المحسن راضي
الصحنُ السحري الذي يُضاعفُ الطعام،مَلا أساطير العالم عندما دلف عصر الزراعة. الصحنُ السحريُ هذا عمِلَ كتميمة ضدّ الجوع ونُدرة الغذاء.
الميتُ المغضوبُ عليه وحتّى المعشوقُ دينياً،يشبهُ صحن الأرُز السحري من الميثولوجيا الصينية.هو أملُ عدالةٍ،يحتاجُ الى "الأهلة و الشوكة"الخلدونية كي يصبح خبزاً واقعياً(1).الخبزُ هنا عبارةٌ عن الحصول على سُلطة جديدة،تُسهّلُ موت القديمة.لا يمكنُ استخدامُ الميت الديني والقانون الخلدوني،أكثر من مرّةٍ واحدة في كلِّ مناسبة تاريخية.هو خبزٌ مخصصٌ لعلية القوم،لذا فإن لِسان حالهم"اللهم اعطِنا سُلطتنا كفاف يومنا" .
هكذا كان حال هنري الثاني وصديقهُ توماس بيكيت.أراد الملك تهجير بعض سُلطات البابا السماوية الى رِدائهِ الملكي،بتنصيب صديقهِ رئيساً للأساقفة.لم يُفلح فقتل صديقه.جعلهُ شهيداً،لكن امتياز الشهادة لم يعش سوى 300 عام،إذ أن الثامن في سلسلة من يحملون اسم هنري،نبش قبره وحكم على عِظامهِ بالخيانة،بناء الكنيسة الإنجيلية،وتطليق زوجته (2).
بعيداً عن البابا باتجاه الشرق
هادي العلوي الذي يحلو له حمل لقب "سليل الحضارتين"..إسلامية وصينية،تشبهُ روحهُ وبمفرداتهِ"زعيماً هندياً"،يُحذّرُ مثقفنا من حصدِ فهمهِ للمجتمع بمنجلِ"مأساةِ نِضالِنا المُترجم" (3)، فهو سيقعُ لا محالة في حضن مخابرات العولمة، ليصبح عميلاً ثقافياً، يوجهُ البندقية الى قلبِ مجتمعه"لا يوجد فلاح في المخابرات الأمريكية وأظن لن نعثر عليه،ما لم يكن فلاحاً مثقفاً" (4).
هذا "الماركسي البركاني" (5)،يحاولُ إقناع المثقف الشرقي أن يكون بستانيّاً في حديقة الحضارة الإسلامية،وأن لا تخيفهُ غابات الدين التي تسوّرُها بالطقوس.خوفهُ يأتي من امتلاكهِ فأس المذهب.يحاولُ دائماً تنعيم باطن كفّه بأيّة إيديولوجية يعثرُ عليها كي يطمس خشونة تلك الفأس التي أُعطيت لهُ منذُ الولادة،متناسياً نعمة الشكَّ الرقيقة،تلك التي تودُ اكتشاف سرّ التحنيط بدون القضاء على المُحنّط لصالح أجيالٍ نازية" فينبذون كل شيء ورائهم،يتأدلجون بطريقةٍ أحادية،لأن دراستهم السابقة للتراث إيمانية وليس شكِّية" (6).
مُبارزة بين زمن الشرق والغرب في حلبة صوفيّة
وضع محمد حسنين هيكل لنفسه منهجاً في التعاطي مع أحداث الشرق الأوسط.اكتسى شحماً ولحماً في كتابهِ "حرب أكتوبر 73/السلاح والسياسية".مفادهُ"أن بركان الأحداث في الشرق لم يبرد،وأن التاريخ فيه لم يذهبُ الى متحف القُرّاء والباحثين حتّى هذهِ اللحظة.الأحداثُ فيه تتشابكُ وتتناسل.ما زالت سائلة.تفِرُّ من مُحنِّطِها..المؤرّخ".دوّن ذلك في كتابهِ-الطبعةالأولى سنة 1993.
العلوي يجدُ ان بطن تاريخ الشرق عموماً ما زال ولّاداً"وعندنا في عموم الشرق ساعات من الماضي تتفوق في مضمونها التأريخي على سنين الحاضر" (7).أيضاً فسّر اتجاه فوهة بندقية المثقف الى الخلف،بجهلهِ أن "تاريخ الشرق هو تاريخ متداخل لا متعاقب" (8).إذا تمعّنا أكثر في حقيبة تصورات العلوي عن سير التاريخ في الشرق الآسيوي،نجدُ وصفهُ له أنهُ "حلزوني"،أمّا آلية اشتغالهِ "لا يعود الى الوراء،لكنهُ يتوقف" .المانيفستو الذي يجمع المثقف العربي مع التاريخ..تاريخهُ بشكلٍ خاص"أكثرُ ما يجهلهُ مثقفونا هو التاريخ" (9). هيكل بدوره أطلق بياناً تحذيرياً من خطورة هذا الجهل بنكهةٍ سياسية.نستطيعُ إذاً القول:لو امتلك مثقفُنا كل خدود الرُهبانِ في العالم فلن يخففُ ذلك من صفعةِ جهلهِ بتاريخه.
أثرُ تناول الطعام الفكري للمطبخ الغربي فيما يخصّ الشرق،رغم أنهُ يقومُ بتدويرِه من منتجاتهِ المحلية،دفع العلوي الى وصفٍ لا مطاطية فيه تجاه معظم نِتاج مُثقفيْ الشرق-استخدم مصر كمِثال"تراوح الآخرون بين العرض والتجميع مع قليل من الاستنتاج،كما في أحمد أمين،أو التهويمات السائبة كما نجدُها عند العقاد".لكنهُ استثنى طه حسين"وحدهُ الذي انتج فكراً حقيقياً"(10).
زيارة خراسان قبل الكوفة
عمِلت خراسان كـ "نيجاتيف"ثقافي للعراق.أنها الحِرفيُّ الذي صنع من جُثّةِ زيدٍ بن علي طبقاً.هشّموا دولة الأمويين فيه.بعد أن أصبح ثريدُ السُلطة جاهزاً، قدّموهُ لبني العباس.
عدسات إدارة الدولة الأموية، صوّرت خراسان بكاميرا هشام بن عبد الملك،كجزءٍ من ولاية العراق (11).رغم الخطوط العريضة لوصف جغرافية خراسان،لكنها بقيت عائمة ومُزنّرةً بالغموض. ذاكرةُ العم"ويكبيديا"،تُسجّلُ لنا إن هنالك أكثر من خراسان.خراسان الساسانيين،هي أصغرُ من خراسان الإسلامية أو خراسان الكبرى-مثارُ اهتمامنا.ثيابُها الحدودية،تشملُ أجزاءً من فارس-إيران،أفغانستان،وتركمانستان.الجزءُ الإيراني كان مصنع المُنتجات الثقافية والمدنية لإيران وخراسان الكبرى.التأميمُ الإسلامي لتلك العقائد لم يكتمل،وربّما لن يكتمل يوماً.هنالك من فسّر أن أسنان المشط الإسلامية لا تتناسبُ مع نظامها الطبقي الموغل في القِدم"فالمشاعية الجاهلية التي دخلت في عمق الإسلام لم يكن لها تأثير ضاغط في إيران،لأن المجتمع الفارسي خضع لنظام طبقي عريق،والدولة فيه قديمة ومتبلورة" (12).
علاقةُ خراسان الكبرى مع مركز الخلافة في دمشق،بقيت متوترة.والي العراق كان فمّ دمشق.يتلو عليها أحكام الدولة.أيضاً والي العراق كان الأُذنين التي يسمعُ بهما الخليفة،تعليق خراسان على طريقة إدارتهِ للدولة.أبداً لم تتمتع هذه المنطقة بما تمتعت بهِ بقيةُ الولايات الإسلامية..بعدُها عن مركز الخلافة،وبالتالي امتلاك فُسحة من الوقت كي يحصل تزاوجٌ بين الإسلام وتراثِها بشكلٍ يُرضي الطرفين.لا يجبُ أن ننسى كذلك إنّ ولاية العراق كان عربة الإسعاف المالي الأسرع للدولة الإسلامية في العهد الأموي.المهم أن الخليفة،حاول التصدي لمشاكلِ خراسان الكُبرى بمفرده.أخرجها من نِطاق تغطية والي العراق.المحاولة فشلت-بحسب عاصم بن عبد الله الهلالي" أمّا بعد فإن الرائد لا يُكذّبُ أهله،وإنّ خراسان لا تصلحُ إلّا لتُضم الى العراق،وتكون موادُها ومعونتُها في الأحداث والنوائب من قريب،لتباعد أمير المؤمنين،و تباطؤ غياثهِ عنها" (13).نسألُ هنا:هل أصبح العراق في القرن الـ21 خراسان النظام الإيراني الحالي؟
جُرم النفاق التاريخي
هشام بن عبد الملك يترافع عن العراقيين
امتازت سنينُ حُكمِ عاشرِ الخلفاء في العهد الأموي بالدّعةِ والترف.كثُرت فيها مثلاً وبحسب وصف هادي العلوي سيارات "الليموزين"- البرذون(بغلٌ عظيمُ الجُثّة يُدرّب على مشية استعراضية).السجلات التاريخية تؤكدُ وفرة تلك المركبات"كثُرت الطخارية حتى ركِبها العامّة" (14).أمّا عن حِدَّةِ الشدّة في سياساته فيبدو أنها كانت أشبه بزاوية مُنفرجة"يميل الى معالجة الأمور بقليلٍ من الشدّة،وهو خليفة حصيف متوازن،ومقتصد في مسلكه السياسي وحياته الشخصية" (15).كذلك فأن تهمة الفساد في العصر الأموي فرية رخيصة والسبب"ليس لذلك سندٌ من التاريخ" (16).ما يؤكدُ ذلك ما نُقِل من قولٍ لواحدٍ من أعدائهم في تاريخ الطبري/الجزء 7/ص203 "يقول عبد الله بن علي العباسي: جمعتُ دواوين بني مروان فلم أر ديواناً أصح ولا أصلح للعامّة والسلطان من ديوان هشام ".
الخليفةُ هشام فهِم العراقيين ولم يحنِق عليهم كما فعل بنيُ أبي طالب.لم يتهمهم بالشِقاق والنفاق،رغم وقوفِهم مع الإمام زيد بن علي ضَدّه" كتب هشام بن عبد الملك ليوسف بن عمر واليه على العراق: ولا يقيمن قبلك ساعة واحدة،فإني رأيتهُ رجلاً حلو اللسان،شديد البيان،خليقاً بتمويه الكلام،وأهلُ العراق أسرع شيء الى مثله".عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب،ابنُ عم الإمام حذّرهُ أيضاً من العراقيين عامّة، وأهل الكوفة بشكلٍ خاص، رأيهُ بهم كان سيئاً- العهدة على تاريخ الطبري/الجزء 7/ص169"نفخ العلانية،خِوَرْ السريرة،هُوجٌ في الرخاء،جزعٌ في اللقاء،تقدمهم ألسِنتُهم،ولا تشايعهم قلوبهم، لا يبيتون بِعُدّةٍ في الأحداث،ولا ينؤون بدولةٍ مرجوة".لو دققنا في السطور، لوجدنا أن الفرد العراقي، كان مُنعّماً اقتصادياً،ذرِب الِلسان، يبحثُ عن عدالةٍ مثالية لن تتوفر يوماً على الكرة الأرضية،و ذو عقلٍ تماهى مع الأفكار والفلسفات التي توطنت وتطامنت في العراق،يكفي أن نتذكر أن دواوين الدولة الإسلامية لم تُعرّب إلّا في عهد الخليفة هشام..تخيلوا أكثرُ من قرن وأنت تعرِفُ ما لا يعرِفهُ غيرُك!
شنق الخليفة هشام في القرن الـ 21
مناقصة لتحويل العامّة الى غوغاء دينية
المقطعُ الفيديوي الذي نقل قسماً من محاكمة الخليفة هشام بن عبد الملك بعد 1313 عامّاً (17)،وثّق أن هنالك من يحاول نقل بثٍّ مباشر عن تحوّلِ اتباع المذهب الجعفري الإسلامي من عامّة الى غوغاء"وهو وهمٌ ناتج عن الخلط بين العامّة والغوغاء الدينية" (18).العامّةُ نحنُ الذين نؤمنُ بلا تشدد،كحالِ جميع العامّة من كلِّ الأديان.الأحزاب الدينية "الشيعية"،تحاولُ تسطيح الوعي،عبر أحداثٍ تجترُ تاريخاً أسطورياً"وللشيعة كتب وفصول كثيرة من كتب حول الحدث لا يعول عليها كثيراً في التأرخة له،غير أنها مصدر هام في المنحى الأساطيري والفولكلوري المتعلق به" (19).
الشاهدُ في هذهِ المحكمة(المقطع الفيديوي تحديداً)،تحدث عن إصابة الخليفة هشام بـ"السيكوباتية".بيّن إنّ هنالك هورمونات يتوارثوها بنو أمية تدفعُهم الى الإجرام.لو قلّبنا كلّ المقالات والبحوث المنشورة فستجدُ أن ما أدلى به الشاهد عبارة عن مُغالطات فجّة وساذِجة(20)، حتّى لو افترضنا أن لِسانهُ لم يسعفهُ كي يُفرّق بين الجينات والهرمونات.
إنّ هذهِ المحاكمة تودُ أن يكون "التناحر الاجتماعي هو السائد". يريدُ أن يقضي على"وجود قيم متفقاً عليها بين الجماهير.وقد لايكون متفق عليها بين الشرائح العُليا".أن هذهِ المحاكمة تريدُنا أن ننسى أن "التناحر قائم بين جماهير المحرومين والطبقة المالكة المتكاملة مع الدولة" (21).إنّ هذهِ المحاكمة تريدُ شطر الدين الإسلامي الى دينين..دينٌ لـ "السُنّة" وآخر لـ"الشيعة" بطبعةٍ قومية إيرانية.هذا حقُّهم لكنهُ خرابُ العراق.الأهم أنها تريدُ أن يتخلص أصحاب المذهب الجعفري الإسلامي العرب من قوميّتِهم العربية"يمكن للفرد الواحد ان يُغيّر دينهُ ببساطة لكنه لا يستطيع تغيير قوميته لأنهُ عندئذ يحتاج الى لسان آخر أو جمجمة أخرى أو خصائص تشريحية مُغايرة" (22)، وأن ينجح العامّةُ من "الشيعة والسُنّة" بما لم ينجح به رئيسُ النظام السابق"صدام التكريتي الذي لا يمكن تصنيفه طائفياً لأنه لم يصل الى المستوى الاجتماعي الذي يجعله يرتبط بفئة من الناس.فالطائفية مستوى متقدم على صدام يصعب بلوغه".
بقي لي أن أسأل بكلمات الكاتب علي الكاش"هل يجوز إقامة محكمة مشابهة على الإمام علي لسكوتهِ عن قتلة الخليفة عثمان بن عفان وحماية القتلة،وتسليمهم أعلى المناصب في الدولة؟بربكم هل هنالك مهزلة مثل هذه؟يحضروها أساتذةُ جامعة وتجري في حرمٍ جامعي،وتقومُ بها نقابةُ محامين!" (23).
(1)
ابن خلدون يحاكم الحسين وابن الزبير
https://www.newlebanon.info/lebanon-now/285781/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1
(2)
محاكمة هشام بن عبد الملك ليست الأولى.. 3 هياكل عظمية تم الحكم عليها بالإعدام
https://www.sasapost.com/trial-of-the-dead/
(3) و (4)
هادي العلوي-حوار الحاضر والمستقبل/ ص59، ص63
(5) نفس المصدر/ ص108
ملاحظة: كان يصفُ نعوم شومسكي لكني تصرفت بالوصف لصالح العلوي المعروف بمنهجهِ الماركسي.
(6)،(7)،(8)،(9)،(10)
هادي العلوي-حوار الحاضر والمستقبل / ص39،ص28،ص68،ص66،ص117
(11)
علي عبد الرحمن العمرو-هشام بن عبد الملك والدولة الأموية/ ص67
(12)
هادي العلوي-حوار الحاضر والمستقبل/ ص53
(13)،(14)
علي عبد الرحمن العمرو-هشام بن عبد الملك والدولة الأموية/ ص104،ص62
(15)،(16)
هادي العلوي-شخصيات غير قلقة في الإسلام/ ص93،ص260
(17)
بعد 1313عاماً قتلة الشهيد زيد يحكم عليهم بالإعدام شنقاً
https://www.youtube.com/watch?v=jCBqSXHe16Q
(18)
هادي العلوي-في الإسلام المعاصر/ ص 16
(19)
هادي العلوي-شخصيات غير قلقة في الإسلام/ ص78
(20) ما لا تعرفه عن السيكوباتية؟
https://annabaa.org/arabic/health/14066
(21)
هادي العلوي-حوار الحاضر والمستقبل/ ص41-42
(22)
هادي العلوي-محطات في التاريخ والتراث/ ص 154
(23)
علي الكاش-اغتيال العقل الشيعي/ ص 12
#مسار_عبد_المحسن_راضي (هاشتاغ)
Massar_Abdelmohsen_Rady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتراع المائتان متر تعريف فرنسي لقرار عادل عبد المهدي
-
الدعوة ورحلة الأيام الطويلة من الفاتيكان الشيعية الى فينيسيا
...
-
نجم علاوي بين خسوف البعث وطالع الجوزاء الأمريكي
-
الصدر.. - متجر Play- الانتخابات القادمة
-
رسالة بين الحسناء والوحش
-
-القُمامة البيضاء تُغرق البيت الأبيض- قراءة في كتاب -النار و
...
-
تأميم قانون 188 بالأرانب الطائفية
-
جئناكم عرباً مُحررين لا فرساً فاتحين !!
-
عقيدة بوش للأمن القومي بين رشَح أوباما و إنفلونزا ترامب
-
الترامبية.. فرانكشتاين تاريخي أم صناعة مختبرية
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|