|
بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 00:48
المحور:
حقوق الانسان
بيان (أفّاز) العالميّ: أصدقاءنا الأعزاء؛ كوارث عظمى تعيشها البشرية, و لا من حكومة أو مؤسسة لأنقاذهم بل ولا من يُنادي بحقهم, و آلأعقد و الأمرّ و آلأنكى من ذلك؛ أن القوى الكبرى تدعم أحزاب حكومات العربان و المتأسلمين في أكثر من 55 دولة لنشر الظلم و ا لفوارق الطبقية و آلجهل و الأمية الفكرية؛ كي تُمَهّد الطرق وآلوسائل أمامهم للنهب و سرقة حقوق الفقراء و الأطفال و المستضعفين, بعكس ما يدّعونه في الأعلام كذباً بأقولهم : أننا ... و سوف .. و بعد و قبل سننتصر للوطن و للفقراء وآلمستضعفين, هذا كلّه لتحمير الناس الذين باتوا لا يعرفون الفرق بين الناقة و الجمل .. حتى المثقفين منهم الذين باعوا أقلامهم و ضمائرهم مقابل راتب لا يسدّ سوى جوعهم!؟ سقط أكثر من ۸۵۰۰۰ طفلاً تحت سن الخامسة نتيجة للمجاعة في اليمن. لم يختبر هؤلاء الأطفال الأبرياء أي شيء سوى الجوع الذي سلبهم حيواتهم قبل أن تبدأ.
هكذا ذهبت حياتهم سُدى إثر المجاعة التي سببتها الحرب الهوجاء التي يشنها الائتلاف بقيادة السعودية في اليمن. وبسبب هذه الحرب عديمة الجدوى، يموت طفل يمني كل ١٠ دقائق حالياً.
الأمر مؤلم للغاية - والمؤلم أكثر هو تواطئ حكوماتنا في هذه الحرب. رغم المجاعة وقصف حافلة محمّلة بأطفال المدارس، تستمر بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا، في دعم التحالف السعودي بعتاد عسكري ودبابات وصواريخ في صفقات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
لم يعد بإمكاننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ذلك، لذا قررنا مقاضاتهم في المحاكم. هناك مجموعات صغيرة في المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها يريدون مقاضاة حكوماتهم على بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية. لكنهم يعملون ضمن إمكانيات متواضعة للغاية. وهم بحاجة ماسة لدعمنا جميعاً. إذا ربحوا هذه المعركة -- ومن الوارد جداً أنهم سيفعلون -- فسوف يكون ذلك بمثابة سابقة تاريخية فريدة من نوعها، يمكن أن تساهم في إنهاء الحرب السعودية اللعينة في اليمن.
تبرعوا الآن بسعر وجبة واحدة - وجبة حُرم منها سكان اليمن الجائعين نتيجة لهذه الحرب. إن جمعنا ما يكفي من التبرعات، قد نتمكن من إيقاف آلة الحرب السعودية وإنقاذ من تبقى من اليمنيين .
من مواطئ قوة السعوديين أنهم يعتمدون على حكومات الدول الغربية بشكل شبه كامل، من أجل التزود بالأسلحة وبيع النفط واكتساب الشرعية. غير أن عملية القتل الوحشية للصحفي جمال خاشقجي والموت المفجع للفتاة اليمنية أمل (٧ أعوام) بسبب الجوع، والتي ظهرت صورتها في صحيفة نيويورك تايمز -- دفعا هذه الحكومات نحو إعادة التفكير في دعمها للسعودية.
هذه هي دون شك اللحظة المناسبة لمساءلة السعودية على ممارساتها، ودفعها أخيراً نحو إنهاء القصف الوحشي على اليمن.
إذا فشلت سبل الضغط، ستستمر السعودية في شراء صمت حكوماتنا، مقابل مليارات الدولارات ثمن أسلحة سوف تستخدمها ضد اليمنيين وضد أبناء شعبها -- والذي يتنافى مع قواعد شراء الأسلحة لدى حكوماتنا.
لكن إن عملنا بجد، وأخذنا القضية ليس فقط إلى المحاكم، بل إلى مواقع صنع القرار أيضاً لتكثيف الضغط من أجل حل سلمي وعادل، بالتزامن مع العمل على إماطة اللثام بشكل كامل عن مدى الأضرار والخسائر البشرية الفادحة التي سببتها هذه الحرب من خلال تحقيقات صحافية عالية الجودة. فسوف نتمكن من المساهمة في إنهاء هذه الحرب.
دعونا نعطي من أجل كسب هذه القضايا والتعبئة لإنهاء تجارة الأسلحة في كل مكان.
دعمت آفاز عمل بعض الصحفيين الاستقصائيين حول الحرب في اليمن، وحشدت دعماً جماهيراً للمشرعين والنواب في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا وكندا لحثهم على التحرك ضد دعم بلادهم لهذه الحرب. وقد حان الوقت الآن للجوء إلى المحاكم من أجل إنهاء هذه القضية، وإيقاف دعم حكومات الغرب لقتل الأطفال الأبرياء. مع الأمل والأرادة والتصميم على فعل الخير و دعم المحتاجين، أليسون، ماريغونا، داني، جيني، بيرت، مارتينا، كاميل، روزا وسائر فريق آفاز بإدارة و إشراف: الفيلسوف الكونيّ https://www.facebook.com/groups/1637330213025598/requests/ كروب الفلسفة الكونية العزيزية: لمزيد من المعلومات: أطفال اليمن... معاناة الحرب والحصار - بي بي سي عربي http://www.bbc.com/arabic/media-46002932 المدير الإقليمي ليونيسيف: أطفال اليمن يعيشون في "جحيم".. وطفل يموت كل 10 دقائق - سي إن إن عربي https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2018/11/04/yemen-children-unicef-hell بعد إعلان ألمانيا وقف بيع الأسلحة للسعودية.. البرلمان الأوروبي بصدد التصويت على مراقبة تصديرها - يورو نيوز عربي https://arabic.euronews.com/2018/11/13/after-berlin-decision-to-stop-selling-arms-to-ryadh-eu-parlia... قرار حاسم للكونغرس بسحب القوات الأمريكية المشاركة في حرب اليمن - القدس العربي https://www.alquds.co.uk/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88%... الطفلة اليمنية أمل... قصة جوع يتربص بالأطفال حتى الموت - العربي الجديد https://www.alaraby.co.uk/society/2018/11/4/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%...
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب
-
تعريف الفلسفة الكونية
-
مأساتنا بسبب الظالمين
-
مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد
-
لماذا فقدت الكرامة في العراق للأبد؟
-
حول إمكانية إعادة بناء(الدعوة) بعد خرابها؟
-
عالم العقل في الفلسفة الكونية(الحلقة الأولى)
-
مرحباً بآلعاشقين ألجّدد
-
ماذا قلتُ ل (محمد حسنيين هيكل)؟
-
من يُكرّس الأميّة الفكرية؟
-
حكوماتنا الأسوء في العالم
-
حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
-
لا أمان إلا بآلمعرفة
-
لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
-
و يسألونك بعد الذي كان ...؟
-
يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
-
الداعشية لا تُقتصر على الوهابية
-
و ماذا بعد شهادة الحسين الكونية؟
-
مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونية
-
جعفر الصدر رئيسا للوزراء
المزيد.....
-
القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في
...
-
شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
-
السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق
...
-
-بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4
...
-
فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز
...
-
عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
...
-
أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
-
سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد
...
-
ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت
...
-
الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|