أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - حقيقه محوريه (بشأن مجتمعاتنا) لا يعرفها أحد (بعد)














المزيد.....


حقيقه محوريه (بشأن مجتمعاتنا) لا يعرفها أحد (بعد)


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقيقه محوريه (بشأن مجتمعاتنا) لا يعرفها أحد (بعد).
حسين الجوهرى.
-------------------------------------------------
تتضارب الآراء بشأن مأساة اوطاننا. هل هو الشاويش ولا أبو عمّه والا الاتنين وتحالفهم ويا بعض ولّا هوه غياب الديموقراطيه والعلماننيه ولّا هوه المفاهيم الغلط عن الحياه والمترسخه فى اذهان ووجدان الاعداد الهائله من ناسنا وأهالينا الخ...الخ...الخ؟
.
السبب فى هذا اللبس هو أن مجتمعات الانسان لها طبيعه لم يتوصل لها أحد حتى الآن. وطالما ظلت هذه الحقيقه غائبه فالجميع فى ظلمه أما بعد معرفة هذه الحقيقه فسوف تتضح لنا الرؤيه ونصير على بعد خطوات من التعافى.
.
هذه الحقيقه كشفتها وأماطت اللثام عنها نظرية الجوهرى "نظرية التطور الحضارى للانسان, الحقائق الغائبه".......تتكون المعرفه التى استحدثتها النظريه من جزئين:
ألأول هو "للأنسان مقومات حياتيه أربعه وهم الأدوات واللغه والنظام المجتمعى والنظره الكونيه (أى مجمل معارف الأنسان بشقيها, الشق المحسوم منها والذى يغطيه العلم والشق الغير محسوم والذى يغطيه المعتقد".
أما الجزء الثانى التى استحدثته النظريه فهو "مقومات حياة الانسان الأربعه ليسوا بعناصر مستقله عن بعضها البعض كما هو مفهوم/معلوم/مفترض حتى الآن بل تجمعم علاقه تبادليه جدليه وهى "كل مقومة من المقومات الأربعه تؤثر وفى نفس الوقت تتاثر يالثلاث مقومات الأخر".
.
لا يخفى على أحد قدر التجريد فى تعاربف المصطلحات التى تستخدمها النظريه. ولكن ماعلينا الوعى به الآن وادراكه (لكى نستطيع انقاذ رقابنا من هلك محقق) هو ان الانسان يعيش طوال فترة وجوده ب "توليفه" معينه من المقومات الحياتيه الأربعه ككل متكامل ومتناسق.
.
التالى مقتطف من النظريه (التى نشرتها فى كتابى "طوق النجاه من مصيرنا المشئوم" والمنشور الكترونيا على صفحتى الخاصه بموقع الحوار المتمدن). فى تقديرى هذه الصفحه المقتطفه من الكتاب ستعطى المهتم بالأمر فكره جيده عن المعرفه التى استحدثتها النظريه وتطبيفاطها العمليه....ونعم انه تنظير للتطور الحضارى للانسان ولكن بتبعات تفوق بأميال تبعات فرضية "داروين" للتطور البيولوجى.
.
------------------------
بحث توليفة المقومات الحياتيه الاربعه لبعض المجموعات الانسانيه المعاصره.
==========================================
أنها الأدوات, أنتاجا وسيطرة على تطويرها, التى تشكل معيار تقدم مجتمعات الأنسان. بناء عليه فامامنا اليوم أمما وشعوبا عديده فى موقع القياده من ممارسة شئون حياتها. بينما هناك آخرون متعثّرون وساخطون. الأدوات هى اساس التمكين والتغعيل للقدرات الجماعيه للناس لتحقيق رخائهم العام.
دعونا ألان نتخيّل سلما حضاريا تبعا لمعيار الأدوات (حاليا الطائرات والكمبيوترات والموبايلات..الخ). ولنبدأ ببحث أحوال من هم فى أعلى السلم, أى أكثر المجتمعات قدره على أنتاج الأدوات وتطويرها. نجد أن توليفة باقى مقومات حياتيهم متناسقه مع احكام التاثير والتاثر الذى كشفته نظرية الجوهرى.
- لغة بسيطه, دقيقه, معبّره و مرنه.
- نظام اجتماعى ترتكز قواعده على حرية الفرد وعلى مبدأ المساواة بين الجميع. يعلم الفرد منهم بان حريته مرهونة ومرتبطه بحريات كل الآخرين. وهذا مايحدث تماسك افرادهم ويمكّنهم من انجاز الأعمال الجماعيه المثمره.
- نظرة كونيه دائمة التغيير والتطوير فى اتجاه الفصل الكامل بين منظومات الاعتقاد وبين أدارة شئونهم العامه.
.
ننتقل الآن لدراسة أحدى الحالات من القابعين على الدرجات السفلى من السلم الحضارى أى ضعيفى القدره على أنتاج الأدوات وتطويرها. سنجد أن توليفة رباعيتهم الحياتيه, كما هو متوقع, معرقلة ومشلّه.
- لغة صعبه, معقده وجامدة بحكم قدسيتها المنبثقه من ارتباطها بمعتقدهم.
- نظام اجتماعى اساسه القمع وكبت حرية أفراده فى اساسيات صور التعبير. فساد مستشرى فى كل أركان المجتمع. تاريخ كتبه المتسلطون عليهم على مر الزمن, انتقوا فيه وطمسوا بلا رقيب أو حسيب.
- أما عن النظره الكونيه فالأعتقاد والأيمان السائد يحرم الاتباع من أى سيطرة حقيقيه على شئون حياتهم. وايضا, تدفع كل الممارسات والطقوس والأفكار الى توجيه ولاء الفرد فقط الى أعلى نحو رموز ديانته, بعيدا عن وجهنه الطبيعيه (الولاء للتفس وبقدر مساو ولاؤه للآخرين) مما هلهل نسيجهم الاجتماعى. وبلا صمغ وغراء يلحم افرادهم تضاءلت قدراتهم على انجاز أية أعمال جماعيه, علاقات خربه بين الناس مما أنتج مجتمعات كالأجساد المريضه باللوكيميا (سرطان الدم). أفرادها (كرات دمها) يتطاحنون ويتضاربون على غير هدى.
مالا يعلمه أعداد الناس الغفيره فى هذه المجتمعات أنه لا صلاح زلا فلاح لهم سوى باستئصال تعاليم معتقدهم المخرب من أدمغتهم واستبداله بحزمة مفاهيم عقلانيه ومنطقيه تعمق مسئولية الافراد تجاه انفسهم وولاءهم تجاه احدهم الآخر.
----------------------------



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح لخطاين -فادحين- فى أذهان غالبية الناس
- الى متنورينا الذين يهاجموا الأديان.
- الى كل مهرج ممن يرددون -أوروبا لم تتقدم الا بعد فصل الدين عن ...
- المره الأولى..ونتمنى أن تكون الأخيره.
- مايزيد الطين بله فى أحوال مجتمعنا.
- لمن يريد أن يعلم ويعى بمسيرة الانسان فى زمننا الحديث
- الأسلام والتنظيمات الأرهابيه.
- المقارنه الفاصله.
- الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.
- نخطىء بجسامه اذا انتظرنا ثورة فكريه أو أخلاقيه.
- وحدثنا التاريخ فقال.
- العلمانيه ليست -أطلاقا اطلاقا أطلاقا- كما تظنون.
- طوق النجاه من مصيرنا المشئوم.
- رؤيه وتوقع.
- حاجه تجنن بصحيح
- مقارنه فاضحه لحقيقة الأسلام
- اللغه العربيه......وقصورها الكارثى.
- القول الفصل
- الضرر البالغ الذى يسببه لنا مهاجمى -الأديان- عن غير علم منهم ...
- سؤال محير فى موضوع -حرية العقيده-


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - حقيقه محوريه (بشأن مجتمعاتنا) لا يعرفها أحد (بعد)