أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إياد الغفري - الحوار المتمدن














المزيد.....

الحوار المتمدن


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 23:03
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لمحدودية قراءة النصوص على صفحة المفسبك الفقير لرحمة ربه، ولضرورة توجيه الصفعات لمن يستحقها ممن تاجروا بدمائنا قررت التوجه لمنبر يتميز بانتشار مقبول.
الحوار المتمدن منبر أقرب لليسار، وهو من المنابر التي كنت أتابعها خلال العقد الماضي....
أهم مزايا هذا المنبر هو أن تأسيسه تم قبل تدخل رأس المال الخليجي في الشأن الفكري وقبل عهد آل الميديتشي رعيان قطر، وأزلامهم من مفكرين عروبيين وإعلاميين مفوهين.
****
عندما بدأ الحوار المتمدن جذب العديد من الأقلام للكتابة... أقلام كانت في الغالب تفتقد للمنابر، حيث أن الفيس بوك لم يكن قد استشرى ليمنح كل من هب ودب فرصته للكتابة ولجمع المريدين.....
اليوم يتعرض الحوار المتمدن لمنافسة عشرات المنابر الإلكترونية، صفحات الجرائد المطبوعة التي يقف خلفها أساطين المال، منصات أخطبوطيه... تتفاوت في المستوى والأسلوب، لكنها تتبع لنفس الرعاة... وصبيانهم، بغض النظر عن سعودية أو قطرية هذه المنابر.
صحف ورقية ما زال تمويلها من الأنظمة في الداخل أو من أنظمة عابرة للقارات كالصحف النفطية التي غزت عواصم أوربا في القرن الماضي.
وبالتأكيد صفحات الفيس بوك العظيم، الذي كان منبر من لا منبر له، لكنه صار منصة للتشاتم والتهييج الطائفي.
****
الحوار المتمدن، وإن وجد فهو لا يعدو أن يكون اسم صفحة على الشبكة، صفحة نحسبها على الله بريئة من قذارة رأس المال، ونعتقد بنقاء يد وصفاء نية المشرفين عليها إلى أن يثبت العكس.
التمدن هو الصفة الأهم التي يفتقدها المثقف العربي، وما ضرب الكراسي والتراشق بالماء وتبادل الشتائم واللكمات في البرامج الحوارية إلا الدليل الحي على براءة تامة من التمدن، وفهم خاطئ لمفهوم الحوار.
لكون عالمنا الذي اعتدنا على تسميته بالعالم العربي -متناسين كرده وأمازيغه، قبطه وسريانه، شركسه وتركمانه-.... هذا الوطن الممتد بين الخليج الفارسي والمحيط الأطلسي، يفتقد لمفهوم الحوار ويعاني من نقص في التمدن، فإن تسمية الموقع بالحوار المتمدن كانت إشكالية منذ البدايات، وهي تشابه توصيف المرحوم للثلج المقلي... فنحن ابتعدنا عن الحوار بعدنا عن التمدن.
سبعة عشر عاماً مرت على الحوار المتمدن، كتب فيها من كتب، ونشر من نشر.... تنوعت قيمة النصوص المنشورة من تكرار مقيت لبديهيات يفترض بنا أن نعرفها، لنصوص كان دافع كتبتها التأكيد على أهميتهم –لا نستثني منهم مقترف هذه السطور- لا يخلو الأمر من دراسات جدية ونصوص مهمة كانت إثراءً للمحتوى الفكري لهذه البقعة الجغرافية التي تعتبر فيها الكلمة المكتوبة بضاعة نادرة.
****
دافعي الرئيس لنشر النصوص في هذا المنبر هو أنه ومن خلال النصوص السابقة حصل الموقع الفرعي على عدد من القراءات التي تتجاوز قراء نصوصي بعشرات المرات، على الأقل يمكن لي أن أعتبر أن الدقائق التي اختلستها من عمري لكتابة فكرة ما تلقى على الأقل بضع مئات من القراء الذين يستمعون لرأيي بغض النظر عن موافقتهم عليه أو رفضهم له، طبعاً العقل الباطن الذي يرافق نصوصي يتشكك في العداد، أيمكن أن يكون عدد زوار الموقع الفرعي خلال الأيام الثلاث التي مرت على ممارستي للنشر في الحوار المتمدن قد جاوز الألفين وأربعمائة زائر...؟
عقلي الباطن والمسمى في النصوص اللاحقة بالمعلق من عرقوبه أو بالباطن أكد لي أن أربعة أخماس الزوار هم من عناصر الأمن الذين يرتزقون بكتابة التقارير عمن يمارسون جريمة الكتابة، ونصف من تبقى هم من مشرفي الصفحة وصبيان من تجرأت على الدوس على ذيله في النص الأول الذي كان لي شرف نشره في الحوار المتمدن، وبالمناسبة فإن الهدف من النشر كان أنانياً وذاك لأفتعل بحكيم الثورة على أرضه وبين جمهوره.
لكن يا باطن... يبقى 200 قارئ جديد، كائنات بشرية لم أعرفها من قبل، ولا تجاملني بقراءة نصوصي السمجة... كائنات بشرية "فريش" تمارس عملية القراءة... هذا يعني مزيد من الانتشار للكلمات التي أنزها، وربما تساعد البعض على فهم خبايا الأمور.
- ان شا الله مفتكر حالك كاتب؟
- له يا باطن... مو حلو الردح عا الحوار المتمدن... بيزعل رزكار.
- أولاً ما بعتقد أنه عم يقرا ها اللعي... وراه ميت مصيبة غيرك... وثانياً، بيجوز عدد الأفرع الأمنية أكبر... بس على كل حال، ها المنبر أحسن من اللي كنت عم تنشر فيه، أي نعم كلو ببلاش... بس عا الأقل المفكر العروبي أبو العزايم ما له إصبع بها الصفحة.
****
في هذه البقعة الجغرافية عشرات الأوبئة التي لم تتمكن بعد من القضاء على الكائنات البشرية التي تعيش بقدرة المولى في جغرافيات متباينة، إضافة للمجاعات والحروب الأهلية والعقليات الطائفية... ساهمت الأنظمة الشمولية والقيم التي تعود بمرجعياتها لكائنات عليا... واقع مزري يمكن تحميل مسؤوليته للعديد من الأمراض المستعصية التي تتجلى بأزمة التفكير، وبكتابة نصوص لا تهدف إلا لاستعراض العضلات، لممارسات تنتفي فيها القراءة المعرفية المجردة عن الأحكام المسبقة، وتتجلى باستحالة الثورة على القيم البالية، أو القبول بنقد المقدس الإلهي والديني والفكري.

معضلة الحوار المتمدن بعد هذه السنوات ما تزال معضلة الشعوب والأمم التي تقطن هذه الجغرافيات، الحوار المتمدن حدد لمن يرغب بنشر نصوصه تصنيفات تقيد حرية الكاتب، فالنص يتوجب أن يخضع لمحور عام يحتار كاتب النص في اختياره أكثر من حيرته في كتابة النص نفسه.... اللهم إلا كتاب القطعة الذين يعتمدون محوراً ينتقونه بعناية قبل اختيار موضوع النص نفسه، كمحور اليسار، الديموقراطية والعلمانية في المشرق العربي الذي اعتمده البعض لتصنيف موضوعاتهم بغض النظر إن كانت نصوصهن تتعلق بالفلسفة أم بطبخ المقلوبة.

حسب الحيثيات السابقة سأعتمد موضوع كتابات ساخرة في المستقبل لدمغ نصوصي بها، خصوصاً لأن النصوص التي سينزها يراعي لا علاقة لها بالفكر أو اليسار، ولا بحقوق الأقليات أو المثليين... ولا يمكن تصنيفها إلا تحت باب فشات خلق، باب لم يعتمده الحوار المتمدن بعد.
وللبيان حرر



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظريف والشهم والطماع
- الثورة العاقلة
- الإدمان
- رسائل إلى سميرة (1823)


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إياد الغفري - الحوار المتمدن