أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - تصحيح لخطاين -فادحين- فى أذهان غالبية الناس














المزيد.....

تصحيح لخطاين -فادحين- فى أذهان غالبية الناس


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 03:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصحيح لخطاين "فادحين" فى أذهان غالبية الناس
حسين الجوهرى.
----------------------------------------------
.
أول الخطأين. مفيش حاجه اسمها يسار ويمين.
فيه أيديولوجى (اشتراكى - فاشى - نازى - أسلامى) وفيه لا أيديولوجى. كل النظم القائمه على ايديولوجيات هى فى حقيقتها نظم لا تخدم الا مصالح المهيمنين على شئونها. مهما كذبوا وضللوا ونمقوا كلامهم بمصطلحات تستهوى وتستقطب عوام الناس. كل ده والسيف فى كافة الاحوال فى يد أصحاب المصلحه مسلط على رقاب من ليس منهم أو من ليس معهم من الناس.يصفهم المسلمون بالكفار واليساريون باليمين والنازيون والفاشيون باعداء الناس.
.
أما الخطأ الثانى فمع كونه متصل بالخطأ الاول الا أنى رأيت معالجته منفردا نظرا لأهميته القصوى.
ليس هناك نظام أقتصادى أشتراكى وآخر رأسمالى. هناك نظام أشتراكى وآخر تعريفه هو "الأقتصاد الحر". هنا نحن نتحدث عن الأقتصاديات الحديثه. اقتصاديات لم تعد قائمه على العضل كما كان الحال وحتى قرن واحد مضى. أقتصاديات صناعه ومعلومات وأنتاج للأدوات. أقتصاديات قائمه على العقل ومستلزماته, حريه ودقه وألتزام ووفاء بالعهد (التعاقد) بين الناس. الأقتصاد الأشتراكى فى جوهره قوه باخذ بها نتاج عمل أفراد ليعطبها لمجموعة افراد أخرى. وزى ما وضحت فى "اولا" لا هدف للقوه المسيطره فى الأقتصاد الاشتراكى سوى الحفاظ على مصالحها فالنتيج كما رأينا عشرات المرات كانت دائما ويالا على المجتمع بأسره.
اما الأقتصاد الجر فكما أن لى كفرد حقوق فى العقيده وفى التعبير عن الراى فلى أيضا حريات أقتصاديه فى التملك والتعاقد مع آخرين لنصنع وننتج ونستورد ونصدر ونبيع ونشترى كما يحلو لنا (فى حدود القانون الذى ساهمنا فى وضعه). فأنا مالك "العقل" وهو الوسيله الأولى والأساسيه للأنتاج فى هذه الأقتصاديات المعاصره....وليست تجمعات البروليتاريا العصابيه كما صور لنا سىء الذكر "كارل ماركس". أقنع الرجل العديد ب "رأسماله" كما سلّح عصابات على طول الأرض وعرضها بالنظريه التى أحاقت بنا أضرارا يقشعر البدن لتذكّرها.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متنورينا الذين يهاجموا الأديان.
- الى كل مهرج ممن يرددون -أوروبا لم تتقدم الا بعد فصل الدين عن ...
- المره الأولى..ونتمنى أن تكون الأخيره.
- مايزيد الطين بله فى أحوال مجتمعنا.
- لمن يريد أن يعلم ويعى بمسيرة الانسان فى زمننا الحديث
- الأسلام والتنظيمات الأرهابيه.
- المقارنه الفاصله.
- الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.
- نخطىء بجسامه اذا انتظرنا ثورة فكريه أو أخلاقيه.
- وحدثنا التاريخ فقال.
- العلمانيه ليست -أطلاقا اطلاقا أطلاقا- كما تظنون.
- طوق النجاه من مصيرنا المشئوم.
- رؤيه وتوقع.
- حاجه تجنن بصحيح
- مقارنه فاضحه لحقيقة الأسلام
- اللغه العربيه......وقصورها الكارثى.
- القول الفصل
- الضرر البالغ الذى يسببه لنا مهاجمى -الأديان- عن غير علم منهم ...
- سؤال محير فى موضوع -حرية العقيده-
- المساله المصريه فى سطور.


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - تصحيح لخطاين -فادحين- فى أذهان غالبية الناس