عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 6077 - 2018 / 12 / 8 - 20:45
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
حينما يتخذ من نظرية ما شعارات فقط، ودون أن تستند في المسيرة إليها ، فتأكد أن السياسة اليومية ستكون بعيدة جداً عن محتوى اللافتة التي فوق الرأس وما صرح به من جمل جاهزة في الحوار اقتصادياً واجتماعياً واخلاقياً وثقافياً أيضاً..
وسيلتمس المراقب البعيد والقريب في الخطى خطأ جسيم وجبار، قد ارتكب وبإصرار قناعات تبرر فقط بما يسمع من تصفيق داخل قاعات التحشيد المتناقص في عدده من يوم لآخر داخل المسارح الاحتفالية..
كثرت المنزلقات وكثر الصاعدون فوق اكتاف الغير وزور التقويم المعتمد في التأريخ.
ثقل الكاهل الى حد الانكسار مما يحمله من جسامة الخطأ الفادح.
أن الخطاب سينتج مريدين عنه ، متمتعين بغايات نفعية ذاتية ومطامح تتوسع بمساحاتها، ويتعالى أصوات مجاميع صغيرة ذات قفزات سياسية انتهازية واضحة بعجالتها وجهالتها، دفاعاً عن مصالحها المكتسبة بتزكية هويتها الشخصية، حتى نجدها تلتقي مصالحها مع أصحاب المنافع الكبيرة والمناقضة للهوية الوطنية وحتمية الجماهير الباحثة عن منقذها في التيه الذي تعيشه.
سينكشف وجه الحقيقة بكل تفاصيلها القبيحة والخفية والتي ولدت عند المنعطفات التاريخية لمآرب الديكتاتورية والاحتلال..!
8-12-2018
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟