أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فرج إحميد - من جماهيري...الي ديمقراطي.














المزيد.....


من جماهيري...الي ديمقراطي.


فرج إحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 23:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


.
كثر الحديث مؤخرآ عن مشروع غسان سلامة المتمثل في المؤتمر الوطني الجامع والذي يتمثل في جمع عدد من ممثلي التكتلات الاجتماعية والقبلية والسياسية وما يدور في فلكهما من مؤسسات مجتمع مدني وتيارات سياسية وبلديات وتكتلات أمنية وعسكرية.
.
بالنظر للفكرة علي الصعيد العام فهي جيدة رغم حالة النقد التي تحوم حولها من بعض الشخصيات بحجج واهية على سبيل المثال ما تفضل به السيد عبد الحفيط غوقة بانه لا يستطيع ان يجلس مع السيد مصطفي الزائدي بحجة الاخير من انصار النظام وبانه متورط في تعذيب لليبين في داخل وخارج ليبيا.

وتابعت ما تفضل به السيد احمد المسماري الناطق الرسمي للمشير خليفة حفتر مؤخرا ولا اريد الخوض فيه لسبب واحد بأن هذا المؤتمر سياسي وليس عسكري،وما تفضل به يحاسب عليه وفق القوانين العسكرية وخاصة انه موثق صورة وصوت.

في ما يتعلق بحجة السيد غوقة يجب أن يتذكر بأن ايجاد رؤية وطنية جامعة تحتاج منا الي نبذ العنف والكره والتنازل لبعضنا البعض،وهذا لا يعني التنازل عن الحق الخاص او العام في حالة إثباته ضد الزائدي ويجب على غوقة متابعة ذلك عبر قنوات قضائية وليس مواقف فردية لتسجيل نقاط على حساب المواطن.

بالأضافة لذلك يمكن قراءة المشهد من زاوية أخري وهي أنتقال الزائدي من الخندق الجماهيري الرافض للتعددية الحزبية، والذي يردد بان الحزبية أجهاض للديمقراطية، الي شخص أخر يشارك في ايجاد ارضية لقيام بعمليةانتخابية،يعتبر إنجاز يحسب لمرحلة فبراير التي كان غوقة الناطق الرسمي فيها لأول جسم تشريعي في بداية اسقاط النظام الجماهيري.

وهذا الموقف الذي اتخذه غوقة يمكن وضعه في خانة تسجيل النقاط التي ليست في محلها،لان المرحلة الحالية التي يعيشها المواطن ليست بحاجة لهؤلاء وإنما بحاجة لأشخاص يمكن لهم الانحناء وتقديم التنازلات السياسية الشجاعة.



#فرج_إحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعايش...مع وقف التنفيذ


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فرج إحميد - من جماهيري...الي ديمقراطي.